إسلامية
26-01-2008, 09:40 AM
أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الجمعة أنه لا يمكن إلزام تل أبيب بجدول زمني أمريكي للسلام، مشيرة إلى أن الفلسطينيين في حاجة إلى إظهار أن لديهم حكومة تتحلى بالمصداقية لتحكم أية دولة مستقلة في المستقبل.
وقالت ليفني أمام مجموعة من رجال الأعمال والزعماء السياسيين في ندوة أقيمت على هامش منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا "لا أحبذ الجدول الزمني لأنه يمكن أن يؤدي إلى شعور بالإحباط".
وأضافت "نحتاج إلى بعض الوقت لنفعل ذلك بالطريقة الصحيحة، ولكن أن تدخل غرفة مغلقة وتنتظر لحين ظهور الدخان الأبيض، فهذا سيكون خطأ جسيماً" ، مشيرة إلى أن إسرائيل تود التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية العام، لكنها أضافت "نفعل هذا من أجلنا وليس كهدية للرئيس الأمريكي".
وتابعت "نحتاج إلى هذه الفترة الزمنية ليس للتفاوض فحسب، ولكن من أجل بناء القدرة، نحتاج إلى حكومة فعالة في الضفة الغربية وغزة، تستطيع أن تحكم".
ويلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في القدس المحتلة غداً (الأحد) لبحث الوضع في غزة والمعابر بين مصر والقطاع.
وذكرت مصادر إسرائيلية وفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت سيلتقيان يوم غد (الأحد) في القدس.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع سيبحث الأوضاع في قطاع غزة بعد تفجير الجدار الحدودي بين القطاع ومصر وتدفق مئات الآلاف من الفلسطينيين من القطاع لمصر.
وأضافت: أن الاجتماع سيركز كذلك على مناقشة مستقبل المعابر في قطاع غزة، وسبل تعزيز عملية السلام، مؤكدة أن اللقاءات بين الوفدين الفلسطيني المفاوض برئاسة أحمد قريع والإسرائيلي برئاسة ليفني ستستمر في الأيام المقبلة.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79451 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79451)
وقالت ليفني أمام مجموعة من رجال الأعمال والزعماء السياسيين في ندوة أقيمت على هامش منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا "لا أحبذ الجدول الزمني لأنه يمكن أن يؤدي إلى شعور بالإحباط".
وأضافت "نحتاج إلى بعض الوقت لنفعل ذلك بالطريقة الصحيحة، ولكن أن تدخل غرفة مغلقة وتنتظر لحين ظهور الدخان الأبيض، فهذا سيكون خطأ جسيماً" ، مشيرة إلى أن إسرائيل تود التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية العام، لكنها أضافت "نفعل هذا من أجلنا وليس كهدية للرئيس الأمريكي".
وتابعت "نحتاج إلى هذه الفترة الزمنية ليس للتفاوض فحسب، ولكن من أجل بناء القدرة، نحتاج إلى حكومة فعالة في الضفة الغربية وغزة، تستطيع أن تحكم".
ويلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في القدس المحتلة غداً (الأحد) لبحث الوضع في غزة والمعابر بين مصر والقطاع.
وذكرت مصادر إسرائيلية وفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت سيلتقيان يوم غد (الأحد) في القدس.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع سيبحث الأوضاع في قطاع غزة بعد تفجير الجدار الحدودي بين القطاع ومصر وتدفق مئات الآلاف من الفلسطينيين من القطاع لمصر.
وأضافت: أن الاجتماع سيركز كذلك على مناقشة مستقبل المعابر في قطاع غزة، وسبل تعزيز عملية السلام، مؤكدة أن اللقاءات بين الوفدين الفلسطيني المفاوض برئاسة أحمد قريع والإسرائيلي برئاسة ليفني ستستمر في الأيام المقبلة.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79451 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79451)