المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اسئلة حول حوار الاديان



ابوبكر العيثاوي
27-01-2008, 06:19 PM
حوار الاديان مصطلح يتردد في التلفاز والمجلات والجرائد ولكن عندي كم سؤال ارجو الاجابة عنها :

هل انت مع او ضد حوار الاديان ؟
هل تعتقد ان حوار الاديان هذا سيقرب الاديان بعضها من البعض ام حاله كحال الحوار والمناقشات السابقة ؟
هل انت ستقبل بعض المعتقدات المسيحية العلمانية منها الحرية ودعوة الى انخلاط الجنسين لو توصل الحور هذا الى هذا الاتفاق ام لا تقبل بها ؟
اذا كنت لاتقبل بهذه المصطلحات فلماذا تعقد الحوارات اذا انت لاتقبل بهذه المعتقدات وهم لايقبلون بعقيدة الاسلام
هل تعتقد بأن علماء المسلمين سيقبلون بأجراء حوار الاديان هذاارجو الاجابة عن هذه الاسئلة بوضوح و هذه الاسئلة قد لا تعبر عن اعتقاداتي ولكن اسئلة لأرى اراء الناس

VaSh ThE sTaMpEdE
27-01-2008, 08:38 PM
السلام عليكم :)


حوار الأديان ( Comparative Religion ) عادة مُمارسة منذ زمن ولم تظهر مؤخرا كما يزعم البعض. ومن أشهر المسلمين في هذا المجال :
1) الدكتور زاكر نايك Doctor Zakir Naik .
2) الشيخ أحمد ديدات Sheik Ahmed Deedat - رحمه لله - .


هل انت مع او ضد حوار الاديان ؟
مع . وأدعمه بشدة ، لكن بشرط أن يخوض فيه المختصين.

هل تعتقد ان حوار الاديان هذا سيقرب الاديان بعضها من البعض ام حاله كحال الحوار والمناقشات السابقة ؟
ليست مسألة تقريب أو تبعيد. إنما تحليل الأديان وعرض التشابهات والفروق.

هل انت ستقبل بعض المعتقدات المسيحية العلمانية منها الحرية ودعوة الى انخلاط الجنسين لو توصل الحور هذا الى هذا الاتفاق ام لا تقبل بها ؟
في الأساس الشخص مقتنع بوجهة نظره الشخصية. ولكن إن أقنعه الفرد الآخر ، فذاك سيقتنع بوجه نظر هذا.

اذا كنت لاتقبل بهذه المصطلحات فلماذا تعقد الحوارات اذا انت لاتقبل بهذه المعتقدات وهم لايقبلون بعقيدة الاسلام
لأن هناك قيمتان فقط : صواب وخطأ. في النهاية ستتبين هذه الأمور.

هل تعتقد بأن علماء المسلمين سيقبلون بأجراء حوار الاديان هذا

بكل تأكيد. وقد ذكرت بعضا منهم في بداية الرد.


في أمان الله :)

ابوبكر العيثاوي
27-01-2008, 10:03 PM
مشكور على تعقيبك موضوعي




هل انت مع او ضد حوار الاديان ؟
مع . وأدعمه بشدة ، لكن بشرط أن يخوض فيه المختصين.
طبعاً ولا بد ان يخوض مختصين


هل تعتقد ان حوار الاديان هذا سيقرب الاديان بعضها من البعض ام حاله كحال الحوار والمناقشات السابقة ؟
ليست مسألة تقريب أو تبعيد. إنما تحليل الأديان وعرض التشابهات والفروق.
مشكور على هذه المعلومة


هل انت ستقبل بعض المعتقدات المسيحية العلمانية منها الحرية ودعوة الى انخلاط الجنسين لو توصل الحور هذا الى هذا الاتفاق ام لا تقبل بها ؟
في الأساس الشخص مقتنع بوجهة نظره الشخصية. ولكن إن أقنعه الفرد الآخر ، فذاك سيقتنع بوجه نظر هذا.
ممكن


اذا كنت لاتقبل بهذه المصطلحات فلماذا تعقد الحوارات اذا انت لاتقبل بهذه المعتقدات وهم لايقبلون بعقيدة الاسلام
لأن هناك قيمتان فقط : صواب وخطأ. في النهاية ستتبين هذه الأمور.
و لكن بعض الامور هم يعتبرونها صحيح ونحن نعتبرها خاطئا مثل الاختلاط


