إسلامية
25-01-2008, 08:00 AM
يقوم أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، اليوم الخميس، بغسل الكعبة المشرفة، وذلك نيابة عن العاهل السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز.
ومن المقرر أن يحضر مراسم غسل الكعبة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين، ونائبه الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، وعدد من العلماء والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة، وسدنة بيت الله الحرام وجموع من المواطنين.
وسيتم غسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم المخلوط بماء الورد، وذلك بتدليك جدار الكعبة المشرفة من الداخل بقطع القماش المبلل بهذا المخلوط الذي يتم تحضيره منذ وقت مبكر من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وكان الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الشيبي، كبير سدنة بيت الله الحرام، أوضح أمس أنه جرى إنزال الكسوة الجديدة للكعبة على كامل أستار الكعبة المشرفة منذ تبديل الكسوة القديمة بالجديدة في التاسع من ذي الحجة، مشيرًا إلى أنه تمّ رفع الستارة الموضوعة على باب الكعبة إلى الأعلى استعدادًا لغسل الكعبة المشرفة.
وأكّد أن رفع ثوب الكعبة المشرفة أثناء فترة الحج لا يندرج تحت مفهوم "الإحرام" السائد لدى عامة الناس، بل للحفاظ على كسوة الكعبة من التمزيق نتيجة الازدحام الشديد خلال هذه الفترة.
ويأتي غسل الكعبة المشرفة جريًا على السنّة النبوية وامتثالاً لأمر الله تعالى، حيث قام الرسول صلى الله عليه وسلم بغسل الكعبة المشرفة في مثل هذا الوقت من العام عندما دخل الكعبة وقام عليه الصلاة والسلام بغسلها وتطهيرها من الأصنام.
ومن بعده استمر الخلفاء الراشدون وأتباعهم على هذه السُّنة، التي استمرت حتى يومنا هذا في ظل الاهتمام الذي توليه السعودية للمقدسات والعناية بها لإظهارها بالمظهر اللائق الذي يليق بقدسيتها ومكانتها عند المسلمين.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79394 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79394)
ومن المقرر أن يحضر مراسم غسل الكعبة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين، ونائبه الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، وعدد من العلماء والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة، وسدنة بيت الله الحرام وجموع من المواطنين.
وسيتم غسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم المخلوط بماء الورد، وذلك بتدليك جدار الكعبة المشرفة من الداخل بقطع القماش المبلل بهذا المخلوط الذي يتم تحضيره منذ وقت مبكر من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وكان الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الشيبي، كبير سدنة بيت الله الحرام، أوضح أمس أنه جرى إنزال الكسوة الجديدة للكعبة على كامل أستار الكعبة المشرفة منذ تبديل الكسوة القديمة بالجديدة في التاسع من ذي الحجة، مشيرًا إلى أنه تمّ رفع الستارة الموضوعة على باب الكعبة إلى الأعلى استعدادًا لغسل الكعبة المشرفة.
وأكّد أن رفع ثوب الكعبة المشرفة أثناء فترة الحج لا يندرج تحت مفهوم "الإحرام" السائد لدى عامة الناس، بل للحفاظ على كسوة الكعبة من التمزيق نتيجة الازدحام الشديد خلال هذه الفترة.
ويأتي غسل الكعبة المشرفة جريًا على السنّة النبوية وامتثالاً لأمر الله تعالى، حيث قام الرسول صلى الله عليه وسلم بغسل الكعبة المشرفة في مثل هذا الوقت من العام عندما دخل الكعبة وقام عليه الصلاة والسلام بغسلها وتطهيرها من الأصنام.
ومن بعده استمر الخلفاء الراشدون وأتباعهم على هذه السُّنة، التي استمرت حتى يومنا هذا في ظل الاهتمام الذي توليه السعودية للمقدسات والعناية بها لإظهارها بالمظهر اللائق الذي يليق بقدسيتها ومكانتها عند المسلمين.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79394 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79394)