إسلامية
21-01-2008, 10:13 PM
أكدت دراسة حقوقية أن الكيان الصهيوني بات صاحب مدرسة متخصصة في مجال التعذيب، تقوم بنشر خبراتها في مختلف أرجاء العالم، بما في ذلك معتقل "جوانتانامو" وسجون الاحتلال الأمريكي في العراق.
ووفقا لوكالة "حق" العراقية فقد وثقت الدراسة التي أعدتها منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان (أصدقاء الإنسان الدولية) تحت عنوان "أسرى العزل في السجون الإسرائيلية" شهادات حية لأسرى أفرج عنهم من معتقل "جوانتانامو"، ومن سجون الاحتلال الأمريكي في العراق، أكدت وجود محققين "إسرائيليين" في تلك السجون تعرّف إليهم الأسرى من خلال نقوش طبعت على أجسادهم تجسد رموزاً يهودية معروفة. وأكدت الدراسة أن المحققين الصهاينة يستخدمون خبراتهم الطويلة التي اكتسبوها جراء قيامهم بالتحقيق مع الأسرى الفلسطينيين وتعذيبهم في السجون والمعتقلات "الإسرائيلية".
وكان الصحفي والباحث السياسي اليهودي سيمور هيرش قد ذكر في مقالة له في صحيفة "نيويوركر الأمريكية" مؤخرا أن الوجود "الإسرائيلي" في العراق ليس جديدا، وأنه بدأ منذ مطلع خمسينات القرن الماضي. وذكر هيرش، تفاصيل وافية، استناداً لمصادر معلومات أمريكية وألمانية و"إسرائيلية" عن تطور التغلغل الاستخباراتي والسياسي والعسكري "الاسرائيلي" في بلاد الرافدين، تحت سمع وبصر الاحتلالين الأمريكي الصليبي والإيراني الصفوي، لا سيما في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد شمال العراق.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21646 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21646)
مجاملة سياسية: كندا ترفع أمريكا و"اسرائيل"
من قائمة التعذيب
في ازدواج واضح للمعايير قالت وزارة الخارجية الكندية إنها سترفع الولايات المتحدة و"اسرائيل" من قائمة الدول التي يواجه فيها السجناء خطر التعذيب، وذلك استجابة لضغوط من الحليفين المقربين لكندا.
وكانت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني قد أعربتا عن امتعاضهما بعد إدراجهما في وثيقة شكلت جزءا من كتيب خاص بدورة للدبلوماسيين الكنديين للتعرف إلى أساليب التعذيب، وورد فيها اسما الولايات المتحدة و"إسرائيل" ضمن الدول التي يمكن أن يتعرض فيها السجناء للتعذيب.
وقال وزير الخارجية الكندي ماكسيم بيرنييه: إنه يأسف للحرج الذي سببه الكشف العلني للوثيقة. وأضاف: "يحتوي الكتيب على قائمة تضم بصورة خاطئة بعض حلفائنا المقربين. أصدرت تعليمات بمراجعة الكتيب وإعادة كتابته"
وكان السفير الأمريكي في كندا ديفيد ويلكنس قد وصف القائمة التي وردت بها أسماء الدول التي يتعرض فيها السجناء للتعذيب بـ "السخيفة"، بينما قال سفير الكيان الصهيوني إنه يريد رفع بلاده من القائمة.
وكانت الحكومة الكندية قد سلمت الوثيقة المذكورة بطريق الخطأ إلى فرع منظمة العفو الدولية في كندا، في إطار قضية رفعتها المنظمة الحقوقية ضد أوتاوا أمام المحاكم تتعلق بمعاملة معتقلين في أفغانستان وأدرجت الوثيقة أساليب الاستجواب الامريكية مثل التعرية القسرية والعزل والحرمان من النوم وتعصيب عيون السجناء والإغراق تحت عنوان "تعريف التعذيب"، كما أشارت إلى معسكر الاعتقال الأمريكي في خليج "جوانتانامو".
وتعليقا على إعلان الخارجية الكندية التراجع عن إدراج واشنطن وتل أبيب في الوثيقة قال فرع منظمة العفو الدولية في كندا: إنه يشعر بخيبة أمل من إعلان بيرنييه. وأكدت منظمة العفو أن لديها أدلة كافية على تعرض سجناء لسوء معاملة وتعذيب في السجون الأمريكية و"الاسرائيلية".
