إسلامية
26-01-2008, 12:57 PM
انسحبت قوات الأمن المصرية من مواقعها في معبر رفح بعد فشلها في إغلاق الحدود أمام آلاف الفلسطينيين الذين يعبرون إلى الأراضي المصرية عبر رفح لشراء احتياجاتهم في ظلّ الحصار الإسرائيلي التي يعيشها القطاع.
وكان عدد كبير من فلسطيني غزة قد عبروا إلى مصر بعد أن تمكنوا من استخدام جرافة لفتح منفذ جديد في السور الحدودي بين مصر والقطاع، وذلك بعد ساعات فقط من إغلاق الشرطة المصرية منافذ كان ناشطون قد أحدثوها.
وقد وقفت شرطة مكافحة الشغب المصرية دون أن تتدخل ثم انسحبت كليًا بعد ذلك بينما تدفق الفلسطينيون إلى الجانب المصري عبر الثغرة الجديدة.
وكان مئات الآلاف من الغزاويين قد عبروا الحدود إلى مصر لاقتناء احتياجاتهم الضرورية بعدما نسف مسلحون ثلثي الحاجز الحدودي الأربعاء، وكانت إسرائيل قد منعت دخول الوقود والمواد إلى القطاع، مما أدّى إلى نفاذ الوقود والمؤن وتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، مما أنذر بحدوث كارثة إنسانية، لدرجة جعلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تحذر من أنها قد تضطر لوقف عملها في القطاع بسبب غياب الوقود وغيره من ضروريات عملها.
وقبل إحداث هذه الثغرة الجديدة، كانت السلطات المصرية قد بدأت بمنع سكان غزة من دخول أراضيها بينما تسمح للعائدين إليها بالعبور، وقد وصف الفلسطينيون الذين يتدفقون عبر الحدود لشراء حاجياتهم من الجانب المصري قرار مصر إعادة إغلاق الحدود بأنه "عرقلة خفيفة"، وكانت قوات الأمن المصرية أعلنت بمكبرات الصوت في المدن القريبة من الحدود بين قطاع غزة ومصر وفي مدينة العريش، أنها ستغلق الحدود الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت جرينتش (الثالثة ظهرًا بتوقيت مصر).
ومن جانبها قالت حركة حماس: إنها "تحترم قرار مصر إعادة إغلاق الحدود، إلا أنها لم تفعل شيئًا لمنع تدفق الغزاويين عبر الحدود، من جهته، عرض الرئيس المصري حسني مبارك عقد محادثات بين حماس وفتح برعاية القاهرة، وردت حماس على هذه المبادرة بالموافقة، إلا أن الناطق باسم فتح نبيل شعث قال: إن فتح لم تتخذ قرارها بعد للمشاركة في محادثات مع حماس.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79458 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79458)
وكان عدد كبير من فلسطيني غزة قد عبروا إلى مصر بعد أن تمكنوا من استخدام جرافة لفتح منفذ جديد في السور الحدودي بين مصر والقطاع، وذلك بعد ساعات فقط من إغلاق الشرطة المصرية منافذ كان ناشطون قد أحدثوها.
وقد وقفت شرطة مكافحة الشغب المصرية دون أن تتدخل ثم انسحبت كليًا بعد ذلك بينما تدفق الفلسطينيون إلى الجانب المصري عبر الثغرة الجديدة.
وكان مئات الآلاف من الغزاويين قد عبروا الحدود إلى مصر لاقتناء احتياجاتهم الضرورية بعدما نسف مسلحون ثلثي الحاجز الحدودي الأربعاء، وكانت إسرائيل قد منعت دخول الوقود والمواد إلى القطاع، مما أدّى إلى نفاذ الوقود والمؤن وتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، مما أنذر بحدوث كارثة إنسانية، لدرجة جعلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تحذر من أنها قد تضطر لوقف عملها في القطاع بسبب غياب الوقود وغيره من ضروريات عملها.
وقبل إحداث هذه الثغرة الجديدة، كانت السلطات المصرية قد بدأت بمنع سكان غزة من دخول أراضيها بينما تسمح للعائدين إليها بالعبور، وقد وصف الفلسطينيون الذين يتدفقون عبر الحدود لشراء حاجياتهم من الجانب المصري قرار مصر إعادة إغلاق الحدود بأنه "عرقلة خفيفة"، وكانت قوات الأمن المصرية أعلنت بمكبرات الصوت في المدن القريبة من الحدود بين قطاع غزة ومصر وفي مدينة العريش، أنها ستغلق الحدود الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت جرينتش (الثالثة ظهرًا بتوقيت مصر).
ومن جانبها قالت حركة حماس: إنها "تحترم قرار مصر إعادة إغلاق الحدود، إلا أنها لم تفعل شيئًا لمنع تدفق الغزاويين عبر الحدود، من جهته، عرض الرئيس المصري حسني مبارك عقد محادثات بين حماس وفتح برعاية القاهرة، وردت حماس على هذه المبادرة بالموافقة، إلا أن الناطق باسم فتح نبيل شعث قال: إن فتح لم تتخذ قرارها بعد للمشاركة في محادثات مع حماس.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79458 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79458)