تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أنباء عن عودة الوقود لغزة وعباس يطلب إدارة المعابر



إسلامية
21-01-2008, 10:09 PM
أفادت مصادر إسرائيلية بأن وزير الدفاع إيهود باراك سمح مساء اليوم الاثنين بإدخال كمية من المحروقات والأدوية إلى قطاع غزة، فيما أعلن مستشار للرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه طلب استلام وإدارة معابر غزة محذرا حركة حماس من الاعتراض على ذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلي "قرر باراك السماح مجدداً بتزويد قطاع غزة بالفيول لإتاحة تشغيل محطة الكهرباء فيها. وستستأنف الإمدادات الثلاثاء. وسيكفي ذلك بتلبية حاجات قطاع غزة لفترة غير محددة"، وأضاف "والأربعاء ستزود شاحنات (القطاع) بأدوية ومنتجات حيوية ذات طابع إنساني".
بدوره أوضح المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية اريه ميكيل أن الحكومة الإسرائيلية "ستواصل درس الوضع والتحرك وفق ما يجري على الميدان" مشيراً إلى احتمال تعليق تزويد القطاع مجدداً في حال إطلاق صواريخ على إسرائيل انطلاقا من غزة.
من جانبه قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس عباس "نتيجة للجهود والاتصالات التي أجراها الرئيس عباس مع مختلف الأطراف الدولية ومع الجانب الإسرائيلي تقرر بدءاً من هذه الليلة أن تعود الكهرباء إلى غزة إلى مستوياتها السابقة". وتابع حماد "كما تقرر إعادة فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال المواد التموينية والطبية والتي نأمل أن يتم إدخالها اعتبارا من يوم غد" الثلاثاء.
وتلا حماد خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الرئاسة في رام الله بيانا باسم الرئيس عباس جاء فيه "من اجل رفع معاناة شعبنا في غزة وفي سبيل تسهيل حرية حركة مواطنينا وخاصة المرضى والطلبة أؤكد استعدادي لاستلام إدارة معابر قطاع غزة وفتحها وقمت لذلك بالاتصال مع مختلف الأطراف الدولية من اجل أن تعود إدارة المعابر والإشراف عليها إلى الجانب الفلسطيني لتسهيل العودة لحرية الحركة".
وقال مستشار عباس إنه ومنذ اللحظة الأولى لإعلان السلطة استعدادها لاستلام معابر القطاع، بادرت قيادة حركة "حماس" بالمعارضة، مضيفا:إن المطلوب الآن أن لا يخرج أي صوت فلسطيني يقول لا. وأكد حماد أن معارضة استلام السلطة للمعابر من أي طرف يعني استمرار معاناة الشعب الفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى أن الوصول إلى اتفاق من أجل الإشراف على المعابر يحتاج إلى جهود كبيرة مع الجانب الإسرائيلي، مشترطا عدم وجود أي عقبات يضعها أي طرف فلسطيني.
جدير بالذكر أن حماس أعلنت مرارا أنها لا تعارض إسناد إدارة المعابر إلى القطاع الخاص أو إلى أي طرف مستقل، كما أنه لا يعرف كيف سيمارس عباس عملية إدارة معابر غزة في ظل انهيار القوات التابعة له إثر سيطرة حماس على القطاع يونيو الماضي.
من جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الدعوة التي وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لإسقاط الحركة في قطاع غزة تكشف حقيقة أهداف حملة الحصار على غزة. وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في بيان صحفي: "إن التصريحات التي أطلقها المجرم أولمرت(..) والتي دعا فيها سكان غزة لإسقاط حركة حماس، تعكس طبيعة أهداف الحملة الصهيونية في قطاع غزة".
وأضاف : "إنها أهداف سياسية تستهدف ابتزاز الشعب الفلسطيني عبر حاجاته الإنسانية لإسقاط الحكومة الفلسطينية". وتابع أبو زهري: "أما الردود التي قدمها "أولمرت" للرئيس المصري بأن حماس تبالغ في تضخيم الأزمة وأن الاحتلال ملتزم بتزويد القطاع بحاجاته الأساسية؛ فإن هذه الردود هي واهية وكاذبة ولم تعد تنطلي على أحد أمام الصور الكارثية التي تبثها جميع الفضائيات والوكالات الدولية".
وتوقفت محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة التي توفر 30 بالمائة من حاجات القطاع، أمس الأحد اثر نفاد مخزونها من الوقود. كما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "اونروا" في وقت سابق اليوم أنها ستوقف "الأربعاء أو الخميس" توزيع مساعداتها الغذائية على نصف سكان قطاع غزة الذي يعد 1.5 مليون نسمة، في حال تواصل الحصار.

http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79282 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79282)