هل تعتقد بأن علماء المسلمين سيقبلون بأجراء حوار الاديان هذا
بكل تأكيد. وقد ذكرت بعضا منهم في بداية الرد.
اتفق معك في هذا

VaSh ThE sTaMpEdE
27-01-2008, 10:26 PM
و لكن بعض الامور هم يعتبرونها صحيح ونحن نعتبرها خاطئا مثل الاختلاط

لا تقل نحن ، ولكن قل "أنا ومن يتبع مثل منهجي"
فبقولك "نحن" تكون عممت على جميع المسلمين ، ولكن أنا مسلم وأؤمن بأن الاختلاط جائز - بضوابط طبعا - .

في أمان الله :)

ماسنيسا
27-01-2008, 10:48 PM
حكم الدعوة إلى وحدة الأديان

سؤال:
السؤال :
ما حكم الدعوة إلى ( وحدة الأديان ) ؟.

الجواب:

الجواب :

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :

فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء استعرضت ما ورد إليها من تساؤلات ، وما ينشر في وسائل الإعلام من آراء ومقالات بشأن الدعوة إلى( وحدة الأديان ) : دين الإسلام ، ودين اليهودية ، ودين النصارى ، وما تفرع عن ذلك من دعوة إلى بناء مسجد وكنيسة ومعبد في محيط واحد ، في رحاب الجامعات والساحات العامة ، ودعوة إلى طباعة القرآن الكريم والتوراة و الإنجيل في غلاف واحد ، إلى غير ذلك من آثار هذه الدعوة ، وما يعقد لها من مؤتمرات وندوات وجمعيات في الشرق والغرب ، وبعد التأمل والدراسة فإن اللجنة تقرر ما يلي :

أولاً : إن من أصول الاعتقاد في الإسلام ، المعلومة من الدين بالضرورة ، والتي أجمع عليها المسلمون : أنه لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى الإسلام ، وأنه خاتمة الأديان ، وناسخ لجميع ما قبله من الأديان والملل والشرائع ، فلم يبق على وجه الأرض دين يُتعبد الله به سوى الإسلام ، قال الله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) وقال تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) . والإسلام بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم هو ما جاء به دون ما سواه من الأديان .

ثانياً : ومن أصول الاعتقاد في الإسلام : أن كتاب الله تعالى : ( القرآن الكريم ) هو آخر الكتب نزولاً وعهداً برب العالمين ، وأنه ناسخ لكل كتاب أنزل من قبل ؛ من التوراة والزبور والإنجيل وغيرها ، ومهيمن عليها ، فلم يبق كتاب منزل يُتعبد الله به سوى القرآن الكريم ، قال الله تعالى : ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق ) .

ثالثاً : يجب الإيمان بأن التوراة والإنجيل قد نسخا بالقرآن الكريم ، وأنه قد لحقهما التحريف والتبديل بالزيادة والنقصان ، كما جاء ذلك في آيات من كتاب الله الكريم ، منها قول الله تعالى : ( فبما نقضهم ميثاقهم لعنّاهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذُكِّروا به ولا تزال تطّلع على خائنة منهم إلا قليلاً منهم ) ، وقوله عز وجل : ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ) وقوله سبحانه : ( وإن منهم فريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ) . ولهذا فما كان منها صحيحاً فهو منسوخ بالإسلام ، وما سوى ذلك فهو محرف أو مبدل ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه غضب حين رأى مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صحيفة فيها شيء من التوراة ، وقال عليه الصلاة والسلام : " أفي شك أنت يا ابن الخطاب ؟ ألم آت بها بيضاء نقية ؟! لو كان أخي موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي " رواه أحمد والدارمي وغيرهم .

رابعاً : من أصول الاعتقاد في الإسلام : أن نبينا ورسولنا محمداً صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ، كما قال تعالى : ( ما كان محمداً أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) ، فلم يبق رسول يجب اتباعه سوى محمد صلى الله عليه وسلم ، ولو كان أحد من الأنبياء حياً لما وسعه إلا اتباعه صلى الله عليه وسلم ، وإنه لا يسع أتباعهم إلا ذلك ، كما قال تعالى : ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ءأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ) ، ونبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام إذا نزل في آخر الزمان يكون تابعاً لمحمد صلى الله عليه وسلم ، وحاكماً بشريعته ، وقال الله تعالى : ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ) . كما أن من أصول الاعتقاد في الإسلام أن بعثة محمد صلى الله عليه وسلم عامة للناس أجمعين ، قال الله تعالى : ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) وقال سبحانه : ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً ) وغيرها من الآيات .

