المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية موسى يعتزم العودة إلى بيروت ويرفض التعليق على تقارير بشأن محاولة لاغتياله



إسلامية
23-01-2008, 01:01 PM
أعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى امس الثلاثاء أنه سيعود إلى لبنان مرة أخرى عقب الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب المقرر انعقاده يوم الأحد المقبل، لمواصلة مشاوراته مع مختلف الأطراف والقوى السياسية اللبنانية لإيجاد حل للأزمة الراهنة. وفي ظل الازمة السياسية الحادة القائمة في لبنان. تثير التحركات المطلبية المناهضة للحكومة التي تشهدها شوارع بيروت منذ فترة الخشية من تطورها الى حوادث امنية اكثر خطورة. ورفض موسى في رده على أسئلة الصحفيين امس الثلاثاء التعليق على تقارير صحفية أشارت إلى إحباط محاولة اغتيال كانت تستهدفه خلال زيارته الأخيرة للبنان، مكتفيا بالقول «الحمد لله«.

وفي عددها الصادر اليوم نقلت صحيفة (المصري اليوم) المصرية المستقلة عن مصادر قولها إنه أثناء عودة موسى إلى بيروت قادما من دمشق عن طريق البر عقب لقائه المسئولين السوريين في إطار محاولاته تفعيل المبادرة العربية الخاصة بحل الأزمة اللبنانية، اشتبه رجال الأمن اللبناني في سيارة متوقفة على جانب الطريق قرب الحدود السورية اللبنانية فأسرعوا بتدميرها عن بعد قبل وصول موكب موسى ومن دون الكشف عما إذا كانت تحتوي على مواد متفجرة أم لا. وأضافت الصحيفة: أن الأجهزة الأمنية اللبنانية نفذت عمليات بحث واسعة عن مالك السيارة وتبين إنه مصري يدعى «هشام. ع. د«، ويقيم في لبنان «لكنه غير موجود على الأراضي اللبنانية حالياً، وأنه يجري التنسيق مع الأجهزة الأمنية في مصر وبعض الدول العربية للتعرف على مكان وجوده وعلى توجهاته السياسية«. وردا على سؤال حول تفسير قوى المعارضة اللبنانية للمبادرة العربية لحل أزمة الاستحقاق الرئاسي، قال موسى «إن التفسير الذي ذكره من قبل هو التفسير المتوافق عليه وهو تفسير واضح«. ويقول الأمين العام للجامعة العربية إن المبادرة العربية لحل الأزمة اللبنانية تعني عدم حصول الأكثرية على أغلبية النصف زائد واحد في الحكومة وكذلك عدم حصول المعارضة على الثلث زائد واحد ولكن فريق المعارضة يؤكد أن تفسيره للمبادرة يقوم على أنها تعطي للأكثرية ثلث الحقائب الوزارية وللمعارضة مثلها بينما يذهب الثلث المتبقي لرئيس الجمهورية المقبل. وفي تصريحاته امس، أوضح موسى «أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب سيركز على الأوضاع في لبنان إلى جانب الوضع على الساحة الفلسطينية وخاصة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والحصار على قطاع غزة في ضوء التحرك العربي على الساحة الدولية وخاصة في مجلس الأمن«. وأشار إلى أنه سيجرى اتصالات ولقاءات مع عدد من القادة وكبار المسئولين العرب عقب الاجتماع الوزاري في مقدمتها المملكة العربية السعودية للتشاور حول آخر تطورات الأوضاع على الساحة العربية والإعداد للقمة العربية المقبلة المقرر عقدها في سوريا نهاية شهر مارس القادم. في اثناء ذلك تتهم الاكثرية المعارضة بالوقوف وراء هذه التحركات في الشارع بغية اثارة التوتر، وتتخوف من استخدام هذه التحركات وسيلة «ابتزاز سياسي« في ظل شلل المبادرة العربية لحل الازمة السياسية. تكررت عمليات النزول الى الشارع ومحاولات قطع طرق خلال الاسبوعين الماضيين، وكان آخرها مساء الاثنين وقد تحولت الى اعمال شغب. وتسجل هذه التحركات في مناطق نفوذ حزب الله وحركة امل المعارضين، ولو ان الفريقين ينفيان اي علاقة لهما بها ويدرجانها في خانة التحركات المطلبية. وقال النائب في الاكثرية الياس عطاالله «هدف استخدام العنوان المعيشي واضح ويعكس تصميما لدى القوى المحلية المرتبطة بالنظام السوري على نشر الفوضى«. وتوقع عطاالله الذي يرأس حركة اليسار الديمقراطي، احدى مكونات قوى 14 اذار، ان تكون اعمال الشغب التي جرت الاثنين «بداية لاعمال فوضى اوسع انتشارا وخصوصا مع اقتراب موعد اجتماع وزراء الخارجية العرب« المقرر الاحد المقبل لتقييم مساعي الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بشأن تنفيذ المبادرة العربية حول لبنان. وعلق رئيس الحكومة فؤاد السنيورة على التحركات الحاصلة على الارض الثلاثاء بالقول ان المشاكل «لا تعالج الا بإيجاد جو من الاستقرار. من الطبيعي ان تكون هناك خلافات سياسية في بلد ديمقراطي«.


http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=220560&Sn=WORL (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=220560&Sn=WORL)