إسلامية
18-01-2008, 09:43 AM
أكد قيادي سابق في الجيش الإسلامي بالعراق أن فصائل المقاومة المسلحة العراقية أصبحت تعتبر تنظيم "القاعدة" هو العدو رقم واحد لها في العراق، مشيرا إلى أن الخلاف مع القاعدة بدأ منذ أن قام أبو مصعب الزرقاوي بتولي قيادتها.
وقال أبو عزام التميمي -في لقاء مع برنامج "صناعة الموت" الذي تبثه فضائية "العربية" الجمعة 19-1-2008، عند الساعة 19.00 بتوقيت غرينتش- "إن الفصائل العراقية المسلحة، رغبت بشدة أن تكون الشخصيات القيادية فيها من العراقيين، كما كان الحال في أفغانستان نفسها، عندما كانت القيادة للأفغان، وبايع الملا محمد زعيم التنظيم أسامة بن لادن، وقادة "القاعدة" من العرب، على السمع والطاعة.
واعتبر أن الانفصال الكبير الذي أسس لمواجهة بين الجيش الإسلامي والقاعدة، حدث بعد أن "أصبحت الأيدي الإيرانية متغلغلة في تأجيج أعمال العنف المسلح والقتل العشوائي في العراق، ودعمها للعديد من الميليشيات ليس فقط الشيعية منها، ولكن حتى السنية بما فيها القاعدة، التي تلقى دعما كبيرا من إيران، والدليل على ذلك أن العديد من قياديي القاعدة يجدون ملاذا آمنا داخل إيران، وأن القاعدة تضرب في كل أنحاء العالم، ولكن لا تنفذ أية عمليات داخل إيران".
ولفت التميمي إلى أن لقاءه العديد من قادة فصائل المقاومة، بهدف تنسيق المواقف ضد القاعدة، مشيرا إلى أن أبو عمر البغدادي -أمير ما يسمى بدولة العراق الإسلامية- قد تم القبض عليه، وهو الآن موجود في السجن، كما أكد أن أعدادا كبيرة من العراقيين الذين انضموا لتنظيم القاعدة في وقت سابق قد قاموا بمراجعة أنفسهم، وأعلنوا توبتهم عن الارتباط بهذه المنظمة التكفيرية، كما روى ظروف تأسيس الجيش الإسلامي، ونفى أنه يضم في قياداته بعثيين، مشيرا إلى أن أغلب أعضاء لجنته العليا ذوي توجهات دينية وعشائرية.
وأصر التميمي، في مقابلته مع الزميلة ريما صالحة، على أنه لا يتحدث باسم الجيش الإسلامي حاليا، مشيراَ إلى أن جمد نشاطه في التنظيم مؤخرا، بعد أن كان قياديا وعضوا مؤسسا فيه، مؤكدا أن للجيش الإسلامي متحدث خاص باسمه.
ويُشار إلى أن الموقع الرسمي للجيش الإسلامي حمل العديد من الإشارات إلى التحول الكبير في موقف الجيش من القاعدة؛ حيث أصبحت العمليات التي يتم تنفيذها ضد القاعدة جزءا من البيانات الرسمية التي يحفل بها الموقع. كما نشر الموقع حوارا مع د. علي النعيمي، أجراه الصحفي الأمريكي مارك روتشايلد، اعترف فيه النعيمي فيه بدعوة الإدارة الأمريكية إلى التفاوض، مشيرا إلى أن فصائل المقاومة العراقية تتحفظ على أفعال القاعدة وترفضها، كما اعتبر النعيمي في حديث أن محاربة القاعدة من قبل العشائر، جاء نتيجة الممارسات الخاطئة للتنظيم.
http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/18/44362.html (http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/18/44362.html)
تم نقل الخبر لما يحتوي عليه من معلومات
كان يرددها بعض من الناس
فهل فعلا تم اختراق القاعدة
من قبل ايران او حتى امريكا
فهذا هو سبب طرح الخبر
للتفكير بما يحدث
وقال أبو عزام التميمي -في لقاء مع برنامج "صناعة الموت" الذي تبثه فضائية "العربية" الجمعة 19-1-2008، عند الساعة 19.00 بتوقيت غرينتش- "إن الفصائل العراقية المسلحة، رغبت بشدة أن تكون الشخصيات القيادية فيها من العراقيين، كما كان الحال في أفغانستان نفسها، عندما كانت القيادة للأفغان، وبايع الملا محمد زعيم التنظيم أسامة بن لادن، وقادة "القاعدة" من العرب، على السمع والطاعة.
واعتبر أن الانفصال الكبير الذي أسس لمواجهة بين الجيش الإسلامي والقاعدة، حدث بعد أن "أصبحت الأيدي الإيرانية متغلغلة في تأجيج أعمال العنف المسلح والقتل العشوائي في العراق، ودعمها للعديد من الميليشيات ليس فقط الشيعية منها، ولكن حتى السنية بما فيها القاعدة، التي تلقى دعما كبيرا من إيران، والدليل على ذلك أن العديد من قياديي القاعدة يجدون ملاذا آمنا داخل إيران، وأن القاعدة تضرب في كل أنحاء العالم، ولكن لا تنفذ أية عمليات داخل إيران".
ولفت التميمي إلى أن لقاءه العديد من قادة فصائل المقاومة، بهدف تنسيق المواقف ضد القاعدة، مشيرا إلى أن أبو عمر البغدادي -أمير ما يسمى بدولة العراق الإسلامية- قد تم القبض عليه، وهو الآن موجود في السجن، كما أكد أن أعدادا كبيرة من العراقيين الذين انضموا لتنظيم القاعدة في وقت سابق قد قاموا بمراجعة أنفسهم، وأعلنوا توبتهم عن الارتباط بهذه المنظمة التكفيرية، كما روى ظروف تأسيس الجيش الإسلامي، ونفى أنه يضم في قياداته بعثيين، مشيرا إلى أن أغلب أعضاء لجنته العليا ذوي توجهات دينية وعشائرية.
وأصر التميمي، في مقابلته مع الزميلة ريما صالحة، على أنه لا يتحدث باسم الجيش الإسلامي حاليا، مشيراَ إلى أن جمد نشاطه في التنظيم مؤخرا، بعد أن كان قياديا وعضوا مؤسسا فيه، مؤكدا أن للجيش الإسلامي متحدث خاص باسمه.
ويُشار إلى أن الموقع الرسمي للجيش الإسلامي حمل العديد من الإشارات إلى التحول الكبير في موقف الجيش من القاعدة؛ حيث أصبحت العمليات التي يتم تنفيذها ضد القاعدة جزءا من البيانات الرسمية التي يحفل بها الموقع. كما نشر الموقع حوارا مع د. علي النعيمي، أجراه الصحفي الأمريكي مارك روتشايلد، اعترف فيه النعيمي فيه بدعوة الإدارة الأمريكية إلى التفاوض، مشيرا إلى أن فصائل المقاومة العراقية تتحفظ على أفعال القاعدة وترفضها، كما اعتبر النعيمي في حديث أن محاربة القاعدة من قبل العشائر، جاء نتيجة الممارسات الخاطئة للتنظيم.
http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/18/44362.html (http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/18/44362.html)
تم نقل الخبر لما يحتوي عليه من معلومات
كان يرددها بعض من الناس
فهل فعلا تم اختراق القاعدة
من قبل ايران او حتى امريكا
فهذا هو سبب طرح الخبر
للتفكير بما يحدث