المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إشكالية الفكر العربي المعاصر والخطر الداهم



محمد السويسي
17-01-2008, 11:06 PM
إشكالية الفكر العربي المعاصر والخطر الداهم
مع استعراض التطور الحضاري بمفهومه الإقتصادي ، الصناعي والزراعي ،التجاري والمالي ، تتداعى المؤتمرات في العالم العربي تحت عناوين عدة للٌحاق بركب الحضارة الغربية وفق مظلة العولمة التي تنظمها إتفاقيات متعددة ترعى معظمها منظمة الأمم المتحدة ، تحت عناوين عدة براقة ،لإيحاء الثقة تجاه دول العالم الثالث مع تقديم خدمات الصناديق المالية التابعة لها التي تهدف في معظمها على تحسين الوضع المعيشي لمواطني تلك الدول لتنيمة قدراتها وتحسين مواردها على كل المستويات الإقتصادية والخدمات ، وجعلها قادرة على الإكتفاء الذاتي وبالتالي المحافظة على استقلالها ووقف النزاعات فيما بينها ، كما السيطرة على ثرواتها وحمايتها وفق قدرات عسكرية محدودة ملائمة . وذلك بتوافق مع سياسات أمريكية بدأت مع مطلع القرن الماضي وفق مبادىء الرئيس ويدرو ويلسون ، الأربعة عشر. إلا أن فشل تطبيق تلك المبادىء أفشل عصبة الأمم ، التي قامت العام 1919على أساسها ، مع صعود النازية وتخطي الفكر الماركسي للحدود السوفياتية ونشوب الحرب العالمية الثانية ، مما اقتضى تأسيس الأمم المتحدة مع نهاية الحرب، بديلاً عن العصبة، بمفاهيم جديدة قائمة على العدالة والحرية والإستقلال لدول العالم أجمع ، بحماية قانونية دولية .
إن الأمم المتحدة بمبادئها الجديدة قامت بناء لرغبة أمريكية ، ليس حباً بالشعوب لتحريرها من الإستعمار بمفهومه القديم ، بل لفصل أسواقها عن النفوذ الأوروبي ولجمه والحلول محله كسوق استهلاكية للبضائع الأمريكية وبالتالي للنفوذ السياسي . حيث أن الكساد الإقتصادي الذي ضرب المصانع الأمريكية في العشرينات ، أعطى الولايات المتحدة الريادة في تطور المفهوم الإقتصادي بأساليب جريئة وعملية مرنة تجلت في إتفاقية "برايتون وودز" ، قمة العبقرية الأمريكية التي اطلقت اقتصادها الى قوة غير محدودة وثقة غير مسبوقة .
نعمت الولايات المتحدة حتى الربع الأخير من القرن العشرين بالرخاء الإقتصادي والنفسي مع عدم وجود منافس لاقتصادها القوى المدعوم بنقد متين غير قابل للمضاربة أو المنافسة حتى بالذهب ، بما لم يشهده عصرمن العصور ، الى حين تنامي الإقتصاد الآسيوي ، بدئاً باليابان، الذي سرعان ماتم احتوائه بردود فعل أمريكي متعددة ادت الى تقليل أخطاره التنافسية مع ارتفاع أجر اليد العاملة لديه ومستوى الرفاهية ،مما أخرج السلعة اليابانية من المنافسة بمواجهة السلع الأمريكية في أسواق الدول النامية. إلا أن نهوض العملاق الصيني مؤخراً قلب كل المقاييس التقليدية المتبعة وأجهد الفكر الإقتصادي الأمريكي ، مع غياب رواده الأوائل وفشل الأساليب الإقتصادية السلمية الأمريكية الحديثة المتوالية في مواجهة هذا الخطر الصيني . هذا الخطر الداهم الغير متوقع أفقد الأمريكيين توازنهم ، على مايبدو، مع التمدد السلعي الصيني والإستيلاء على اسواقهم الداخلية والخارجية والحلول محلها بأسعارمتدنية عجزوا عن مواجهتها . فلجأوا الى استنباط إتفاقية " منظمة التجارة العالمية " ووضعوها موضع التفيذ العام 1995 وفرضوها على 150 دولة حتى الآن