المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنـا ضد مصطلح الارهـاب.. وانتو ؟



SN!PER WOLF
25-01-2008, 03:30 AM
السلام عليكم
شحالكم وشخباركم
ابغي اوضح فكره تشمل الجميع وللاسف كل وسائل الاعلام وغيرها تقولها
ألا وهي ,,
الارهاب - الارهاب - الارهاب - الارهاب - الارهاب
دائما نسمع هذي الكلمه اذا صارت اي هجمه ضد اي ابريااء
ولكــن هل كلمة الارهاب صحيحه ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) ( الأنفال 60 )
معنى الارهاب الصحيح ماذا ؟؟
الارهب من الرهــبه وهي الخوف في النفس من الاقدام على شر لكم
ولكن المعنا الانجليزي والذي ترجم الى العربيه بمعنا الارهاب هي كلمة
terrorism
وللاسف ترجمتها خاطئه
وهي معناها والمقصود منها ليس الارهاب وهو الخوف فالنفس الذي يقي شر العدو
وانما معناها الصحيح الترويــــع
اي ترويع البشر والناس ومعناها ابشع من الرهبه لنه الترويع ناتج عن جــرم مشهود
اماا الرهبــه وهي الهيــبه والخوف فالنفس الي تقي شر العدو بدون مس او قتل ابرياء
والترويع يجعل الناس في حاله هستيريه من هول ما يروون
وانا سمعت هذا التفسير من محلل سياسي في قناة الجزيره وحبيت اقوله
مع انه كان دائما يخطر في بالي كلمه الارهااب المذكوره فالقران تفرق فالمعنى بشكل كبير عماا نرااه من جرم وقتل وطبعا القران ما يقول غير كل كلمه طاهره وبعييد عن ما ينسب له
واختلاط المعاني يسبب الكثير من المشاكل فالمستقبل
مثال بسيط لو حد سالك ليش الله ذكر الارهاب فالقران وليش نكون ارهابين نرهب الاعداء؟
طبعا في نظر الطفل الارهاب هو التفجير وغيره
وهذا يختلف كل الاختلاف عن المعنى الحقيقي
الموضوع من كتابتي واتمنى اني وصلت الفكره الي ابغيها
وانا اسوي بحث فالقوقل لقيت بعد موضوع اكثر تفصيل واشمل
ولكم الموضوع
ودمتم بالسلامه

