إسلامية
23-01-2008, 06:05 AM
اعتبر تقرير رسمي داخلي للكونجرس الأمريكي أن الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر حزب "نخب اقتصادية وسياسية" وليس مؤسسة ذات "أيديولوجية موحدة"، معتبرا أن مصر فقدت تأثيرها الخارجي في المنطقة. إلا أن التقرير أشاد في الوقت نفسه، بالقوات المسلحة المصرية واعتبرها "أفضل مؤسسة في المجتمع".
واعتبر التقرير، الذي أعده "مركز أبحاث الكونجرس"، وهو مركز تابع للكونجرس الأمريكي يُعد تقارير خاصة لأعضاء الكونجرس الأمريكي وصانعي القرار بالولايات المتحدة لا تتاح للعامة، "أن الحزب الوطني المصري لا يمثل مؤسسة حزبية ذات أيديولوجية موحدة بشكل حقيقي، وأنه عبارة عن تجمع لصفوة من السياسيين ورجال الأعمال".
وقال التقرير: "يسيطر الحزب الوطني الديمقراطي على المشهد السياسي في مصر، حيث يستولى على أكثر من 80 % من مقاعد البرلمان، والحزب نفسه هو تحالف من نخب اقتصادية وسياسية، بدلا من كونه مؤسسة منضبطة ومتماسكة ذات أيديولوجية موحدة".
ولفت التقرير إلي أن ما وصفه بـ"حالة السخط الشعبية مع الوضع الراهن" هي التي "أدت إلى هزيمة الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية الأخيرة"، وأن الحزب حاول الحفاظ على ضمان أغلبية المقاعد في البرلمان عن طريق ضمّ المستقلين الذين فازوا بمقاعد في البرلمان إلى الحزب الوطني.
ويحتل الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر 314 مقعدا في مجلس الشعب من إجمالي 454 مقعدا. لكن في حقيقة الأمر حقق الحزب الحاكم نسبة نجاح بلغت 33.55% في الانتخابات وحقق أغلبيته المطلقة في المجلس (ما يزيد على ثلثي المقاعد) عن طريق ضم النواب المستقلين إلى قوائمه.
وانتقد التقرير الداخلي الموجه لأعضاء الكونجرس الأمريكي الصادر في 12 ديسمبر الماضي ونشرته وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك" اليوم الثلاثاء، أيضا أوضاع حقوق الإنسان وانتهاكات الشرطة ضد المصريين في مصر، معتبرا أن الحكومة المصرية "تستعرض عضلاتها" لقمع المعارضة المصرية ربما أثناء "تهيئة الرئيس مبارك ابنه لخلافته".
ويأتي الكشف عن هذا التقرير بعد أيام من إقرار البرلمان الأوروبي قرارا ينتقد أوضاع حقوق الإنسان في مصر ويدعوها إلى "إنهاء جميع أشكال التجاوز بما فيها الإجراءات القضائية واحتجاز العاملين في وسائل الإعلام وبشكل أكثر عمومية التجاوزات التي ترتكب ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطين".
وأوقفت مصر محادثاتها مع مفوضية الاتحاد الأوروبي احتجاجا على هذا التقرير الذي وصفته بأنه تدخل في شئونها الداخلية.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79348 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79348)
واعتبر التقرير، الذي أعده "مركز أبحاث الكونجرس"، وهو مركز تابع للكونجرس الأمريكي يُعد تقارير خاصة لأعضاء الكونجرس الأمريكي وصانعي القرار بالولايات المتحدة لا تتاح للعامة، "أن الحزب الوطني المصري لا يمثل مؤسسة حزبية ذات أيديولوجية موحدة بشكل حقيقي، وأنه عبارة عن تجمع لصفوة من السياسيين ورجال الأعمال".
وقال التقرير: "يسيطر الحزب الوطني الديمقراطي على المشهد السياسي في مصر، حيث يستولى على أكثر من 80 % من مقاعد البرلمان، والحزب نفسه هو تحالف من نخب اقتصادية وسياسية، بدلا من كونه مؤسسة منضبطة ومتماسكة ذات أيديولوجية موحدة".
ولفت التقرير إلي أن ما وصفه بـ"حالة السخط الشعبية مع الوضع الراهن" هي التي "أدت إلى هزيمة الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية الأخيرة"، وأن الحزب حاول الحفاظ على ضمان أغلبية المقاعد في البرلمان عن طريق ضمّ المستقلين الذين فازوا بمقاعد في البرلمان إلى الحزب الوطني.
ويحتل الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر 314 مقعدا في مجلس الشعب من إجمالي 454 مقعدا. لكن في حقيقة الأمر حقق الحزب الحاكم نسبة نجاح بلغت 33.55% في الانتخابات وحقق أغلبيته المطلقة في المجلس (ما يزيد على ثلثي المقاعد) عن طريق ضم النواب المستقلين إلى قوائمه.
وانتقد التقرير الداخلي الموجه لأعضاء الكونجرس الأمريكي الصادر في 12 ديسمبر الماضي ونشرته وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك" اليوم الثلاثاء، أيضا أوضاع حقوق الإنسان وانتهاكات الشرطة ضد المصريين في مصر، معتبرا أن الحكومة المصرية "تستعرض عضلاتها" لقمع المعارضة المصرية ربما أثناء "تهيئة الرئيس مبارك ابنه لخلافته".
ويأتي الكشف عن هذا التقرير بعد أيام من إقرار البرلمان الأوروبي قرارا ينتقد أوضاع حقوق الإنسان في مصر ويدعوها إلى "إنهاء جميع أشكال التجاوز بما فيها الإجراءات القضائية واحتجاز العاملين في وسائل الإعلام وبشكل أكثر عمومية التجاوزات التي ترتكب ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطين".
وأوقفت مصر محادثاتها مع مفوضية الاتحاد الأوروبي احتجاجا على هذا التقرير الذي وصفته بأنه تدخل في شئونها الداخلية.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79348 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79348)