مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية استشهاد احد قادة شهداء كتائب الاقصى احمد السناكرة في نابلس
Danger_Scorpion
18-01-2008, 07:09 PM
استشهد ظهر اليوم القائد احمد سناكرة من كتائب الاقصى في مخيم بلاطة بمدينة نابلس وذلك بعد ان حاصرته قوة من جيش الاحتلال في المنزل الذي كان به وقد روي شهود عيان بان السناكرة والقوة التي حاصرته خاضوا اشتباك كبير الى ان نفذت ذخيرته الامر الذي جعل قوات الاحتلال تدخل المبنى لتخرج بعد ذلك وهناك شهود عيان يقولون بانه لحظة دخول القوات الى المبنى سمعت طلقات نارية وتكبيرات الامر الذي يثير شكوك بقيام الجنود الصهاينة بعملية اعدام ميداني للشهيد .
وقد ورى جثمان الشهيد الثرى في نفس اليوم وسط حزن شديد من عائلته ورفاقه .
http://www.ynet.co.il/PicServer2/02012008/1352499/JRL103_wa.jpg
http://www.ynet.co.il/PicServer2/02012008/1352552/RM23007859_wh.jpg
http://www.ynet.co.il/PicServer2/02012008/1352501/JRL104-_wh.jpg
من الجدير بذكر بان قوات الاحتلال ومنذ الحسم في غزة تدخل الى مناطق الضفة دون ان تلقى مقاومة تذكر في ظل تسليم بعض فصائل فتح لسلاحهم ومن اشهرهم زكريا زبيدي وابراهيم الساحلي المعروف بابو جبل واخ الشهيد علاء سناكرة .
المصدر : موقع يديعوت احرونوت بالانجليزي
إسلامية
19-01-2008, 06:13 AM
الشهيد أحمد سناقرة قاوم حتى الرمق الأخير
أسدل الستار في مخيم بلاطة عن حكاية كانت في بعض فصولها اقرب للخيال عن شاب يافع أفاق على الحياة ليجد نفسه مطلوبا لقوات الاحتلال “الإسرائيلي” ومن عائلة مستهدفة في حياتها ومسكنها.
أحمد محمد سناقرة من مخيم بلاطة شرق نابلس في الضفة الغربية ابن الواحد والعشرين عاما نجا عدة مرات من الموت بأعجوبة فيما تحول مؤخرا إلى المطلوب الأخير لقوات الاحتلال بعد رفضه المساومات بالعفو عنه مقابل تسليم نفسه لمقار الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
واستيقظ مخيم بلاطة فجر أمس، على أصوات مكبرات الصوت تعلن فرض حظر التجول لتتحول الأنظار إلى عائلة سناقرة حيث بقيت مجموعته من كتائب شهداء الأقصى الوحيدة الملاحقة للاحتلال. وبدأت الأمور تتضح بأنه محاصر بالرغم من قيام والدته في الساعة الثانية فجرا من الاتصال به هاتفيا وابلغها انه بخير وان جيش الاحتلال في المنطقة لكن الاتصالات بعدها انقطعت مع محاصرة المنزل الذي تواجد فيه مع ثلاثة شبان آخرين تم اعتقالهم.
وأصر احمد على المقاومة واشتبك مع القوة “الإسرائيلية” ليصاب بعدة رصاصات في رأسه وبطنه وترك مضرجا بدمه في باحة المنزل حيث تعرض للحصار.
وبعد انسحاب قوات الاحتلال الساعة السابعة صباحا سارع الاهالي الى المنزل المستهدف ليعثروا على الشهيد. وقال شهود عيان إن احد المقاومين أصيب بعيار ناري بقدمه أثناء اعتقال الثلاثة.
وكان احمد في مقابلاته الصحافية يستشعر انه الوحيد الذي أضحى ملاحقا لقوات الاحتلال وكان يكرر دوما انه خلق للموت فقط ولا يخشاه.
ولم تستوعب والدته ام علاء سناقرة، الحدث وأغمي عليها وبناتها بعدما قبلته. وتحولت حارة الجرامنة، حيث تقطن عائلة سناقرة، إلى أشبه بمزار للنساء لتقديم التعازي لوالدة الشهيد وعائلته.
ولا تزال حكاية نجاته من تحت انقاض مبنى المقاطعة المدمر مغروسة في مخيلة السكان وعادت للانتعاش من جديد بعد استشهاده حيث تكشفت بعض فصول الحكاية التي يصفها البعض بأنها معجزة، حيث فشل جيش الاحتلال مراراً أمام فتى فلسطيني.
