إسلامية
23-01-2008, 05:59 AM
قضت محكمة إيرانية بالسجن ثلاث سنوات على الأمين العام لنقابة المعلمين بعد إدانته بالإساءة للنبي الكريم محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
وألقي القبض على هذا المسئول في شهر مارس الماضي بتهمة المشاركة في وضع أسئلة امتحانات تضمنت الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ولم تكشف وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية التي أوردت النبأ عن هوية المسئول، كما لم تعطِ مزيدًا من التفاصيل حول الأمر.
وأثير أمر هذه القضية، للمرة الأولى، في شهر فبراير من العام الماضي، عندما تعرض وزير التعليم الإيراني، وقتئذٍ، محمود فرشدي، لانتقادات عنيفة على خلفية 40 سؤالاً تدور حول النبي صلى الله عليه وسلم، وردت في امتحانات ترقٍّ للمعلمين الإيرانيين، وتضمن إساءة للرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام.
وذكرت الصحف الإيرانية أن الأسئلة المشار إليها تتعلق بشكل النبي الجسدي وعاداته في تناول الطعام والنوم وطول شعره ولونه ...، من دون أن توضح نوع الإساءة المقصودة. ونشرت الصحف الإيرانية بعض هذه الأسئلة، مؤكدةً أنه "لا يمكن نشر معظمها في الصحف".
واضطر فرشدي إلى تقديم اعتذاره عن هذه الأسئلة المشينة، وأكد، وقتها، أن المسئول عنها أقيل وأحيل إلى القضاء. ويبدو أن هذا "المسئول عنها" هو نفسه الشخص الذي حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.
واعتُبرت الإساءة التي تمثلها هذه الأسئلة المشينة لا تقل عن الإساءة التي شكلتها الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي نشرتها الصحف الدنماركية وأثارت موجة غضب عارمة في العالم الإسلامي.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21663 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21663)
وألقي القبض على هذا المسئول في شهر مارس الماضي بتهمة المشاركة في وضع أسئلة امتحانات تضمنت الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ولم تكشف وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية التي أوردت النبأ عن هوية المسئول، كما لم تعطِ مزيدًا من التفاصيل حول الأمر.
وأثير أمر هذه القضية، للمرة الأولى، في شهر فبراير من العام الماضي، عندما تعرض وزير التعليم الإيراني، وقتئذٍ، محمود فرشدي، لانتقادات عنيفة على خلفية 40 سؤالاً تدور حول النبي صلى الله عليه وسلم، وردت في امتحانات ترقٍّ للمعلمين الإيرانيين، وتضمن إساءة للرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام.
وذكرت الصحف الإيرانية أن الأسئلة المشار إليها تتعلق بشكل النبي الجسدي وعاداته في تناول الطعام والنوم وطول شعره ولونه ...، من دون أن توضح نوع الإساءة المقصودة. ونشرت الصحف الإيرانية بعض هذه الأسئلة، مؤكدةً أنه "لا يمكن نشر معظمها في الصحف".
واضطر فرشدي إلى تقديم اعتذاره عن هذه الأسئلة المشينة، وأكد، وقتها، أن المسئول عنها أقيل وأحيل إلى القضاء. ويبدو أن هذا "المسئول عنها" هو نفسه الشخص الذي حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات.
واعتُبرت الإساءة التي تمثلها هذه الأسئلة المشينة لا تقل عن الإساءة التي شكلتها الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي نشرتها الصحف الدنماركية وأثارت موجة غضب عارمة في العالم الإسلامي.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21663 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21663)