========


المصطلحات تحمل معاني محددة ممن صدرت عنه، والواجب فهمها وتفسيرها على مراد من صدرت عنه ، ولا يجوز لغيره أن ينسب إليه معنى آخر لم يرده صاحب ذلك المصطلح من مصطلحه، وإذا أراد ذلك الغير أن يعبر عن معنى غير ذلك المعنى ليكون مصطلحا خاصا له فليفعل ولا مشاحة في الاصطلاح، ولكن يجب أن ينسبه إلى نفسه وليس إلى صاحب المصطلح الأول.
مثال: الصلاة في الإسلام لها معناها الخاص الذي فصلته أبواب (صفة الصلاة) في كتب الحديث والفقه، والصلاة عند اليهود أو النصارى لها عندهم معنى خاص، فإذا أراد المتحدث في حديثه أو الكاتب في كتابته أو المترجم في ترجمته، أن يبين للناس معنى الصلاة في الإسلام، وهو يخاطب غير المسلم، كاليهودي والنصراني-مثلا-فعليه أن يوضح ذلك، حتى لا يفهم السامع أو القارئ أن المراد الصلاة التي هو يفهمها، والعكس أيضا صحيح، وهكذا يقال عن الصوم والحج والإيمان والمعروف والمنكر وغيرها.
ومن المصطلحات التي يكثر ذكرها هذه الأيام مصطلح
(الإرهاب) الذي يكاد يجمع على محاربته وذمه سكان الكوكب الأرضي، بما فيهم المسلمون، ومعنى هذا أن الإرهاب عند محاربيه غير مشروع، بل هو جريمة مهما كان الهدف منه ومن أي جهة صدر، وأجمعت على ذلك أجهزة الإعلام الأجنبية والعربية، وعقدت لمكافحته المؤتمرات على مستويات متنوعة، واتفقت كل تلك المؤتمرات على محاربته، هكذا بدون تفصيل.
ولقد أفزعني إطباق كثير من علماء الإسلام الغيورين على دين الله، والكتاب المسلمين المثقفين من صحفيين وغيرهم-فيما اطلعت عليه من كتاباتهم في موضوع الإرهاب-على عدم مشروعية الإرهاب في الإسلام دون أن يبينوا للناس حكم الإرهاب في القرآن والسنة والسِّيَر ، أي متى يكون الإرهاب مشروعا، ومتى يكون محظورا؟.
وأصبحوا-فقط-يدافعون عن الإسلام بأنه لا إرهاب فيه، وأن الإرهاب كما يوجد من بعض المسلمين يوجد من غيرهم، ويتكلمون على إرهاب الدول في الشرق وفي الغرب، وإذا أرادوا أن يسَوِّغوا دفاع المسلمين عن أنفسهم عندما يُعتَدَى عليهم قالوا: إن الدفاع المشروع ليس بإرهاب !
وقد اغتنم أعداء الإسلام استسلام بعض العلماء والدول والكتاب والصحفيين في البلدان الإسلامية للإقرار بأن الإرهاب كله شر، وأخذوا منهم جميعا-قاصدين أو غير قاصدين-شهادة بأن الإسلام لا إرهاب فيه، ومع ذلك لم يكف أعداء الإسلام عن رمي الإسلام بما ينفيه عنه أهله، وأصبحت أجهزة الإعلام في كل بلدان المسلمين تردد في دفاعها عن الإسلام أنه لا إرهاب فيه !.
وإن المصطلحات الإسلامية لا يجوز التفريط فيها ونفي ما ثبت منها في كتاب الله أوسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، أو إثبات ما نفياه، لما في ذلك من تضليل أجيال الأمة وتجهيلها وجعلها تعتقد غير ما جاء في دينها.
ولست هنا في مقام كتابة بحث لأدلل على ما أريد الحديث عنه، وإنما أريد أن أنبه العلماء على خطر عدم التَّنَبُّه للمصطلحات التي تنفى عن الإسلام أو تُثْبَت فيه، لأن الأمة تثق فيهم فإذا نفوا شيئا أو أثبتوه أصبح أمرا مسلما عندها، وقد يترتب عليه من الأخطار ما يصعب تلافيه، لذلك يجب على العلماء التصدي لكل مصطلح يحدث ويرجعوا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويبينوا موقف الإسلام من ذلك المصطلح نفيا أو إثباتا، وماذا يعني بالضبط حتى لا يختلط بغيره، وحتى يبقى معناه ثابتا عند المسلمين.
أقوال العلماء في الإرهاب وحكمه:
أبو عبد الله القرطبي: (أمر بإعداد القوة للأعداء....) ترهبون به عدو الله وعدوكم (يعني تخيفون به) عدو الله و (عدوكم من اليهود وقريش وكفار العرب). [الجامع لإحكام القرآن (8/ 35، 38].
أبو السعود الحنفي: (توجيه الخطاب-يعني وأعدوا- إلى كافة المؤمنين، لأن المأمور به من وظائف الكل...) ما استطعتم من قوة (من كل ما يُتَقَوَّى به في الحرب....) ترهبون به (أي تُخَوِّفون). [تفسير أبي السعود (2/ 504، 505]
