CREATIONANARCHY
21-01-2008, 10:27 PM
احتلال!
كانت واحدة من الفتيات اللاتي يراودن الرجال في الأحلام، أو يطالعنهم على أغلفة المجلات .
و حينما وقع بصري عليها أصابني الدوار ، فلم أكن قد رأيت في حياتي فتاة في جمالها و فتنتها .
كنت جالساً في بهو الفندق منهمكا في مطالعة أحد الكتب، قبل أن يسترعي انتباهي ذلك الوجه الذي كأنما هبط صاحبته من السماء.
شقراء . . . . زرقاء العينين . . . .ذات جمال ساحر أشاع في نفسي الأضطراب..... و كانت فوق ذلك ترتدي ثياباً تزيدها فتنة على فتنة ، و حيتني بابتسامة و هي تقول :
-مساء الخير...
ولم أجب.. فقد أصابتني "لخبطة" و لم أدر معها كيف أتصرف ازاء ابتسامة رائعة فاتنة كهذه... وحينما استعدت أشتات عقلي ، تمتمت ببضع كلمات و لكنها كانت حينئذ قد أصبحت أمام موظف الاستعلامات بالفندق!!
و استقبلها كاتب الفندق قائلاً :
-مساء الخير ياسيدتي .
و قالت هي بصوت يجمع المرح و السحر معاً:
-مساء الخير . . أريد غرفة لقضاء الليلة ، و سأسافر في الصباح إلى نيويورك .
وابتسم الكاتب في أسف ، ثم قال :
-آسف يا سيدتي فليس لدينا غرفة واحدة خالية .
و بدا عليها الجزع . و لكن جزعها لم يكن مثل جزعي أنا . .فقالت:
-و لكنني لا أستطيع أن أنام على مقعد الحديقة و لا أسطيع أن أمضي الليل في غرفة الانتظار .
و شعرت بأنها على حق في ذلك . ! إنها لمأساة لأن يضطر هذا الجمال كله الى قضاء ليلة كهذه ، بيد أن كاب الفندق لم يكن من رأيي ، و لعله رجل مفقود القلب و الضمير ، فقد قال :
-انني لاسف حقا يا سيدتي ، فجميع الغرف محجوزة .
و ارسلت الحسناء للانصراف تنهدة حزينة ، و عندما استدارت ووقع نظرها علي ، ابتسمت لي مرة أخرى ، فابتسمت أنا الآخر .
و تأهبت الحسناء للانصراف ، تاركة مكتب الاستعلامات ، ثم أخذت تقترب مني، و كلما اقتربت خطوة احسست انني اقترب من القدر . . .
و اسرعت يدي الى رابطة عنقي تصلحها في اضطراب و قلق ، ثم حييتها قائلاً :
-هالو.!
-هالو.!
ثم اتخذت مجلسها الى جواري.. وصدقني، ان هذه الفتاة لم تكن مجرد حلم رجل أعمال متعب، بل كانت حلم كل رجل...
ثم قالت:
-في الحقيقة لست أدري ما اصنع.
-هل أنت.. اقصد .. هل حاولت البحث في فندق أخر ؟
-لقد قيل لي أن هذا الفندق هو الفندق الوحيد المحترم في هذه البلدة .
-نعم . اعتقد ذلك .
و مكثنا صامتين برهة طويلة ، كنت خلالها اقلب الفكر الفرصة التي سنحت لي ، ماذا أصنع ... انها قد تدعو البوليس على الفور اذا انتابها الشك في مقاصدي ...!
و رأيتها تتثاءب في رقة وهي تقترب مني قليلا ، ثم قالت :
-كم اتمنى أن أغلق عيني و يغلبني النوم .
و ابتلعت لعابي مرتين.. قبل أن أقول :
-تستطيعين أن تستعملي غرفتي لهذه الليلة.!
و كأنما ذهلت لقولي ، فأمسكت بكتفي و راحت تحملق قي ، وشعرت حينئذ كما لو كنت أنظر لبحيرتين زرقاوين .. في كل منهما (استر وليامز).!
وقالت :
-انت تمزح بلا شك ، انك تعني...