وذلك لفتح أسواقهم للسلع الأمريكية دون حماية جمركية من حكومات الدول المستوردة مما أدى الى الإضرار بموارد دول العالم الثالث المالية ومنتجاتها وألجأ بعضها الى الإستدانة أو الإستجداء . ولما لم تفلح تلك الأساليب في مواجهة الخطر الإقتصادي الصيني لجأوا الى الأساليب القديمة البالية بعقلية قروسطية لخلق وترسيخ أسواق بالقوة العسكرية القهرية لمنتوجاتهم وفرض نفوذهم ، مع القدرة على الإستغناء عن هذه الأساليب مع وجود بدائل عدة سلمية لمواجهة هذا الأمر ؛ فاحتلوا افغانستان والعراق لرفع أسعار النفط لمستوى عال لايحتمل لإجبار الصينيين على رفع أسعار سلعهم وبالتالي نقدهم الوطني . وخطأ التقديرات التي وقع فيه الأمريكيون في مواجهة الصينيين بتلك الطريقة السلبية الخاطئة ، هو أن الصين صدرت بضائع رخيصة بقيمة 750 مليار دولار العام 2006 ، واستهلكت بترولاً لتشغيل مصانعها بقيمة 800 مليار دولار ؟ قد يبدو الأمر خاسراً للصين . ولكن الصين تواجهه الأمر بأنها كانت تستورد نفطاً بأربعمائة مليار دولار أما باقي حاجتها فإنها استهلكتها من حقولها النفطية ، مما يعني أن الصين لا تستفيد من صناعاتها سوى في تشغيل الأيدى العاملة لديها وتتحمل خزينتها فارق الدعم أو الخسارة التي كان يمكن أن تجنيها ربحاً فيما لو باعت نفطها بدلاً من إستهلاكه في تجارة خاسرة كما يبدو من ظاهر الأمر . ولذا فإن السياسة الأمريكية مع تحكمها في معظم منابع النفط وتأثيراتها على قرارات منظمة أوبك ، تسعى الى رفع أسعار النفط الى أقصى حد ممكن ، لذا فإن إرتفاع أسعار البترول الى عتبة المائة دولار للبرميل الواحد سيرفع قيمة مستوردات الصينيين للبترول الى أكثر من ألف مليار دولار، مما يعني رفع أسعار السلع الصينية الى أكثر من الضعف . إلا أن تلك السياسة تعتبر متسرعة وغير حكيمة، كموسى ذي حدين ، لأنها وأن كانت ستجبر الصين على رفع أسعارصادراتها إلا أنها في الوقت نفسه ستزيد من أسعار السلع الغربية بنسبة ارتفاع مثيلتها الصينية . كما ستكون سلبية أيضاً بالنسبة للسلع الأمريكية ، خاصة الزراعية منها لأن أمريكا إن عادت الى سياسة نظام دعم بعض منتوجاتها الزراعية كما في السابق ، فإن الأمر لن يستقيم لأن هذا الدعم سيعطل بنود إتفاقية منظمة التجارة تجاه الأوروبيين بضرورة رفع الدعم عن كل السلع الزراعية وبالتالي سينفرط عقدها .
أمام هذا الصراع والتنافس الإقتصادي العالمي ، ماذا فعل العرب لدرء الأخطار القادمة نحوهم ؛ خاصة بعد سقوط العراق الذي رافقه استنهاض الروح الشعوبية ومحاولة إحيائها من بعض الإنتهازيين والمأجورين لإضعاف الأمة العربية بإسقاط الأنظمة العربية بالطعن في حكامها وبث الإرهاب في العالم العربي. والتاريخ يعيد نفسه مع إشكالية الفكر العربي ، عقب سقوط الدولة الأموية ، بحيث يختلط على شريحة كبيرة من العرب تفسير معنى الفكر القومي إلى حد نبذه والتنكر له من بعضهم عن جهل ، كفكرمارق يتعارض مع المفهوم الديني ، وفي ذلك خلط للأمور وجهل في فهم معنى القومية التي هي مشتقة من كلمة القوم وصفة لها . وهي وفق ماجاء في قاموس " المصباح المنير" :" قام ويقوم قوماً وقياماً .. واسم الموقع المقام ..