أبوجعفر الطبري: (يقول تعالى ذكره: وقوله:) ترهبون به عدو الله وعدوكم (... تخزون به عدو الله وعدوكم، يقال منه: أرهبت العد ورهبته، فأنا أُرهِبه وأُرَهِّبُه إرهابا وترهيبا...) [جامع البيان عن تأويل القرآن (10/ 29-37] .
أبو محمد البغوي: () ترهبون به (تخوفون) [معالم التنزيل (2/ 259 ].
السيد محمد رشيد رضا: (القاعدة الأولى الواجب إعداد الأمة كل ماتسنطيعه من قوة لقتال أعدائها، فيدخل في ذلك عَدَد المقاتِلَة، والواجب أن يستعد كل مكلف للقتال، لأنه قد يكون فرضا عينيا في بعض الأحوال..
(القاعدة الثالثة: أن يكون القصد الأول من إعداد هذه القُوَى والمرابطة إرهاب الأعداء وإخافتهم من عاقبة التعدي على بلاد الأمة أو مصالحها أو على أفراد منها أو متاع لها حتى في غير بلادها، لأجل أن تكون آمنة في عقر دارها، مطمئنة على أهلها ومصالحها وأموالها، وهذا ما يسمى في عرف هذا العصر بالسلم المسلح وتدعيه الدول العسكرية فيه زورا وخداعا، ولكن الإسلام امتاز على الشرائع كلها بأن جعله دينا مفروضا، فقيَّد الأمر بإعداد القوى بقوله:) ترهبون به عدو الله وعدوكم (. [تفسير المنار (10/167-168].
الفخر الرازي: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة....) اعلم أنه تعالى لما أوجب على رسوله أن يشرد من صدر منه نقض العهد، وأن ينبذ العهد إلى من خاف منه النقض، أمره في هذه الآية بالإعداد لهؤلاء الكفار.... قال أصحاب المعاني: الأولى أن يقال: هذا عام في كل ما يتقوى به على حرب العدو... ثم إنه تعالى ذكر ما لأجله أمر بإعداد هذه الأشياء، فقال:) ترهبون به عدو الله وعدوكم (وذلك أن الكفار إذا علموا كون المسلمين متأهبين للجهاد ومستعدين له مستكملين لجميع الأسلحة والآلات، خافوهم، وذلك الخوف يفيد أمورا:
أولها: أنهم لا يقصدون دخول دار الإسلام.
وثانيها: أنه إذا اشتد خوفهم فربما التزموا من عند أنفسهم جزية.
وثالثها: أنه ربما صار ذلك داعيا لهم إلى الإيمان.
ورابعها: أنهم لايعينون سائر الكفار .
وخامسها: أن يصير ذلك سببا لمزيد الزينة في دار الإسلام.) [التفسير الكبير (15/ 185-195]ُ
ابن كثير:() وأعدوا لهم ما استطعتم (أي مهما أمكنكم..
ترهبون (تخوفون) به عدو الله وعدوكم (أي من الكفار). [تفسير القرآن العظيم (2/ 355-356].
الجصاص: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل (أمر الله المؤمنين في هذه الآية بإعداد السلاح والكراع قبل وقت القتال، إرهابا للعدو) [أحكام القرآن (3/ 68).]
أبو بكر ابن العربي: () ترهبون به عدو الله وعدوكم (يعني تخيفون بذلك أعداء الله وأعداءكم من اليهود وقريش وكفار العرب..) [أحكام القرآن (2/ 875 ]
ابن عاشور: (والإعداد التهيئة ولإحضار، ودخل في) ما استطعتم من (كل ما يدخل تحت قدرة الناس اتخاذه من العدة.. والإرهاب جعل الغير راهبا خائفا، فإن العدو إذا علم إذا علم استعداد عدوه لقتاله خافه ولم يجرأ عليه، فكان ذلك هناء للمسلمين وأمنا من أن يغزوهم أعداؤهم، فيكون الغزو بأيديهم، يغزون الأعداء متى أرادوا، وكان الحال أوفق لهم، وأيضا إذا رَهِبوهم تجنبوا إعانة الأعداء عليهم.) تفسير التحرير والتنوير [6/55-57 ]
سيد قطب:) وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة (إنه لابد للإسلام من قوة ينطلق بها في الأرض لتحرير الإنسان.. وأول ما تصنعه هذه القوة في حقل الدعوة أن تؤمن الذين يختارون هذه العقيدة على حريتهم في اختيارها، فلا يُصَدوا عنها بعد اعتناقها.. والأمر الثاني: أن ترهب أعداء هذا الدين فلا يفكروا في الاعتداء على دار الإسلام التي تحميها تلك القوة. والمر الثالث: أن يبلغ الرعب بهؤلاء الأعداء أن لا يفكروا في الوقوف في وجه المد الإسلامي وهو ينطلق لتحرير الإنسان كله في الأرض كلها. والأمر الرابع: أن تحطم هذه القوة كل قوة في الأرض تتخذ لنفسها صفة الألوهية فتحكم الناس بشرائعها، ولا تعترف بأن الألوهية لله وحده...) [في ظلال القرآن (10/1543]
وقد اكتفيت ببعض أقوال علماء التفسير في الآية، مع مراعاة أخذ ما يتعلق بالموضوع فقط، خشية التطويل.