-لست امرح يا سيدتي العزيزة ، انني اهبك غرفتي مع تمنباتي الطيبة و شاي الصباح أيضا.!
فاحاطتني بذراعيها ثم قبلتني.. أو على الأقل اعتقد أنها قبلتني. وقالت في صيحة فرحة :
انك ملاك .ولسوف تجزى على ذلك..!
واحسست في داخلي بصوت يقول(اثبت يا باركر ) ثم أفقت على صوتها
-ولكن أين ستنام أنت ؟
-اوه استطيع ان آخذ غطاء و أنام في الحمام..
-الا يصيبك البرد؟
-لا لا .. سأكون على مايرام ... تعالي أريك المكان الذي ستمضين فيه الليلة و لنأخذ المفتاح..
ورافقتني لمكتب الاستعلامات..،ونظر إلي الكاتب نظرة ذات معنى وهو يدفع إلي المفتاح
واستدرت الى رفيقتي قائلا:
-اين حقائبك لكي أحملها لك للغرفة؟
-في الحقيقة......
و قبل أن تكمل حديثها اتلفت إلى باب الفندق، الى حيث برز شاب طويل القامة، يحمل حقيبتين كبيرتين ، ثم صاحت :
-اوه... اهذا أنت يا عزيزي بوب؟
ثم أشارت ألي واستطردت :
-ان هذا السيد العطوف قد وعد بان يعيرنا غرقته لقضاء هذه الليلة ، اليس تلطفا منه؟؟!
ووضع عزيزها بوب الحقيبتين على الأرض ثم قال لي :
-و ماذا ستفعل أنت ايها العجوز؟؟
فأجبته و نا ابتعد عنهما و في نفسي غصة :
-انني سأنام في الحمام .!
اليس هذا تغفيلا كبيرا مني!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! :boggled:
_________________________________
ياحرام يا باركر يعني كان ضروري تعمل دق شهامة
نصيحة يا شباب ما تطلعوا على بحيرات زرقاء ولا خضراء بعيدين بتنامو بالحمام ها!!!؟؟؟؟؟؟
كانت واحدة من الفتيات اللاتي يراودن الرجال في الأحلام، أو يطالعنهم على أغلفة المجلات .
و حينما وقع بصري عليها أصابني الدوار ، فلم أكن قد رأيت في حياتي فتاة في جمالها و فتنتها .
كنت جالساً في بهو الفندق منهمكا في مطالعة أحد الكتب، قبل أن يسترعي انتباهي ذلك الوجه الذي كأنما هبط صاحبته من السماء.
شقراء . . . . زرقاء العينين . . . .ذات جمال ساحر أشاع في نفسي الأضطراب..... و كانت فوق ذلك ترتدي ثياباً تزيدها فتنة على فتنة ، و حيتني بابتسامة و هي تقول :
-مساء الخير...
ولم أجب.. فقد أصابتني "لخبطة" و لم أدر معها كيف أتصرف ازاء ابتسامة رائعة فاتنة كهذه... وحينما استعدت أشتات عقلي ، تمتمت ببضع كلمات و لكنها كانت حينئذ قد أصبحت أمام موظف الاستعلامات بالفندق!!
و استقبلها كاتب الفندق قائلاً :
-مساء الخير ياسيدتي .
و قالت هي بصوت يجمع المرح و السحر معاً:
-مساء الخير . . أريد غرفة لقضاء الليلة ، و سأسافر في الصباح إلى نيويورك .
وابتسم الكاتب في أسف ، ثم قال :
-آسف يا سيدتي فليس لدينا غرفة واحدة خالية .
و بدا عليها الجزع . و لكن جزعها لم يكن مثل جزعي أنا . .فقالت:
-و لكنني لا أستطيع أن أنام على مقعد الحديقة و لا أسطيع أن أمضي الليل في غرفة الانتظار .
و شعرت بأنها على حق في ذلك . ! إنها لمأساة لأن يضطر هذا الجمال كله الى قضاء ليلة كهذه ، بيد أن كاب الفندق لم يكن من رأيي ، و لعله رجل مفقود القلب و الضمير ، فقد قال :
-انني لاسف حقا يا سيدتي ، فجميع الغرف محجوزة .