خامساً : ومن أصول الإسلام أنه يجب اعتقاد كفر كل من لم يدخل في الإسلام من اليهود والنصارى وغيرهم ، وتسميته كافراً ممن قامت عليه الحجة ، وأنه عدو الله ورسوله والمؤمنين ، وأنه من أهل النار ، كما قال تعالى : ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة ) وقال جل وعلا : ( إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية ) ، وقال تعالى : ( وأوحي إليّ هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ ) ، وقال تعالى : ( هذا بلاغ للناس وليُنذَروا به ) وغيرها من الآيات ، وثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة : يهودي ولا نصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار " . ولهذا فمن لم يُكَفِّر اليهود والنصارى فهو كافر ، طرداً لقاعدة الشريعة : " من لم يُكفِّر الكافر بعد إقامة الحجة عليه فهو كافر " .

سادساً : وأمام هذه الأصول الاعتقادية ، والحقائق الشرعية ، فإن الدعوة إلى ( وحدة الأديان ) والتقارب بينها وصرفها في قالب واحد ، دعوة خبيثة ماكرة ، والغرض منها خلط الحق بالباطل ، وهدم الإسلام وتقويض دعائمه ، وجرّ أهله إلى ردة شاملة ، ومصداق ذلك في قول الله سبحانه : ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) وقوله جل وعلا : ( ودُّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ) .

سابعاً : وإن من آثار هذه الدعوة الآثمة إلغاء الفوارق بين الإسلام والكفر ، والحق والباطل ، والمعروف والمنكر ، وكسر حاجز النفرة بين المسلمين والكافرين ، فلا ولاء ولا براء ، ولا جهاد ولا قتال لإعلاء كلمة الله في أرض الله ، والله جل وتقدس يقول : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) ، ويقول جل وعلا : ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ) ، وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتّم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تُخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ) .

ثامناً : إن الدعوة إلى ( وحدة الأديان ) إن صدرت من مسلم فهي تعتبر ردة صريحة عن دين الإسلام ؛ لأنها تصطدم مع أصول الاعتقاد ، فترضى بالكفر بالله عز وجل ، وتُبطل صدق القرآن ونَسْخه لجميع ما قبله من الشرائع والأديان ، وبناء على ذلك فهي فكرة مرفوضة شرعاً ، محرمة قطعاً بجميع أدلة التشريع في الإسلام من قرآن وسنة وإجماع .

تاسعاً : وبناءً على ما تقدم :

1 - فإنه لا يجوز لمسلم يؤمن الله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً الدعوة إلى هذه الفكرة الآثمة ، والتشجيع عليها ، وتسليكها بين المسلمين ، فضلاً عن الاستجابة لها ، والدخول في مؤتمراتها وندواتها ، والانتماء إلى محافلها .

2 - لا يجوز لمسلم طباعة التوراة والإنجيل منفردين ، فكيف مع القرآن الكريم في غلاف واحد ؟ فمن فعله أو دعا إليه فهو في ضلال بعيد ؛ لما في ذلك من الجمع بين الحق ( القرآن الكريم ) والمحرف أو الحق المنسوخ ( التوراة والإنجيل ) .

3 - كما لا يجوز لمسلم الاستجابة لدعوة : ( بناء مسجد وكنيسة ومعبد ) في مجمع واحد ؛ لما في ذلك من الاعتراف بدين يُعبد الله به غير دين الإسلام ، وإنكار ظهوره على الدين كله ، ودعوة مادية إلى أن الأديان ثلاثة ، لأهل الأرض التدين بأي منها ، وأنها على قدم التساوي ، وأن الإسلام غير ناسخ لما قبله من الأديان ، ولا شك أن إقرار ذلك واعتقاده أو الرضا به كفر وضلال ؛ لأنه مخالفة صريحة للقرآن الكريم والسنة المطهرة وإجماع المسلمين ، واعتراف بأن تحريفات اليهود والنصارى من عند الله ، تعالى الله عن ذلك . كما أنه لا يجوز تسمية الكنائس ( بيوت الله ) وأن أهلها يعبدون الله فيها عبادة صحيحة مقبولة عند الله ، لأنها عبادة على غير دين الإسلام ، والله تعالى يقول : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ، بل هي بيوت يُكفَرُ فيها بالله ، نعوذ بالله من الكفر وأهله ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ( 22/162 ) : " ليست - البِيَع والكنائس - بيوتاً لله ، وإنما بيوت الله المساجد ، بل هي بيوتٌ يُكفر فيها بالله ، وإن كان قد يُذكر فيها ، فالبيوت بمنزلة أهلها ، وأهلها الكفار ، فهي بيوت عبادة الكفار " .

عاشراً : ومما يجب أن يُعلم : أن دعوة الكفار بعامة ، وأهل الكتاب بخاصة إلى الإسلام واجبة على المسلمين ، بالنصوص الصريحة من الكتاب والسنة ، ولكن لا يكون إلا بطريق البيان والمجادلة بالتي هي أحسن ، وعدم التنازل عن شيء من شرائع الإسلام ، وذلك للوصول إلى قناعتهم بالإسلام ، ودخولهم فيه ،أو إقامة الحجة عليهم ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيّ عن بينة ، قال الله تعالى : ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون ) ، أما مجادلتهم واللقاء معهم ومحاورتهم لأجل النزول عند رغباتهم ، وتحقيق أهدافهم ، ونقض عرى الإسلام ومعاقد الإيمان فهذا باطل يأباه الله ورسوله والمؤمنون والله المستعان على ما يصفون ، قال تعالى : ( واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك ) .

وإن اللجنة إذ تقرر ما تقدم ذكره وتبينه للناس ؛ فإنها توصي المسلمين بعامة ، وأهل العلم بخاصة بتقوى الله ومراقبته ، وحماية الإسلام ، وصيانة عقيدة المسلمين من الضلال ودعاته ، والكفر وأهله ، وتحذرهم من هذه الدعوة الفكرية.


اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء

Danger_Scorpion
27-01-2008, 11:43 PM
انا مع حوار الاديان لكن اريد ان اسال على ماذا نحاور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وللحوار شروط ومن اهمها عدم التفريط او التدهين وعدم التنازل





هل انت مع او ضد حوار الاديان ؟

انا مع حوار الاديان لكن اريد ان اسال على ماذا نحاور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وللحوار شروط ومن اهمها عدم التفريط او التدهين وعدم التنازل بس اذا كان هلحوار عشان ننتقد اعمال المجاهدين ونصفهم بالمجرمين ومش عارف ايه ونصف الشرفاء بالمتعصبين فلا اريد هذا الحوار



هل تعتقد ان حوار الاديان هذا سيقرب الاديان بعضها من البعض ام حاله كحال الحوار والمناقشات السابقة ؟


هذا الحوار لم ولن يقدر على تقريب الاديان لان اليهود يبغضوننا واصلا لا يعترفون بديننا وذلك عن طريق عدم اعترافهم بالنبي محمد وحتى بانبياء اخرين من داوود وسليمان عليهم السلام اذ يقولون الملك داوود والملك سليمان ومحمد العربي ولا يذكرون اسم نبي الله .
عند النصارى لن ينجح الام رايضا لانهم اصلا مخترقين ولا يوجد عندهم ثوابت فترى النصراني يشتم الذات الالهية ويهزئ بالاديان وخصوصا دينه وذلك ثابت عن طريق برامجهم وافلامهم التي تعج بهذه الاشياء لا بل ووصل الامر بالقول بان الله هو نفسه الشيطان وذلك كشفه الداعية احمد ديدات في احدى المناظرات فكيف سوف يقرب الاديان من بعضها .
بعدين" لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى " هذه قاعدة يجب ان لا نغفل عنها وتقدروا تشوفوا جمعيات مسيحية في هولندا تسكمي نفسها بمناهضة اسلمة اوروبا يتظاهرون ضد الاسلام وانتشاره دون ان يصرح اي من علمائهم بالانتقاد وكبيرهم البابا راينا كيف تعدى على النبي ووصفه بتلك الاوصاف القبيحة التي تشبه وجهه العابس لذلك لا اظن ان هناك فرصة للتقارب لكن نحن كمسلمين نتعامل مع الناس كبشر والتاريخ يدل على عدل المسلمين اتجاه الطوائف الاخرى السماوية اتجاه المسيحيين واليهود ولا ننسى موقف سيدنا عمر اتجاه المسن اليهودي الذي اعطاه من بيت مال المسلمين .




هل انت ستقبل بعض المعتقدات المسيحية العلمانية منها الحرية ودعوة الى انخلاط الجنسين لو توصل الحور هذا الى هذا الاتفاق ام لا تقبل بها ؟
اخي العزيز هذا السؤال لا اعتقد يجب توجيهه الى مسلم لانو المسلم عنده شرع الله وعنده اساس وقوانين البشرية كلا بالقران ثم ان القران نسخ الانجيل والتوراة الاصليين فكيف بالتوراة والانجيل المبتكر من قبل حاخامات اليهود ورهبان النصارى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم ان العقيدة المسيحية واليهودية لا تعترف بالنبي محمد نبيا اللهم باستثناء انجيل بارنابا الذي اسقطه علماء النصارة لمجرد هذا الوصف




اذا كنت لاتقبل بهذه المصطلحات فلماذا تعقد الحوارات اذا انت لاتقبل بهذه المعتقدات وهم لايقبلون بعقيدة الاسلام
انا لا اقبل بها لان ديني امرني ان لا اقبل بها وحتى اكثر من ذلك فعاداتي وتقاليدي كمجتمع محافظ على شرفه لا يقبل بان تخرج الفتاة متبرجة بكامل زينتها بكل حرية ولا يقبل بما يعرف بالزواج المتبادل اي ان يقضي شخص ليلة مع امراة زوجه وبالتالي فان صديقه يقضي الليلة مع زوج ذلك الشخص .
ايضا منطقيا انا لا يمكن ان اتذوق الخمر واكل الخنزير واقول بانه حلال بعدما قرات عن اخطارها العلمية .
يا اخي الامر ليس من منطلق ديني فحسب انما الواحد يشغل عقلة ليعرف بان هذه الاديان لا يمكن تطبيقها على ارض الواقع لانها اديان او بالاحرى عقائد مبتكرة مزروة ومنقحة اكثر من مره .
بخصوصو قبلوهم او عدم قبولهم للاسلام فهذا شانهم الله يهدي من يشاء لكن الواقع يتحدث اوروبا جزء كبير منها يدخل بالاسلام والحمدلله وباذن الله ستفتح رومية بالتكبير .




هل تعتقد بأن علماء المسلمين سيقبلون بأجراء حوار الاديان هذا
انا شخصيا اعرف معارضين لهذه الفكرة واعرف مؤيديين بشروط واعرف مؤيديين بغرض الاساءة للمجاهدين والوطنيين من حركات المقاومة اذ كيف تفسر وزير الاديان بسلطة اوسلو كان يفتي بان حماس كفرة وعمليات الجهاد الت يتقوم بها حرام لانها تقتل ابرياء ومش عارف ايش



ارجو الاجابة عن هذه الاسئلة بوضوح و هذه الاسئلة قد لا تعبر عن اعتقاداتي ولكن اسئلة لأرى اراء الناس

ارجو كون جاوبتك بوضوح ومعذرة على الاطالة والتوسع

ام عاصم
29-01-2008, 03:56 PM
الحوار بين الاديان
ان دعوة المسلمين الى الاسلام ,امر فرضه الله على المسلمين وقد مارسه المسلمون طوال
اربعة عشر قرنا ولا يزالون يدعون غيرهم الى الاسلام سواء اكانوا من اهل الكتاب او من غيرهم , قال تعالى <ادع ال سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن>
وقال صلى الله علية وسلم في رسالتة الى هرقل <....فاني ادعوك بدعاية الاسلام ,اسلم تسلم يؤتك الله اجرك مرتين فان توليت فعليك اثم الاريسيين>.
فدعوتنا لغير المسلمين هي دعوة الى اعتناق الاسلام وترك الكفر.
واما فكرة الحوار بين الاديان التى يروج لهااليوم ,فهي فكرة غربية خبيثة لا اصل لها في الاسلام
لانها تدعو الى ايجاد قواسم مشتركة بين الاديان,بل تدعوالى ايجاد دين جديد ملفق يعتنقه المسلمون بدل الاسلام لان اصحاب الفكرة والداعين لها هم الكفار الغربيون
بدات هذة الفكرة بشكل دولي عام1932م عندما بعثت فرنسا ممثلين عنها لمفاوضة رجال الازهر
في فكرة توحيد الاديان الثلاثة الاسلام والنصرانية واليهودية ,ثم تبع ذلك مؤتمر باريس سنة 1933مالذي حضرة مستشرقون ومبشرون
وفي سنة1964م وجةالبابا بولس السادس رسالة يدعو فيها الى حوار الاديان ثم اصدرالفاتيكان
سنة1969م كتابا عنوانة"دليل الحوار بين المسلمين والمسلمين "
والكفار المشرفون على الحواريتطلعون الى تعميم وتوسيع دائرة الحوار,فلا يظل محصوربين الخاصة في المؤتمرات والندوات ,وانمالا بد ان يشمل جميع شرائح المجتمع .
ومن اساليب التعمية على المسلمين في مؤتمرات الحواراشراك المنتمين الى بعض العقائد كالهندوسيةوالبوذية والسيخ وغيرهم .
حتى لا يظن المسلمون انهم وحدهم المستهدفون بالحوار. فكيف يقبل من يسمون بعلماء المسلمين
ان يساوى بين الاسلام والبوذية وغيرها من الاديان!
اهداف الحوار:
ان الهدف الاساسي الذي يسعى الراسماليون لتحقبقةمن الحوار بين الاديان ,هو الحيلولة دون عودة الاسلام الى الحياة كنظام لانة يهدد بقاء مبدئهم وحضارتهم ويقضي على مصالحهم نفوذهم

بوصلعة
31-01-2008, 02:10 AM
باسم الله الرحمان الرحيم
أرى والله أعلم أن المسلمون سار خطوات مهمة في تقارب الاديان فهم من جهة يعترفون بجميع الانبياء والمرسلين بل وأن من شروط الاسلام الصحيح الايمان بالانبياء والمرسلين بدون استثناء أوفرق ، ثم أيضا الايمان بالكتب السماوية ، وجعل من الحوار سبيلا قيما للوصول الى الحقائق الايمانية بجميع الوسائل العقلية , فمادا يريد هؤلاء من الاسلام والمسلمين بعد كل هذا ؟ هذه خطوات الى الامام فلمذا لايقترب منا أصحاب الاديان الاخرى بخطوة أولى على الاقل وهي الاعتراف والايمان بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟
ان تقارب الاديان رهين أولا بالاعتراف بالاخر واحترام مقدساته وثوابته والا لما كان للتقارب معنى ولا فائدة مرجوة .

moneeeb
31-01-2008, 06:31 AM
حوار الاديان مصطلح يتردد في التلفاز والمجلات والجرائد ولكن عندي كم سؤال ارجو الاجابة عنها :


هل انت مع او ضد حوار الاديان ؟
هل تعتقد ان حوار الاديان هذا سيقرب الاديان بعضها من البعض ام حاله كحال الحوار والمناقشات السابقة ؟
هل انت ستقبل بعض المعتقدات المسيحية العلمانية منها الحرية ودعوة الى انخلاط الجنسين لو توصل الحور هذا الى هذا الاتفاق ام لا تقبل بها ؟
اذا كنت لاتقبل بهذه المصطلحات فلماذا تعقد الحوارات اذا انت لاتقبل بهذه المعتقدات وهم لايقبلون بعقيدة الاسلام
هل تعتقد بأن علماء المسلمين سيقبلون بأجراء حوار الاديان هذاارجو الاجابة عن هذه الاسئلة بوضوح و هذه الاسئلة قد لا تعبر عن اعتقاداتي ولكن اسئلة لأرى اراء الناس

السلام عليكم..

انت لمن تقول حوار...معناة لازم يكون فى توصل لحل او اتفاق

لكن هذا ليس اللى نريدة و لا نتفق علية

نحن المسلمين ندعو.. و نجيب و نسأل بدون تنازل او تهاون

لكم دينكم و لي دين

لانه لا يوجد فى الحقيقة حوار اديان

فقط تطرق لتفاصيل معينة بين الاديان

تقدر تقول هو نشر معلومات بين الاديان:biggthump

فى امان الله