إسلامية
31-01-2008, 08:51 PM
قال مسئولون في وزارة الحرب الإسرائيلية: إن المحادثات الجارية بين مصر وإسرائيل بشأن إمكانية زيادة عدد القوات المصرية العاملة في منطقة سيناء وصلت مرحلة متقدمة، وأن هناك موافقة مبدئية على ذلك، وتأتي المحادثات في إطار الجهود المبذولة لإغلاق الحدود مع قطاع غزة والتي فتحت الأسبوع الماضي.
وأوضح المسئولون أنه في الوقت الذي لم يحدد وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك موقفه من هذه المسألة، إلا أن إسرائيل تدرس بشكل جدي اقتراحًا مصريًا يطلب السماح بمرابطة قوات إضافية على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة.
وكانت إسرائيل قد سمحت في أعقاب فكّ الارتباط مع غزة عام 2005 بمرابطة 750 جنديًا مصريًا على طول الحدود ورفضت منذ ذلك التاريخ طلبات من القاهرة بزيادة هذا العدد. وتقول مصر: إنه من أجل التصدي بفعالية لعمليات تهريب الأسلحة من رفح فإن الأمر يتطلب زيادة عدد القوات على طول الحدود.
ونقلت صحيفة "جروزليم بوست" عن أحد كبار المسئولين في وزارة الحرب الإسرائيلية قوله: إن هذا الاحتمال موضع دراسة، وإن علينا اتخاذ القرارات المتعلقة بهذا الموضوع ولكن الواقع الجديد على الحدود ربما يدفعنا إلى تغيير موقفنا والسماح بمرابطة قوات مصرية إضافية.
من ناحية أخرى، يجري رئيس مكتب الأمن العسكري الدبلوماسي "آموس غيلاد" ومرافقوه محادثات مكثفة في القاهرة وخاصة مع عمر سليمان رئيس جهاز الاستخبارات المصرية، وكان مسئولون في وزارة الحرب قد حذروا الأربعاء من أن عدم وجود سياج على الحدود بين غزة والأراضي المصرية يشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا.
كما قال مسئولون مصريون الأربعاء إن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من الفلسطينيين تسللوا إلى سيناء من غزة وكان في حوزة أفرادها عددًا من الأحزمة الناسفة. وقد أكد مسئولون إسرائيليون النبأ وقالوا إنهم يعتقدون أن مزيدًا من الأشخاص القادمين من غزة يخططون من أجل التسلل إلى إسرائيل يختبئون في سيناء بعد أن عبروا الأراضي المصرية عندما فتحت الحدود خلال الأيام القليلة الماضية
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79666 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79666)
وأوضح المسئولون أنه في الوقت الذي لم يحدد وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك موقفه من هذه المسألة، إلا أن إسرائيل تدرس بشكل جدي اقتراحًا مصريًا يطلب السماح بمرابطة قوات إضافية على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة.
وكانت إسرائيل قد سمحت في أعقاب فكّ الارتباط مع غزة عام 2005 بمرابطة 750 جنديًا مصريًا على طول الحدود ورفضت منذ ذلك التاريخ طلبات من القاهرة بزيادة هذا العدد. وتقول مصر: إنه من أجل التصدي بفعالية لعمليات تهريب الأسلحة من رفح فإن الأمر يتطلب زيادة عدد القوات على طول الحدود.
ونقلت صحيفة "جروزليم بوست" عن أحد كبار المسئولين في وزارة الحرب الإسرائيلية قوله: إن هذا الاحتمال موضع دراسة، وإن علينا اتخاذ القرارات المتعلقة بهذا الموضوع ولكن الواقع الجديد على الحدود ربما يدفعنا إلى تغيير موقفنا والسماح بمرابطة قوات مصرية إضافية.
من ناحية أخرى، يجري رئيس مكتب الأمن العسكري الدبلوماسي "آموس غيلاد" ومرافقوه محادثات مكثفة في القاهرة وخاصة مع عمر سليمان رئيس جهاز الاستخبارات المصرية، وكان مسئولون في وزارة الحرب قد حذروا الأربعاء من أن عدم وجود سياج على الحدود بين غزة والأراضي المصرية يشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا.
كما قال مسئولون مصريون الأربعاء إن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من الفلسطينيين تسللوا إلى سيناء من غزة وكان في حوزة أفرادها عددًا من الأحزمة الناسفة. وقد أكد مسئولون إسرائيليون النبأ وقالوا إنهم يعتقدون أن مزيدًا من الأشخاص القادمين من غزة يخططون من أجل التسلل إلى إسرائيل يختبئون في سيناء بعد أن عبروا الأراضي المصرية عندما فتحت الحدود خلال الأيام القليلة الماضية
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79666 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79666)