سيف الكلمة
19-01-2008, 07:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
_
-
ذاك المساء
من نافذة غرفتي
تحدّق عيناي
بين خيوط تلك الستارة
وتلك الاضواء السيّارة
تتقابل بحركتها
مثل النجوم المتلألأه
بشموسها المتعددة
وبقع الماء المتجمعة
من أمطار الخير
على سطوح المنازل
تعكس ضوء القمر
المتموّج بنوره
ينقل برودة الطقس
من رعشة صورته
إلى جسدي
وتلك الغيوم تودّعُني
بأشكالها المتناثرة
تذكرني بتلك الغيمة
غيمة صيف ( كما قالوا )
لكنها دامت أياما وفصولا
وهاأنا أنفض قطراتها الاخيرة
من على كتفي
أمام حاسوبي
على طاولتي
ثم ......
أشرقت شمسُها
بعد شتاء قطبي طويل
بهدوء
من زاوية الشاشة
رُفعت الراية (المسنجر )
مازلت أتصفح رسائلي بعناية
قلت في نفسي
:33:
اصرارها يدل على غاية
تدخل تقدم التحية
أحييها سؤالي بعدها من هيَ ..؟
تلك كانت البداية
وقلمي يكتب شعوري
عن أسفي وعن سروري
يسطر بداية حكاية
من أزرار الكمبيوتر وحروفه
وذاك حالي لم أعرف ظروفه
وكيف يبدأ الرواية
تارة أجمع الحروف وأرتبها
وتارة أغير لونها عسى يعجبها
لم أجد كفاية
في حديثي .. إليها .. قبل أن تسأل
هل أنت مرتبط ....!!!!
تلك كانت بداية النهاية
نهاية قيودي
بعيدا عن .. سجّانتي
تلك الأغلال الزجاجية
لايرى وجودها سواي
أدمت حلقاتها يداي
,
طباعُها النرجسية
وسلاسل التملّك والعبودية
ألم يكفيها
أصبحتُ طوع لسانها
ذلك زمانها
تلك أيامها
لن أعش فيها
أبحث عن زمني
بعيدا عن كل هذا
ترتعش حروفي
وذاك القيد يعصر يدي
//
... وضعت نفسي بين يديها ( صاحبة الراية ) ...
بعدَ أحاديثٍ
فاح عطر غزلها
ثم أجساد وضعت أحمالها
وارتاحت من هَمّ أثقالها
//
كتبتها
,
لم أصدق ...!!
بعدَ جوابها
من فرحتي
كيف أكتب .
وقد
غابت الأحرف بين قطع الزجاج المتناثرة
على أزرار كمبيوتري
===
,,,,,,,
(( أكتبها لكم وعيني على زاوية الشاشة أنتظر الراية ))
تحياتي
,,,,,,,,
,,
_
-
ذاك المساء
من نافذة غرفتي
تحدّق عيناي
بين خيوط تلك الستارة
وتلك الاضواء السيّارة
تتقابل بحركتها
مثل النجوم المتلألأه
بشموسها المتعددة
وبقع الماء المتجمعة
من أمطار الخير
على سطوح المنازل
تعكس ضوء القمر
المتموّج بنوره
ينقل برودة الطقس
من رعشة صورته
إلى جسدي
وتلك الغيوم تودّعُني
بأشكالها المتناثرة
تذكرني بتلك الغيمة
غيمة صيف ( كما قالوا )
لكنها دامت أياما وفصولا
وهاأنا أنفض قطراتها الاخيرة
من على كتفي
أمام حاسوبي
على طاولتي
ثم ......
أشرقت شمسُها
بعد شتاء قطبي طويل
بهدوء
من زاوية الشاشة
رُفعت الراية (المسنجر )
مازلت أتصفح رسائلي بعناية
قلت في نفسي
:33:
اصرارها يدل على غاية
تدخل تقدم التحية
أحييها سؤالي بعدها من هيَ ..؟
تلك كانت البداية
وقلمي يكتب شعوري
عن أسفي وعن سروري
يسطر بداية حكاية
من أزرار الكمبيوتر وحروفه
وذاك حالي لم أعرف ظروفه
وكيف يبدأ الرواية
تارة أجمع الحروف وأرتبها
وتارة أغير لونها عسى يعجبها
لم أجد كفاية
في حديثي .. إليها .. قبل أن تسأل
هل أنت مرتبط ....!!!!
تلك كانت بداية النهاية
نهاية قيودي
بعيدا عن .. سجّانتي
تلك الأغلال الزجاجية
لايرى وجودها سواي
أدمت حلقاتها يداي
,
طباعُها النرجسية
وسلاسل التملّك والعبودية
ألم يكفيها
أصبحتُ طوع لسانها
ذلك زمانها
تلك أيامها
لن أعش فيها
أبحث عن زمني
بعيدا عن كل هذا
ترتعش حروفي
وذاك القيد يعصر يدي
//
... وضعت نفسي بين يديها ( صاحبة الراية ) ...
بعدَ أحاديثٍ
فاح عطر غزلها
ثم أجساد وضعت أحمالها
وارتاحت من هَمّ أثقالها
//
كتبتها
,
لم أصدق ...!!
بعدَ جوابها
من فرحتي
كيف أكتب .
وقد
غابت الأحرف بين قطع الزجاج المتناثرة
على أزرار كمبيوتري
===
,,,,,,,
(( أكتبها لكم وعيني على زاوية الشاشة أنتظر الراية ))
تحياتي
,,,,,,,,
,,