إسلامية
27-01-2008, 12:19 PM
اتهم وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري بوعبدالله غلام الله، أطرافاً أجنبية بالعمل على تنصير الشباب الجزائري، لكنه اعتبر أن هذه الحملة التي تواجهها الجزائر ذات خلفيات "مصلحية"، وليست دينية بحتة.
واعترف وزير الشؤون الدينية والأوقاف في تصريحات صحفية له على هامش مشاركته في ندوة "الأيام التكوينية لفائدة المرشدات والأئمة الجدد" التي أقيمت بدار الإمام بالعاصمة الجزائر أمس بوجود ''مبادرات للتنصير'' في بلاده، إلا أنه اعتبرها غير مؤثرة وقال: إنها ''لا تخيفنا''، موضحا أن الدولة تتوفر على سبل الرد على هذه المبادرات، من خلال عمل الأئمة والمراكز الإسلامية بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية.
وجدد الوزير اعتقاده بـ''وجود أطراف أجنبية تعمل على تحريض الشباب الجزائري على اعتناق النصرانية، مشددا على وجوب التصدي لهذه الظاهرة.
وشدد الوزير الجزائري على ضرورة تعزيز «الحصانة الدينية والأخلاقية والدفاع عن ثوابت الأمة وتكثيف العمل للتصدي لظاهرة التنصير».
ونبه وزير الشؤون الدينية، إلى أن دافع ''المصلحة'' يحرك حملة التنصير في الجزائر ، من خلال منح الشباب تأشيرات للدراسة أو العمل في الدول الأوروبية. وامتدح موقف العديد من الشباب الجزائريين، وبخاصة من الجامعيين منهم، لعدم استجابتهم لإغراءات دعاة التنصير.
وكانت تقارير إخبارية تحدثت عن توقيف السلطات الأمنية الجزائرية 47 شخصاً (أفارقة وأوروبيين) في العامين الماضيين بتهمة التنصير، ما دفع كتلة "النهضة" البرلمانية الجزائرية إلى إثارة القضية التي لقيت تغطية واسعة في الصحف ووسائل الإعلام الجزائرية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21711 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21711)
واعترف وزير الشؤون الدينية والأوقاف في تصريحات صحفية له على هامش مشاركته في ندوة "الأيام التكوينية لفائدة المرشدات والأئمة الجدد" التي أقيمت بدار الإمام بالعاصمة الجزائر أمس بوجود ''مبادرات للتنصير'' في بلاده، إلا أنه اعتبرها غير مؤثرة وقال: إنها ''لا تخيفنا''، موضحا أن الدولة تتوفر على سبل الرد على هذه المبادرات، من خلال عمل الأئمة والمراكز الإسلامية بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية.
وجدد الوزير اعتقاده بـ''وجود أطراف أجنبية تعمل على تحريض الشباب الجزائري على اعتناق النصرانية، مشددا على وجوب التصدي لهذه الظاهرة.
وشدد الوزير الجزائري على ضرورة تعزيز «الحصانة الدينية والأخلاقية والدفاع عن ثوابت الأمة وتكثيف العمل للتصدي لظاهرة التنصير».
ونبه وزير الشؤون الدينية، إلى أن دافع ''المصلحة'' يحرك حملة التنصير في الجزائر ، من خلال منح الشباب تأشيرات للدراسة أو العمل في الدول الأوروبية. وامتدح موقف العديد من الشباب الجزائريين، وبخاصة من الجامعيين منهم، لعدم استجابتهم لإغراءات دعاة التنصير.
وكانت تقارير إخبارية تحدثت عن توقيف السلطات الأمنية الجزائرية 47 شخصاً (أفارقة وأوروبيين) في العامين الماضيين بتهمة التنصير، ما دفع كتلة "النهضة" البرلمانية الجزائرية إلى إثارة القضية التي لقيت تغطية واسعة في الصحف ووسائل الإعلام الجزائرية.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21711 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21711)