وأقام بالموضع إقامة اتخذه وطناً .." ،أي أن صفة القومية العربية تعني موقع القوم العرب . ويتعزز هذ المفهوم للقوم العرب كأمة تميزهم في قوله تعالى في سورة البقرة "كنتم خير أمة أخرجت للناس ..". وفي موقع آخر يميز الله القوم العرب عن الأقوام الآخرين ويحدد هويتهم وموقعهم بما يختصهم به في قوله في سورة الرعد :" كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم .." ويعززتلك الهوية العربية بإنزال القران باللغة العربية بقوله تعالى : " هذا لسان عربي مبين " ( سورة النحل) .." إنا أنزلناه قرآناً عربياً.." (سورة يوسف) .
هذا التكريم الإلهي للعرب كخير أمة أخرجت للناس وعاها الخليفة عمر بن الخطاب ، كما الخلفاء الراشدين ، وعمل بحرص شديد على دعم هذا الفكر القومي للحفاظ على القوة العربية ، مع عظم الرسالة الإنسانية والأخلاقية التي يحملها العرب فحرٌم الإنخراط في الجيش على الأعاجم حفظاً للدين الإسلامي من إعادة إحياء العادات الوثنية للجزيرة العربية من المنافقين والشعوبيين طمعاً في وضع اليد على السلطان والحكم ، مما أدى الى اغتياله بخنجر شعوبي مع عزمه على تعريب الدينار وتعريب الدواوين. وتابع الخليفة عثمان بن عفان نفس الخط العروبي لسلفه وأراد تعزيز اللغة العربية لتعميمها في الأرض بما تمثل من سيادة للأمة العربية وتأكيداً لها ، فعمد الى جمع القرأن وتوحيده في كتاب مخطوط ، لتعميم اللسان العربي في شرح الإسلام حيث يصل الفتح العربي ،فتعرض للإغتيال بتحريض من الشعوبيين أيضاً في محاولة لطمس اللغة العربية كوسيلة خطرة في تعريب الشعوب المهزومة . وتكرر الأمر نفسه مع الخليفة على بن أبي طالب وسيد الشهداء الحسين بن علي ، في مؤامرة شعوبية كبرى لوقف المد القومي العربي ، لغة وديناً وعادات وتقاليد ووحدانية وعبادة لخالق لايشاركه أحد في الولاء والإخلاص له . فكان العراق الذي اتخذه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، بعبقرية فذة ، موقعاً متقدماً لترسيخ لغة القرأن وتعاليمه في أرض فارس المجوسية ، التي كانت تشكل خطراً دائماً على العرب ودرءاً لخطرها مستقبلاً إن لم يحسن إسلامها ؛ مما أدى الى اغتياله لوقف هذا الخط العروبي الإسلامي الحنيف .
واتبع الأمويون نفس النهج العربي الذي وضع أسسه الخلفاء الراشدين في الحفاظ على النقاوة العربية للجيش ،وتشددوا في هذا الأمر؛ وعززوا اللغة العربية في تعريب الدوواين ونشر اللغة العربية في الأراضي المفتوحة ، فأضحت اللغة العربية حتى بداية العهد العباسي لغة عالمية بحيث كانت لسان البلاطات الغربية من الطبقة الإستقراطية ، ولغة الوفود من السفراء الأجانب عندما كانوا يأتون الى بلاد العرب . ولم تضعف الأمة العربية إلا مع تخليها عن هذين المبدأين مع العهد العباسي في بغداد حيث أضحى جيش الخلافة العربية جيشاً من الموالي من فرس وترك وديلم وأحباش، الذين اتخذهم الحكام العباسيين سنداً لهم بديلاً عن العرب ، مما قوض التآخي العربي والأخوة والوحدة بين العرب التي وضع أسسه الرسول الكريم في التآخي بين اهل مكة والمدينة من المهاجرين والأنصار ،وشكل تهديداً شعوبياً خطيراً على الأمبراطورية العربية ووجودها وفقدانها سيادتها وفعاليتها مع إنتصارالموالي من الجند للخليفة المأمون على أخيه وقتله ، مما أدى الى ضعف الخلافة العربية واندثارها العام 1258 ميلادية على يد هولاكو الذي دمر بغداد وأحرقها. وتمزقت الأمبراطورية العربية الى ممالك ودويلات يحكمها الموالي بلغتهم الأعجمية.
إن استعرضنا الوضع العربي الحالي فإنه يبعث فينا الألم . فإشكالية الفكرالعربي للخلافة العباسية واندثارها مع عدم فهمها لأهمية القومية العربية – (أستعمل مصطلح القومية العربية لأنه المصطلح الوحيد الملائم ، بحيث يشمل القوم واللغة والحكم والنقد والدواوين والجيش والوزارة والأرض ووحدة الهدف والمصير، ولاأجد مصطلحاً أخر أكثر إحاطة منه للتعبيرعن الهوية بشموليتها أو تفاصيلها كنظام دولة وشعب)- كلحمة ضرورية وأساسية في منعتها وقوتها ، أدى الى فشلها وزوالها مع انحرافها عن الأسس التي تعتمد مقومات الدولة العربية الإسلامية ، وعودتها الى مفهوم العصبية القبلية بسلبياتها التي استحالت عصبية عائلية ضيقة بعزل نفسها عن الحماية العربية واستبدالها بحماية شعوبية طامعة بدوام السلطة والجاه ، ويالتالي نزع الهوية العربية عن الحكم . ورغم مرور 750 عاماً على سقوط الخلافة العربية واندثارها فإن الأسباب التي أدت الى هذا المصير لازالت هي نفسها تتكرر مستنسخة ممارسات الدولة العباسية في سؤ التدبير وعدم القدرة على وضع الأسس السليمة لبناء الدولة على أسس عربية قويمة خالية من الشوائب ، والفشل في تحديد الأهمية والأولويات بما يحفظ هويتها ومجتمعها ويحصنها من الوهن والسقوط .
إن المشاكل والمخاطر تحيط بكل الأنظمة الضعيفة في العالم ، خاصة الغنية بثرواتها،الى حد التهديد بالإطاحة بها من قبل الطامعين بها من الأعداء المتربصين ، مع تصاعد موجات العنف التي ترعاها دائماً أنظمة مارقة لمصالحها الخاصة ، تزيد من حدة التوتر والمخاطر . وهذه المخاطر والمشاكل التي تعيشها الدول العربية إنما هي في معظمها من سؤ تدبيرها ، التي تتجلى في حالات الفقرالتي تسود حالة مجتمعاتها التي ينشأ عنها الجريمة المتفاقمة وتردي الحالة الصحية والإجتماعية والأمية والجهل الذي يؤدي الى التخلف عن اللحاق بالتطورالصناعي والإزدهار المالي والإقتصادي ، وبالتالي عدم قدرة الدولة على النهوض والتصدي . لذا فإن الأمة العربية في حالة وهن وضعف تهدد مصيرها ووجودها القومي والثقافي والديني ، بما يعني ذلك من قواعد ورسالة أخلاقية عالمية. وأولى حالات الضعف والوهن هي في الحدود والفواصل التي تأتت عن الإحتلال الأجنبي في القرن الماضي لعزل الدول العربية بعضها عن بعض وتفتيتها دون بذل أي محاولة جدية لإصلاح الأمر في خلق سوق إقتصادية وعملة موحدة وإزالة الحدود فيما بينها وإلغاء الحواجز الجمركية ، وتفضيل العمالة العربية على الأجنبية لزيادة منعة الأمة العربية ودرء الأخطار عنها ، وإعادة "تعريب" الإدارة العامة والخاصة التي تسير نحو التغريب بشكل خطير بما يدعو الى المهانة ويشكل عنواناً للذل والإستكانة وعدم الثقة بالنفس بشكل غير مقبول . إن الإتكال على العنصر الخارجي في الحماية والتقدم والتطور والمنعة هو وهم خطير بل سراب يتضح عند المحك . وما العراق بتفاعلاته ومعاناته تحت الإحتلال بهدف ترسيخ العداء بين العرب وإيران ، وكذلك المؤامرات على لبنان وفلسطين ، إلا خير دليل ومثل على المستقبل العربي المظلم وما ينتظر الأنظمة العربية من أهوال ، إن لم يتضافر العرب ويعيدوا مسيرة العروبة الإسلامية كما فجر الإسلام .