westsider
25-01-2008, 05:16 AM
بارك الله بك, موضوع جميل

SN!PER WOLF
30-01-2008, 04:55 AM
شكرا لك

دعائك الاجمل

ام عاصم
05-02-2008, 09:03 AM
الارهاب لغة :مصدر مشتق من الفعل <ارهب>بمعن اخاف او فزع .
قال تعالى <ترهبون به عدوالله وعدوكم >اي تخيفون به العدو.
الا ان هذا المعنى تم صرفة ال معنى اصطلاحي جديد .فقد اتفقت كل من الاستخبارات الامريكية والاستخبا رات البريطانيةفي ندوة عقدت لهذا الغرض عام 1979 على ان الارهاب هو:<استعمال العنف ضد مصالح مدنية لتحقيق اهدافسياسية>.
وبعدها تم عقد كثير من المؤتمرات والندوات الدولية وسنت تشريعات وقوانين لتحديد الاعمال
التي يمكن وصفها بالارهاب, وبيان نوعية الحركات والجماعات والاحزاب التي تمارس الارهاب .
ويتضح من مجمل القوانين والتشريعات المتعلقة بالارهاب انها غير دقيقة وانها تخضع للاتجاهات
السياسية لدى التي قعدت لهذة القوانين والتشريعات .
...... وبما ان الاسلام قد رشحتة امريكا لتتخذة عدوا لهل بعد زوال الشيوعية فان البلاد الاسلامية من اهم المناطق التى ستستعمل فيها امريكا قانون الارهاب لزيادة نفوذها فيها
ولابقائها تحت السيطرة ,وذلك لان المسلمين بداوا يتحسسون طريق النهضة لاعادة دولة الخلافة التى تدرك امريكا وغيرهامن دول الكفار ,انها الدولة الوحيدة القادرة على تحطيم المبدا الراسمالي الذي تتزعمة امريكا .
......ومن هنا والمسلمون يعملون لاقامة الخلافة قد اصبح لزاما عليهم بوصفهم هدفا مباشرا
لسياسة ما يدعى بمقاومة الارهاب ,ان يكشفوا للراي العام الاسلامي والعالمي حقيقة ما يسمى بقانون الارهاب , وحقيقة سياسة امريكا التى تعمل للهيمنة على العالم من خلال هذا القانون
منقول

SN!PER WOLF
07-02-2008, 11:18 AM
صدقتي

ولكن انتي تتكلمين عن كلمة terrorism بمنظور كلمة الارهاب

وانا ابغي اوضح كلمة terrorism انها ليس المقصود منها كلمة الارهاب بالعربيه

وانما التــــــــــــرويع

وشكرا على مداخلتك القيمه الي فيها احداث وتواريخ