وقال اليكس نيفيه، الأمين العام للمنظمة لوكالة "رويترز": "عندما يتعلق الأمر بقضية مثل التعذيب فإن حرج الحلفاء لا يجب أن يكون الشاغل الرئيسي للحكومة".
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21625 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21625)
ووفقا لوكالة "حق" العراقية فقد وثقت الدراسة التي أعدتها منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان (أصدقاء الإنسان الدولية) تحت عنوان "أسرى العزل في السجون الإسرائيلية" شهادات حية لأسرى أفرج عنهم من معتقل "جوانتانامو"، ومن سجون الاحتلال الأمريكي في العراق، أكدت وجود محققين "إسرائيليين" في تلك السجون تعرّف إليهم الأسرى من خلال نقوش طبعت على أجسادهم تجسد رموزاً يهودية معروفة. وأكدت الدراسة أن المحققين الصهاينة يستخدمون خبراتهم الطويلة التي اكتسبوها جراء قيامهم بالتحقيق مع الأسرى الفلسطينيين وتعذيبهم في السجون والمعتقلات "الإسرائيلية".
وكان الصحفي والباحث السياسي اليهودي سيمور هيرش قد ذكر في مقالة له في صحيفة "نيويوركر الأمريكية" مؤخرا أن الوجود "الإسرائيلي" في العراق ليس جديدا، وأنه بدأ منذ مطلع خمسينات القرن الماضي. وذكر هيرش، تفاصيل وافية، استناداً لمصادر معلومات أمريكية وألمانية و"إسرائيلية" عن تطور التغلغل الاستخباراتي والسياسي والعسكري "الاسرائيلي" في بلاد الرافدين، تحت سمع وبصر الاحتلالين الأمريكي الصليبي والإيراني الصفوي، لا سيما في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد شمال العراق.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21646 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21646)
مجاملة سياسية: كندا ترفع أمريكا و"اسرائيل"
من قائمة التعذيب
في ازدواج واضح للمعايير قالت وزارة الخارجية الكندية إنها سترفع الولايات المتحدة و"اسرائيل" من قائمة الدول التي يواجه فيها السجناء خطر التعذيب، وذلك استجابة لضغوط من الحليفين المقربين لكندا.
وكانت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني قد أعربتا عن امتعاضهما بعد إدراجهما في وثيقة شكلت جزءا من كتيب خاص بدورة للدبلوماسيين الكنديين للتعرف إلى أساليب التعذيب، وورد فيها اسما الولايات المتحدة و"إسرائيل" ضمن الدول التي يمكن أن يتعرض فيها السجناء للتعذيب.
وقال وزير الخارجية الكندي ماكسيم بيرنييه: إنه يأسف للحرج الذي سببه الكشف العلني للوثيقة. وأضاف: "يحتوي الكتيب على قائمة تضم بصورة خاطئة بعض حلفائنا المقربين. أصدرت تعليمات بمراجعة الكتيب وإعادة كتابته"
وكان السفير الأمريكي في كندا ديفيد ويلكنس قد وصف القائمة التي وردت بها أسماء الدول التي يتعرض فيها السجناء للتعذيب بـ "السخيفة"، بينما قال سفير الكيان الصهيوني إنه يريد رفع بلاده من القائمة.
وكانت الحكومة الكندية قد سلمت الوثيقة المذكورة بطريق الخطأ إلى فرع منظمة العفو الدولية في كندا، في إطار قضية رفعتها المنظمة الحقوقية ضد أوتاوا أمام المحاكم تتعلق بمعاملة معتقلين في أفغانستان وأدرجت الوثيقة أساليب الاستجواب الامريكية مثل التعرية القسرية والعزل والحرمان من النوم وتعصيب عيون السجناء والإغراق تحت عنوان "تعريف التعذيب"، كما أشارت إلى معسكر الاعتقال الأمريكي في خليج "جوانتانامو".
وتعليقا على إعلان الخارجية الكندية التراجع عن إدراج واشنطن وتل أبيب في الوثيقة قال فرع منظمة العفو الدولية في كندا: إنه يشعر بخيبة أمل من إعلان بيرنييه. وأكدت منظمة العفو أن لديها أدلة كافية على تعرض سجناء لسوء معاملة وتعذيب في السجون الأمريكية و"الاسرائيلية".
وقال اليكس نيفيه، الأمين العام للمنظمة لوكالة "رويترز": "عندما يتعلق الأمر بقضية مثل التعذيب فإن حرج الحلفاء لا يجب أن يكون الشاغل الرئيسي للحكومة".
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21625 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21625)