Danger_Scorpion
19-01-2008, 02:28 PM
غزة – فلسطين الآن – كشف سعيد صيام وزير الداخلية الأسبق تورط الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة في محاولة اغتيال هنية بأحد مساجد قطاع غزة أثناء تأديته لصلاة الجمعة من خلال انتحاريين من عناصر حركة فتح غرر بهم ، وقال صيام في مؤتمرٍ صحفي عقده اليوم السبت في منزله بمدينة غزة 19/1/2008 بأن الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة إسماعيل هنية الشرعية نجحت في الوقوف على تفاصيل خطة أعدتها مجموعة مجرمة تابعة للزمرة الانقلابية الخيانية في رام الله ضبطت في منزل المجرم سامر شعبان .
وقال صيام :" من أبرز ما كشف عنه الإعداد والتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء أثناء تأدية صلاة الجمعة في المسجد بواسطة انتحاري مشيراً إلى أنه تم اعتقال الانتحاري الذي تم تصويره في منزل سامر شعبان وتدريبه على استخدام الحزام الناسف وأوضح صيام أن هذه الجريمة خرجت إلى حيز التنفيذ وليست قصة اغتيال مفبركة وأنها ترجمة فعلية لتهديدات العدو الإسرائيلي باغتيال رئيس الوزراء .
وكشف صيام عن تورط شخصيات سياسية متنفذة في رام الله بتنفيذ مخطط اغتيال أبو العبد ذكر منهم الطيب عبد الرحيم الذي اتصل مع الانتحاري الفتحاوي شخصياً واعداً إياه برعاية أسرته ونقلهم إلى رام الله وإعادة ترميم بيتهم إذا دمر وإقامة حفل تأبين في حال العودة إلى غزة لم يشهد له القطاع مثيلاً .
وقال صيام :" أما عن أهداف الخطة كما وجدت في منزل سامر شعبان فهي زرع الرعب في أبناء التنفيذية والقسام وقيادتهم وضرب الإعلام المسموم تلفزيون وصوت الأقصى ورد الكرامة إلى الأجهزة الأمنية ".
أما عن مراحل الخطة كما وجدت في منزل المجرم شعبان بأنها تنقسم إلى عدة مراحل تهدف المرحلة الأولى لاختطاف عناصر من كتائب القسام والقوة التفنيذية إلى منزل آمن ومن ثم يتم تصويرهم بشريط فيديو وهم تحت الأسر وإرساله إلى رام الله ومن ثم بثه على تلفزيون فلسطين و من ثم تصويرهم في قاعة مهيأة بديكور محكمة وتبث على وسائل الإعلام .
وتركزت الخطط على إعداد انتحاريين فتحاويين لتشويه صورة العمل الاستشهادي واعتماد المال كأهم الدوافع في مثل هذه الأعمال الخيانية والإجرامية .
وكشف صيام بأن المجموعة الإجرامية كانت على اتصال مباشر مع أحمد منصور دغمش الهارب إلى القاهرة مشيراً إلى أنه تم إبلاغ الحكومة المصرية سابقاً لاتخاذ إجراءات قانونية ضده كما دعا صيام محمود عباس لملاحقة المجرم ظافر محمود أبو مذكور الذي كان على اتصال مباشر مع هذه المجموعة الإجرامية .
وقال صيام :" سنضع هذا الملف وكل الوثائق التي عثرنا عليها والاعترافات المصورة بين يدي بعض الدول الدول العربية والإسلامية والهيئات الإسلامية والعالمية ذات العلاقة وفصائل وقوى شعبنا "
وأضاف :"وإذ كنا قد ألقينا القبض على معظم أفراد المجموعة فإن هناك بعض رموزها مازال هارباً بعد فشل العملية الإجرامية في ملعب فلسطين والمعلومات المتوفرة لدينا مازال بعضهم مصمماً على تنفيذ عملية تفجيرية في أحد المساجد الذي يتواجد فيه مسجد ابو العبد ".
والجدير ذكره بأن مخططي الجريمة عزموا على العمل تحت مسمى تنظيم فتح الإسلام والقاعدة في قطاع غزة
وقال صيام :" من أبرز ما كشف عنه الإعداد والتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء أثناء تأدية صلاة الجمعة في المسجد بواسطة انتحاري مشيراً إلى أنه تم اعتقال الانتحاري الذي تم تصويره في منزل سامر شعبان وتدريبه على استخدام الحزام الناسف وأوضح صيام أن هذه الجريمة خرجت إلى حيز التنفيذ وليست قصة اغتيال مفبركة وأنها ترجمة فعلية لتهديدات العدو الإسرائيلي باغتيال رئيس الوزراء .
وكشف صيام عن تورط شخصيات سياسية متنفذة في رام الله بتنفيذ مخطط اغتيال أبو العبد ذكر منهم الطيب عبد الرحيم الذي اتصل مع الانتحاري الفتحاوي شخصياً واعداً إياه برعاية أسرته ونقلهم إلى رام الله وإعادة ترميم بيتهم إذا دمر وإقامة حفل تأبين في حال العودة إلى غزة لم يشهد له القطاع مثيلاً .
وقال صيام :" أما عن أهداف الخطة كما وجدت في منزل سامر شعبان فهي زرع الرعب في أبناء التنفيذية والقسام وقيادتهم وضرب الإعلام المسموم تلفزيون وصوت الأقصى ورد الكرامة إلى الأجهزة الأمنية ".
أما عن مراحل الخطة كما وجدت في منزل المجرم شعبان بأنها تنقسم إلى عدة مراحل تهدف المرحلة الأولى لاختطاف عناصر من كتائب القسام والقوة التفنيذية إلى منزل آمن ومن ثم يتم تصويرهم بشريط فيديو وهم تحت الأسر وإرساله إلى رام الله ومن ثم بثه على تلفزيون فلسطين و من ثم تصويرهم في قاعة مهيأة بديكور محكمة وتبث على وسائل الإعلام .
وتركزت الخطط على إعداد انتحاريين فتحاويين لتشويه صورة العمل الاستشهادي واعتماد المال كأهم الدوافع في مثل هذه الأعمال الخيانية والإجرامية .
وكشف صيام بأن المجموعة الإجرامية كانت على اتصال مباشر مع أحمد منصور دغمش الهارب إلى القاهرة مشيراً إلى أنه تم إبلاغ الحكومة المصرية سابقاً لاتخاذ إجراءات قانونية ضده كما دعا صيام محمود عباس لملاحقة المجرم ظافر محمود أبو مذكور الذي كان على اتصال مباشر مع هذه المجموعة الإجرامية .
وقال صيام :" سنضع هذا الملف وكل الوثائق التي عثرنا عليها والاعترافات المصورة بين يدي بعض الدول الدول العربية والإسلامية والهيئات الإسلامية والعالمية ذات العلاقة وفصائل وقوى شعبنا "
وأضاف :"وإذ كنا قد ألقينا القبض على معظم أفراد المجموعة فإن هناك بعض رموزها مازال هارباً بعد فشل العملية الإجرامية في ملعب فلسطين والمعلومات المتوفرة لدينا مازال بعضهم مصمماً على تنفيذ عملية تفجيرية في أحد المساجد الذي يتواجد فيه مسجد ابو العبد ".
والجدير ذكره بأن مخططي الجريمة عزموا على العمل تحت مسمى تنظيم فتح الإسلام والقاعدة في قطاع غزة