و ارسلت الحسناء للانصراف تنهدة حزينة ، و عندما استدارت ووقع نظرها علي ، ابتسمت لي مرة أخرى ، فابتسمت أنا الآخر .
و تأهبت الحسناء للانصراف ، تاركة مكتب الاستعلامات ، ثم أخذت تقترب مني، و كلما اقتربت خطوة احسست انني اقترب من القدر . . .
و اسرعت يدي الى رابطة عنقي تصلحها في اضطراب و قلق ، ثم حييتها قائلاً :
-هالو.!
-هالو.!
ثم اتخذت مجلسها الى جواري.. وصدقني، ان هذه الفتاة لم تكن مجرد حلم رجل أعمال متعب، بل كانت حلم كل رجل...
ثم قالت:
-في الحقيقة لست أدري ما اصنع.
-هل أنت.. اقصد .. هل حاولت البحث في فندق أخر ؟
-لقد قيل لي أن هذا الفندق هو الفندق الوحيد المحترم في هذه البلدة .
-نعم . اعتقد ذلك .
و مكثنا صامتين برهة طويلة ، كنت خلالها اقلب الفكر الفرصة التي سنحت لي ، ماذا أصنع ... انها قد تدعو البوليس على الفور اذا انتابها الشك في مقاصدي ...!
و رأيتها تتثاءب في رقة وهي تقترب مني قليلا ، ثم قالت :
-كم اتمنى أن أغلق عيني و يغلبني النوم .
و ابتلعت لعابي مرتين.. قبل أن أقول :
-تستطيعين أن تستعملي غرفتي لهذه الليلة.!
و كأنما ذهلت لقولي ، فأمسكت بكتفي و راحت تحملق قي ، وشعرت حينئذ كما لو كنت أنظر لبحيرتين زرقاوين .. في كل منهما (استر وليامز).!
وقالت :
-انت تمزح بلا شك ، انك تعني...
-لست امرح يا سيدتي العزيزة ، انني اهبك غرفتي مع تمنباتي الطيبة و شاي الصباح أيضا.!
فاحاطتني بذراعيها ثم قبلتني.. أو على الأقل اعتقد أنها قبلتني. وقالت في صيحة فرحة :
انك ملاك .ولسوف تجزى على ذلك..!
واحسست في داخلي بصوت يقول(اثبت يا باركر ) ثم أفقت على صوتها
-ولكن أين ستنام أنت ؟
-اوه استطيع ان آخذ غطاء و أنام في الحمام..
-الا يصيبك البرد؟
-لا لا .. سأكون على مايرام ... تعالي أريك المكان الذي ستمضين فيه الليلة و لنأخذ المفتاح..
ورافقتني لمكتب الاستعلامات..،ونظر إلي الكاتب نظرة ذات معنى وهو يدفع إلي المفتاح
واستدرت الى رفيقتي قائلا:
-اين حقائبك لكي أحملها لك للغرفة؟
-في الحقيقة......
و قبل أن تكمل حديثها اتلفت إلى باب الفندق، الى حيث برز شاب طويل القامة، يحمل حقيبتين كبيرتين ، ثم صاحت :
-اوه... اهذا أنت يا عزيزي بوب؟
ثم أشارت ألي واستطردت :
-ان هذا السيد العطوف قد وعد بان يعيرنا غرقته لقضاء هذه الليلة ، اليس تلطفا منه؟؟!
ووضع عزيزها بوب الحقيبتين على الأرض ثم قال لي :
-و ماذا ستفعل أنت ايها العجوز؟؟
فأجبته و نا ابتعد عنهما و في نفسي غصة :
-انني سأنام في الحمام .!
اليس هذا تغفيلا كبيرا مني!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! :boggled:
_________________________________
ياحرام يا باركر يعني كان ضروري تعمل دق شهامة
نصيحة يا شباب ما تطلعوا على بحيرات زرقاء ولا خضراء بعيدين بتنامو بالحمام ها!!!؟؟؟؟؟؟