سهم الاسلام
30-01-2008, 08:03 PM
أوباما يلتزم بأمن إسرائيل ويطمئن اليهود أنه لم يُلطخ بالدين الإسلامي
http://www.sadasoria.com/photo/1_696836_1_3433623.jpg
فيما تزداد حدة المنافسة على المنصب الرئاسي الأميركي، أكد السيناتورالديمقراطي، باراك اوباما، الذي يسعى لنيل ترشيح حزبه لخوض معركة الرئاسة، التزامه المطلق "بأمن دولة إسرائيل ويهوديتها"، مشدداً على رفضه لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، في وقت أعلت فيه فلوريدا فوز هيلاري كلينتون في الإنتخابات التمهيدية داخل الحزب الديموقراطي في الولاية حسب إستطلاعات الناخبين التي بثتها محطات التلفزة الأميركية، وفي مقابلة بواسطة الهاتف مع وسائل إعلامية يهودية وإسرائيلية، قال اوباما إنه سيعمل جاهدا من أجل ضمان أمن إسرائيل في حال انتخب رئيساً للولايات المتحدة،معتبراً أن "حق العودة ليس خياراً حرفياً.. كررت موقفي بوضوح بأنني ملتزم بضمان أمن إسرائيل وأن تبقى دولة يهودية، ولهذا تعهّدت أن تسير قيادتي الشخصية في مسيرة تأسيس دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن"، وشدد أوباما على ضرورة ان "يطمئن" ناخبيه اليهود من أن لم يعتنق الديانة الإسلامية سراً كما أشيع وقال بالقول "كانت هناك حملة تلطيخ مستمرة استهدفتني خاصة في أوساط المجتمع اليهودي. إنها خاطئة تماماً. لم أعتنق الإسلام يوماً. تربيت على والدتي العلمانية وأنا عضو في الدين المسيحي وأمارس مسيحيتي بنشاط"، وأوضح أوباما أنه أراد الحديث شخصياً عن هذا الموضوع لكي يسمع الناخبون في المجتمع اليهودي "من فم الحصان أنه لا يوجد صحة لهذا الكلام، وأني أحمل التزاماً عميقاً وقوياً وارتباطاً بالمجتمع اليهودي يجب ألا يشكك به أبداً"،
وكانت مواقف أوباما الملتزمة بإسرائيل برزت أمس (الثلاثاء) من خلال رسالة وجهها إلى المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زاد، حثه فيها على عدم تأييد قرار حول قطاع غزة عن مجلس الأمن الدولي ولا يدين صواريخ المقاومة على المستوطنات الإسرائيلية.
يُذكر أن استطلاعات الرأي في فلوريدا بالنسبة لحظوظ الديمقراطيين كانت أظهرت تقدم كلينتون على باراك أوباما، وتهدف الانتخابات التمهيدية إلى الحصول على تأييد المندوبين تمهيدا للمؤتمر الوطني للحزب الذي سيختار رسميا مرشحه نهاية آب / اغسطس المقبل في دنفر بولاية كولورادو غربي الولايات المتحدة، علماً أن السناتور الأميركي، إدوارد كينيدي، شقيق الرئيس الأميركي الراحل، جون كينيدي كان دعم المرشح الديمقراطي، باراك أوباما الأفريقي الأصل، في مسيرة الأخير نحو البيت الأبيض كأول رئيس أسود، وذلك من عائلة أول رئيس كاثوليكي.
عكس السير
http://www.aksalser.com/index.php?page=view_news&id=8bd194909c402ea05da1ccaf4b40fc17&ar=756505787
http://www.sadasoria.com/photo/1_696836_1_3433623.jpg
فيما تزداد حدة المنافسة على المنصب الرئاسي الأميركي، أكد السيناتورالديمقراطي، باراك اوباما، الذي يسعى لنيل ترشيح حزبه لخوض معركة الرئاسة، التزامه المطلق "بأمن دولة إسرائيل ويهوديتها"، مشدداً على رفضه لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، في وقت أعلت فيه فلوريدا فوز هيلاري كلينتون في الإنتخابات التمهيدية داخل الحزب الديموقراطي في الولاية حسب إستطلاعات الناخبين التي بثتها محطات التلفزة الأميركية، وفي مقابلة بواسطة الهاتف مع وسائل إعلامية يهودية وإسرائيلية، قال اوباما إنه سيعمل جاهدا من أجل ضمان أمن إسرائيل في حال انتخب رئيساً للولايات المتحدة،معتبراً أن "حق العودة ليس خياراً حرفياً.. كررت موقفي بوضوح بأنني ملتزم بضمان أمن إسرائيل وأن تبقى دولة يهودية، ولهذا تعهّدت أن تسير قيادتي الشخصية في مسيرة تأسيس دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمن"، وشدد أوباما على ضرورة ان "يطمئن" ناخبيه اليهود من أن لم يعتنق الديانة الإسلامية سراً كما أشيع وقال بالقول "كانت هناك حملة تلطيخ مستمرة استهدفتني خاصة في أوساط المجتمع اليهودي. إنها خاطئة تماماً. لم أعتنق الإسلام يوماً. تربيت على والدتي العلمانية وأنا عضو في الدين المسيحي وأمارس مسيحيتي بنشاط"، وأوضح أوباما أنه أراد الحديث شخصياً عن هذا الموضوع لكي يسمع الناخبون في المجتمع اليهودي "من فم الحصان أنه لا يوجد صحة لهذا الكلام، وأني أحمل التزاماً عميقاً وقوياً وارتباطاً بالمجتمع اليهودي يجب ألا يشكك به أبداً"،
وكانت مواقف أوباما الملتزمة بإسرائيل برزت أمس (الثلاثاء) من خلال رسالة وجهها إلى المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة زلماي خليل زاد، حثه فيها على عدم تأييد قرار حول قطاع غزة عن مجلس الأمن الدولي ولا يدين صواريخ المقاومة على المستوطنات الإسرائيلية.
يُذكر أن استطلاعات الرأي في فلوريدا بالنسبة لحظوظ الديمقراطيين كانت أظهرت تقدم كلينتون على باراك أوباما، وتهدف الانتخابات التمهيدية إلى الحصول على تأييد المندوبين تمهيدا للمؤتمر الوطني للحزب الذي سيختار رسميا مرشحه نهاية آب / اغسطس المقبل في دنفر بولاية كولورادو غربي الولايات المتحدة، علماً أن السناتور الأميركي، إدوارد كينيدي، شقيق الرئيس الأميركي الراحل، جون كينيدي كان دعم المرشح الديمقراطي، باراك أوباما الأفريقي الأصل، في مسيرة الأخير نحو البيت الأبيض كأول رئيس أسود، وذلك من عائلة أول رئيس كاثوليكي.
عكس السير
http://www.aksalser.com/index.php?page=view_news&id=8bd194909c402ea05da1ccaf4b40fc17&ar=756505787