إسلامية
23-01-2008, 06:54 PM
تلقَّتْ عدة سفارات أجنبية وفنادق يرتادها غربيون ومؤسسات محلية في العاصمة الأفغانية كابول، تهديدًا بهجمات محتملة، وذلك بعد أسبوع من هجوم استهدف فندقًا يؤمُّه رعايا أجانب، خلف ثمانية قتلى.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية النرويجية "اندرس ريكتر" أن سفارة بلاده في كابول تلقت معلومات من السلطات المحلية حول تهديد موجه إلى عدد من الأهداف، من بينها السفارة النرويجية.
وتعكف المخابرات النرويجية وجهاز الأمن بالشرطة على دراسة هذا التهديد. فيما أفادت مصادر صحافية نرويجية بأن التهديد يتعلق أيضًا بثلاث أو أربع سفارات أخرى وثلاثة فنادق وبضع مؤسسات أفغانية في كابول.
وتشارك النرويج بنحو 500 جندي ضمن قوات الاحتلال الدولية في أفغانستان؛ حيث ينتشرون في شمال البلاد.
ويأتي هذا التهديد بعد أسبوع من هجوم تفجيري استهدف فندق سيرينا الفاخر الذي يضم السفارة الأسترالية وسط العاصمة الأفغانية كابول؛ ما أدى إلى مصرع ثمانية أشخاص بينهم صحافي نرويجي ومواطن أمريكي.
وأصيب في الهجوم كذلك ستة أشخاص بينهم السكرتير الثالث بسفارة دولة الإمارات في كابل، وعضو في الوفد المرافق لوزير الخارجية النرويجي.
وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم على لسان المتحدث باسمها "ذبيح الله مجاهد" الذي أوضح أن أربعة من عناصر الحركة وراء تنفيذ الهجوم الذي وصفته مصادر صحافية غربية بأنه يمثل تطورًا جديدًا في هجمات الحركة من حيث الهدف وطريقة التنفيذ.
وأشارت طالبان إلى أن الهجوم كان يستهدف وزير الخارجية النرويجية "يوناس غار ستوري" والذي كان من المفترض أن يشارك في عشاء في فندق "سيرينا". وقد دفع الهجوم وزير الخارجية النرويجي إلى اختصار زيارته لأفغانستان والعودة إلى أوسلو.
وأثار هذا الهجوم قلق قوات الاحتلال في أفغانستان باعتبار أن هذه هي المرة الأولى التي تنفذ فيها طالبان هجومًا منظمًا ضد هدف غربي ذي صفة مدنية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21664 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21664)
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية النرويجية "اندرس ريكتر" أن سفارة بلاده في كابول تلقت معلومات من السلطات المحلية حول تهديد موجه إلى عدد من الأهداف، من بينها السفارة النرويجية.
وتعكف المخابرات النرويجية وجهاز الأمن بالشرطة على دراسة هذا التهديد. فيما أفادت مصادر صحافية نرويجية بأن التهديد يتعلق أيضًا بثلاث أو أربع سفارات أخرى وثلاثة فنادق وبضع مؤسسات أفغانية في كابول.
وتشارك النرويج بنحو 500 جندي ضمن قوات الاحتلال الدولية في أفغانستان؛ حيث ينتشرون في شمال البلاد.
ويأتي هذا التهديد بعد أسبوع من هجوم تفجيري استهدف فندق سيرينا الفاخر الذي يضم السفارة الأسترالية وسط العاصمة الأفغانية كابول؛ ما أدى إلى مصرع ثمانية أشخاص بينهم صحافي نرويجي ومواطن أمريكي.
وأصيب في الهجوم كذلك ستة أشخاص بينهم السكرتير الثالث بسفارة دولة الإمارات في كابل، وعضو في الوفد المرافق لوزير الخارجية النرويجي.
وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم على لسان المتحدث باسمها "ذبيح الله مجاهد" الذي أوضح أن أربعة من عناصر الحركة وراء تنفيذ الهجوم الذي وصفته مصادر صحافية غربية بأنه يمثل تطورًا جديدًا في هجمات الحركة من حيث الهدف وطريقة التنفيذ.
وأشارت طالبان إلى أن الهجوم كان يستهدف وزير الخارجية النرويجية "يوناس غار ستوري" والذي كان من المفترض أن يشارك في عشاء في فندق "سيرينا". وقد دفع الهجوم وزير الخارجية النرويجي إلى اختصار زيارته لأفغانستان والعودة إلى أوسلو.
وأثار هذا الهجوم قلق قوات الاحتلال في أفغانستان باعتبار أن هذه هي المرة الأولى التي تنفذ فيها طالبان هجومًا منظمًا ضد هدف غربي ذي صفة مدنية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21664 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21664)