وروى خال الشهيد محطات من حياته، مشيراً الى أنه أصيب تسع مرات خلال انتفاضة الأقصى، وبترت في إحداها أصابع يده اليسرى خلال مواجهات في شارع القدس، كما تمكن من الفرار من احد مشافي نابلس عندما حوصر بغرض اعتقاله. ويقول إن منزل العائلة تم نسفه قبل عامين على خلفية ملاحقة شقيقه الأكبر، علاء، المطادر منذ ثلاث سنوات.
وينحدر الشهيد احمد لعائلة فلسطينية هاجرت من بلدة المويلح (عرب الجرامنة) التي تقع في ضواحي مدينة يافا عام 48 لتستقر في مخيم اللجوء بانتظار يوم العودة.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=471072 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=471072)
Danger_Scorpion
19-01-2008, 12:27 PM
الشهيد أحمد سناقرة قاوم حتى الرمق الأخير
أسدل الستار في مخيم بلاطة عن حكاية كانت في بعض فصولها اقرب للخيال عن شاب يافع أفاق على الحياة ليجد نفسه مطلوبا لقوات الاحتلال “الإسرائيلي” ومن عائلة مستهدفة في حياتها ومسكنها.
أحمد محمد سناقرة من مخيم بلاطة شرق نابلس في الضفة الغربية ابن الواحد والعشرين عاما نجا عدة مرات من الموت بأعجوبة فيما تحول مؤخرا إلى المطلوب الأخير لقوات الاحتلال بعد رفضه المساومات بالعفو عنه مقابل تسليم نفسه لمقار الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
واستيقظ مخيم بلاطة فجر أمس، على أصوات مكبرات الصوت تعلن فرض حظر التجول لتتحول الأنظار إلى عائلة سناقرة حيث بقيت مجموعته من كتائب شهداء الأقصى الوحيدة الملاحقة للاحتلال. وبدأت الأمور تتضح بأنه محاصر بالرغم من قيام والدته في الساعة الثانية فجرا من الاتصال به هاتفيا وابلغها انه بخير وان جيش الاحتلال في المنطقة لكن الاتصالات بعدها انقطعت مع محاصرة المنزل الذي تواجد فيه مع ثلاثة شبان آخرين تم اعتقالهم.
وأصر احمد على المقاومة واشتبك مع القوة “الإسرائيلية” ليصاب بعدة رصاصات في رأسه وبطنه وترك مضرجا بدمه في باحة المنزل حيث تعرض للحصار.
وبعد انسحاب قوات الاحتلال الساعة السابعة صباحا سارع الاهالي الى المنزل المستهدف ليعثروا على الشهيد. وقال شهود عيان إن احد المقاومين أصيب بعيار ناري بقدمه أثناء اعتقال الثلاثة.
وكان احمد في مقابلاته الصحافية يستشعر انه الوحيد الذي أضحى ملاحقا لقوات الاحتلال وكان يكرر دوما انه خلق للموت فقط ولا يخشاه.
ولم تستوعب والدته ام علاء سناقرة، الحدث وأغمي عليها وبناتها بعدما قبلته. وتحولت حارة الجرامنة، حيث تقطن عائلة سناقرة، إلى أشبه بمزار للنساء لتقديم التعازي لوالدة الشهيد وعائلته.
ولا تزال حكاية نجاته من تحت انقاض مبنى المقاطعة المدمر مغروسة في مخيلة السكان وعادت للانتعاش من جديد بعد استشهاده حيث تكشفت بعض فصول الحكاية التي يصفها البعض بأنها معجزة، حيث فشل جيش الاحتلال مراراً أمام فتى فلسطيني.
وروى خال الشهيد محطات من حياته، مشيراً الى أنه أصيب تسع مرات خلال انتفاضة الأقصى، وبترت في إحداها أصابع يده اليسرى خلال مواجهات في شارع القدس، كما تمكن من الفرار من احد مشافي نابلس عندما حوصر بغرض اعتقاله. ويقول إن منزل العائلة تم نسفه قبل عامين على خلفية ملاحقة شقيقه الأكبر، علاء، المطادر منذ ثلاث سنوات.
وينحدر الشهيد احمد لعائلة فلسطينية هاجرت من بلدة المويلح (عرب الجرامنة) التي تقع في ضواحي مدينة يافا عام 48 لتستقر في مخيم اللجوء بانتظار يوم العودة.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=471072 (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=471072)
مشكورة اختي على الاضافة الكريمة
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .