The-waiter
28-01-2008, 07:14 PM
السلام عليكم اخواني و اخواتي اعضاء المنتدى
لقد مضى وقت طول منذ ان شاركت أخر مره بقسم القصص
اتمنى لو تعجبكم هذي القصه و اتمنى اني تحسنت في كتابه القصص
و اعتذر عن الغيبه الطويله و اليكم القصه مع املي ان تنال اعجابكم
في ليله ممطره و ظلامها حالك....
وفي غرفه صغيره ذو نافه كبيره
وضوء لا ينير الا احدى زواياها......
يجلس شخص باحدى زوايا الغرفه المظلمه بلا حراك...
ينظر الى الزاويه التي يغمرها النور
و اصوات قطرات المياه اللتي تتسرب من شقف الغرفه
بهدوء يفكر....(كيف وصلت الى هنا؟!؟)
(ما حدث لي.....)
(...لا أتذكر شي......سوى ان استيقظت هنا...)
و يقف ببطىء ببسب الصداع اللي يكاد ان يفجر رأسه
و ينظر الى مصدر الضوء...
و الا هو مصباح يدوي
و كأن هذا المصباح سقط و انتجه نوره الى تلك الزاويه
و من قوه ضوء المصباح
اكتشف انه لم يمكث في هذا الغرفه مده طويله
و لمس ملابسه السوداء و تبين له انها مبتله....
(ان كان المصباح لم يستهلك لمده طويله...و كانت ملابسي مبتله...
...و المطر مازال يهطل خارجا...اذا انا لم اكن هنا لمده طويله..)
و خطر بباله ... من اين بدأ و ماذا كان يفعل هذا؟؟
اخذ المصباح
و حاول اكتشاف زوايا الغرفه المظلمه
عندما اشاره بالمصباح الى الزاويه الاولى
رأى انها مبتله و كانت هي الزاويه اللتي كان تتسرب المياه منها
و في الزاويه الثانيه كانت الزاويه الاقرب للباب و كان هنا مسدس بقرب الباب
و في الزاويه اللتي كان يجلس بها...
رأى في جدارها رساله (حتى لو ذهبت لها فهي في عداد الموت لا محاله!!)
(لو ذهبت لمن....؟)
(عداد الموت....)
(..أكنت في ذلك العداد؟)
و بينما كان يفكر بعبارات الرساله
رأى خارج النافذه اللي بجانب الرساله اللي يكاد يرى ما في خارجها
شخص ينطر اليه
و عندما انتبه و اشار عليه المصباح
هرب ذلك الشخص المجهول
و يركب باتجاه الباب و اخذ المسدس معه
و خرج من الغرفه و اكتشف انه كان في كوخ صغير
و خرج من الكوخ
متجها الى ذلك الشخص المجهول متأملا ان يجد جوابا لما يحدث له
و بينما هو يركض
يجد نفسه متجها الى غابه
و لا يرى سوى ما ينيره المصباح
و قطرات المطر البارده
و اصوات الوحل الذي يدخل حذائه
و هو يركض و يركض
و لا يجد ذلك المجهول الذي هرب منذ ثواني
و كأنه اختفي من الوجود
و راح يركض بلا هدف
(أتمنى انه بجرد كابوس مزعج...)
(اتمنى...)
و يجد نفسه وسط الغابه المظلمه
و الجو شديد البروده
و المطر يشتد غزاره
و ينظر حوله
و يلاحظ منزلا كبيرا فوق تل بعيد
و قرر ان يكون المنزل وجهته الجديده
و ذهب اليه
وبعد ساعه من الهروله
وصل الى المنزل الكبير
و عندما رأى حوله
اكتشف انه بجزيره تغمرها الظلمه و الاشجار
ولا يوجد سوى الكوخ الذي استيقظ فيه
و المنزل الكبير اللي وصل اليه...
و برج مظلم يبعد ضعف المسافه التي قطعها للوصل الى المنزل
(ما يحدث هنا؟....)
(كيف وصلت الى..)
(انا لا استطيع ان اتذكر شيئا...)
(...حتى لا اعرف من اكون انا!!)
و ينظر الى نوافذ المنزل
و يرى ذلك الشخص المجهول
ينظر اليه بهدوء من داخل المنزل
(..اذا اصبحت انت في الداخل و انا في الخارج..)
(ان كان هذا مصيري فليكن...)
(...الأني لا أريد ان اقف الا بعد ان اعرف...)
(من تكون...)
(...و من اكون..)
و نهايه الفصل الاول منها
لقد مضى وقت طول منذ ان شاركت أخر مره بقسم القصص
اتمنى لو تعجبكم هذي القصه و اتمنى اني تحسنت في كتابه القصص
و اعتذر عن الغيبه الطويله و اليكم القصه مع املي ان تنال اعجابكم
في ليله ممطره و ظلامها حالك....
وفي غرفه صغيره ذو نافه كبيره
وضوء لا ينير الا احدى زواياها......
يجلس شخص باحدى زوايا الغرفه المظلمه بلا حراك...
ينظر الى الزاويه التي يغمرها النور
و اصوات قطرات المياه اللتي تتسرب من شقف الغرفه
بهدوء يفكر....(كيف وصلت الى هنا؟!؟)
(ما حدث لي.....)
(...لا أتذكر شي......سوى ان استيقظت هنا...)
و يقف ببطىء ببسب الصداع اللي يكاد ان يفجر رأسه
و ينظر الى مصدر الضوء...
و الا هو مصباح يدوي
و كأن هذا المصباح سقط و انتجه نوره الى تلك الزاويه
و من قوه ضوء المصباح
اكتشف انه لم يمكث في هذا الغرفه مده طويله
و لمس ملابسه السوداء و تبين له انها مبتله....
(ان كان المصباح لم يستهلك لمده طويله...و كانت ملابسي مبتله...
...و المطر مازال يهطل خارجا...اذا انا لم اكن هنا لمده طويله..)
و خطر بباله ... من اين بدأ و ماذا كان يفعل هذا؟؟
اخذ المصباح
و حاول اكتشاف زوايا الغرفه المظلمه
عندما اشاره بالمصباح الى الزاويه الاولى
رأى انها مبتله و كانت هي الزاويه اللتي كان تتسرب المياه منها
و في الزاويه الثانيه كانت الزاويه الاقرب للباب و كان هنا مسدس بقرب الباب
و في الزاويه اللتي كان يجلس بها...
رأى في جدارها رساله (حتى لو ذهبت لها فهي في عداد الموت لا محاله!!)
(لو ذهبت لمن....؟)
(عداد الموت....)
(..أكنت في ذلك العداد؟)
و بينما كان يفكر بعبارات الرساله
رأى خارج النافذه اللي بجانب الرساله اللي يكاد يرى ما في خارجها
شخص ينطر اليه
و عندما انتبه و اشار عليه المصباح
هرب ذلك الشخص المجهول
و يركب باتجاه الباب و اخذ المسدس معه
و خرج من الغرفه و اكتشف انه كان في كوخ صغير
و خرج من الكوخ
متجها الى ذلك الشخص المجهول متأملا ان يجد جوابا لما يحدث له
و بينما هو يركض
يجد نفسه متجها الى غابه
و لا يرى سوى ما ينيره المصباح
و قطرات المطر البارده
و اصوات الوحل الذي يدخل حذائه
و هو يركض و يركض
و لا يجد ذلك المجهول الذي هرب منذ ثواني
و كأنه اختفي من الوجود
و راح يركض بلا هدف
(أتمنى انه بجرد كابوس مزعج...)
(اتمنى...)
و يجد نفسه وسط الغابه المظلمه
و الجو شديد البروده
و المطر يشتد غزاره
و ينظر حوله
و يلاحظ منزلا كبيرا فوق تل بعيد
و قرر ان يكون المنزل وجهته الجديده
و ذهب اليه
وبعد ساعه من الهروله
وصل الى المنزل الكبير
و عندما رأى حوله
اكتشف انه بجزيره تغمرها الظلمه و الاشجار
ولا يوجد سوى الكوخ الذي استيقظ فيه
و المنزل الكبير اللي وصل اليه...
و برج مظلم يبعد ضعف المسافه التي قطعها للوصل الى المنزل
(ما يحدث هنا؟....)
(كيف وصلت الى..)
(انا لا استطيع ان اتذكر شيئا...)
(...حتى لا اعرف من اكون انا!!)
و ينظر الى نوافذ المنزل
و يرى ذلك الشخص المجهول
ينظر اليه بهدوء من داخل المنزل
(..اذا اصبحت انت في الداخل و انا في الخارج..)
(ان كان هذا مصيري فليكن...)
(...الأني لا أريد ان اقف الا بعد ان اعرف...)
(من تكون...)
(...و من اكون..)
و نهايه الفصل الاول منها