dayslife
25-01-2008, 03:26 PM
الاخ الكريم محمد السويسي بصراحة لا اود الدخول في مناقشلت عقيمة وتدور في حلقة مفرغة وفيها كل الجهد مصبوب نحو... اين ممكن ان نضع اللوم... وكأننا ملائكة تمشي على الارض والبراءة تنطلق من مآقينا ...اخي الكريم... فقط اود ان اقول لك... نحن العرب في مأزق حرج من سوء تصرفنا وان المشكلة ليست تأتي من الخارج كما يدعي مثقفوا ومحللوا الوضع انما الطامة تأتي من الداخل منا نحن ...فمتى يستيقظ هذا الشعب النائم ويمسح عن عينيه غشاوة الوهم ويرى الامور على حقيقتها... دون ان نلوم احدا" ...او نحمل اخرون ما يقع بنا ...من احباطات متتالية ومتسارعة.. فالخلل منا وفينا ولو كنا على قلب واحد لما حصل ما حصل وما سوف يحصل ....والامر لله من قبل ومن بعد .

moneeeb
26-01-2008, 04:55 AM
السلام عليكم....
صدق او لا تصدق قرات موضوعك الطويل :09:

المهم..ز
الجز الاقتصادى له نظرية جديدة اول مرة اراها من هذة الزاوية...لكنى لا اتفق معها كلياً

لعدة اسباب, الصين فى ارتفاع اقتصادى بسبب انفتاحها للعالم و ليس شطاره منها
و الذى ساعد فى ذلك الانفتاح هى الضغوط الامريكية + العالمية
امريكا تمثل 45% من استهالك العالم
يعنى اذا امريكا قاطعت الصين سوف تعود الصين مرة اخرى للظلمات..
اذا الاقتصاد الامريكى عطس, الاقتصاد العالمى تصيبة الحمى :biggthump

السؤال هو لماذا امريكا تريد الصين ان تخوض فى التجارة العالمية؟؟؟؟
لان الصين تحتاج للتكنلوجيا الامريكية
الصين تحتاج الكولا و البيبسى
الصين تصنع Nike لكن امريكا بتبيعها لهم هههههههههه
امريكا دولة راس مالية و اكبر همها ال Free Market
لانه هذا هو محركها السياسى و الاقتصادى طويل المدى


اعارضك فى حكاية العرب و ان سبب تفرقهم هو اتخاذهم الاعاجم لهم
لن افصل

لكن صلاح الدين مثال على ان روايتك فيها اثقاب كثيرة و كبيرة

العروبة ليست هى سبب وحدتنا
سبب شتاتنا هو الطمع و الجشع

أمريكا أكبر و اقوى دولة فى العالم و هى من اصول مختلفة متفرقة الجذور

و اظنك من الحكماء يفهمها و هى طايرة
لن ازيد

فى امان الله

ابنة الحرية
26-01-2008, 01:35 PM
اولا اود ان اشكرك على موضوعك .
ثانيا سبب التراجع والتدهور فى الامم العربيه ليس لاننا غير موحدين او اننا يوم عن يوم نفقد هويتنا العربيه.... فنحن امه اتفقت على الا تتفق.....انما اننا اصبحنا امه انانيه كل جزء منها يفكر فى نفسه على حساب الاخرين بل انه ممكن ان يبيع اخيه من اجل مصلحته الشخصيه وحدثت كثيرا والجميع يعرف المواقف السياسيه والاقتصاديه وغيرها اننا لا نتعاون من اجل مصالحنا كما يفعل الاميريكان على اختلاف اصولهم وايضا الاوربيين على الرغم من اختلافهم نرى الان ما وصلوا اليه من اتحاد وتعاون فى كافه المجالات حتى العمله ..... وانظر الى العرب فقط حين يجتمعوا ماذا يفعلون هناك فرق.....فعلا.