Danger_Scorpion
19-01-2008, 04:57 PM
http://www.alaqsavoice.ps/pics/581.JPG
غزة – صوت الأقصى
قالت صحيفة'هآرتس'العبرية إن صليات الصورايخ التي أطلقت في الأيام الأخيرة على النقب الغربي تؤكد فرضية جهاز الشباك بشأن استغلال حركة حماس الشهور الأخيرة لتطوير قدراتها الصاروخية.
وقالت'هآرتس'في عددها الصادر أمس أنه رغم قلة الصواريخ التي يتم إطلاقها لمدى بعيد مثل الصاروخ المطور الذي سقط قبل اسبوع في عسقلان ووصل مداه إلى 16 كيلومتر أن المقدرة على إطلاق 130 صاروخا خلال أقل من 3 أيام تؤكد أن هناك مخزونا كبيرا من تلك الصواريخ.
وأشارت إلى أن الخبراء الصهاينة قد لاحظوا حصول تطور معين في تفعيل الصواريخ حيث إن بعضها يتم إخفاؤها في التراب ويتم تفعيلها عن طريق توقيتها الأمر الذي يجعل من الصعب ضرب الخلايا العاملة على إطلاق الصورايخ مبينة أن تلك التقنية قد تعلمها مقاتلو 'حماس' من حزب الله، الذي استخدمها في حرب تموز/ يوليو 2006، لإطلاق صواريخ الكاتيوشا باتجاه فلسطين المحتلة عام 48.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر في جهاز الشباك أن حماس كانت قبل عدة شهور تجد صعوبة في تخزين الصواريخ لمدة تزيد عن أسابيع معدودة وذلك لأن الصواريخ كانت تفقد القدرة على الانطلاق
وأضافت:'على ما يبدو أن حماس استطاعت اقتحام العوائق التكنولوجية،وبات بإمكان عناصرها إنتاج بضعة آلاف من الصواريخ،وتخزينها لعدة شهور'.
واعتبرت الصحيفة العبرية أن تلك المعلومات من شأنها زيادة قدرة'حماس'على الصمود في حال وقوع مواجهات مستقبلية مع قوات الاحتلال وأنه على ما يبدو فإن الحركة تحافظ على هذه'الورقة الإستراتيجية' التي تمتلكها وهي القدرة على إطلاق كمية لا بأس بها من صواريخ الكاتيوشا والقسام المطورة باتجاه عسقلان وضواحيها،إلى حين حصول تصعيد في المواجهات مع قوات الاحتلال.
غزة – صوت الأقصى
قالت صحيفة'هآرتس'العبرية إن صليات الصورايخ التي أطلقت في الأيام الأخيرة على النقب الغربي تؤكد فرضية جهاز الشباك بشأن استغلال حركة حماس الشهور الأخيرة لتطوير قدراتها الصاروخية.
وقالت'هآرتس'في عددها الصادر أمس أنه رغم قلة الصواريخ التي يتم إطلاقها لمدى بعيد مثل الصاروخ المطور الذي سقط قبل اسبوع في عسقلان ووصل مداه إلى 16 كيلومتر أن المقدرة على إطلاق 130 صاروخا خلال أقل من 3 أيام تؤكد أن هناك مخزونا كبيرا من تلك الصواريخ.
وأشارت إلى أن الخبراء الصهاينة قد لاحظوا حصول تطور معين في تفعيل الصواريخ حيث إن بعضها يتم إخفاؤها في التراب ويتم تفعيلها عن طريق توقيتها الأمر الذي يجعل من الصعب ضرب الخلايا العاملة على إطلاق الصورايخ مبينة أن تلك التقنية قد تعلمها مقاتلو 'حماس' من حزب الله، الذي استخدمها في حرب تموز/ يوليو 2006، لإطلاق صواريخ الكاتيوشا باتجاه فلسطين المحتلة عام 48.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر في جهاز الشباك أن حماس كانت قبل عدة شهور تجد صعوبة في تخزين الصواريخ لمدة تزيد عن أسابيع معدودة وذلك لأن الصواريخ كانت تفقد القدرة على الانطلاق
وأضافت:'على ما يبدو أن حماس استطاعت اقتحام العوائق التكنولوجية،وبات بإمكان عناصرها إنتاج بضعة آلاف من الصواريخ،وتخزينها لعدة شهور'.
واعتبرت الصحيفة العبرية أن تلك المعلومات من شأنها زيادة قدرة'حماس'على الصمود في حال وقوع مواجهات مستقبلية مع قوات الاحتلال وأنه على ما يبدو فإن الحركة تحافظ على هذه'الورقة الإستراتيجية' التي تمتلكها وهي القدرة على إطلاق كمية لا بأس بها من صواريخ الكاتيوشا والقسام المطورة باتجاه عسقلان وضواحيها،إلى حين حصول تصعيد في المواجهات مع قوات الاحتلال.