تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية تظاهرة فلسطينية برفح تطالب بفتح المعبر وكسر الحصار



إسلامية
02-02-2008, 05:23 AM
تظاهر آلاف المواطنين الفلسطينيين بعد ظهر الجمعة أمام بوابة صلاح الدين، على الحدود الفلسطينية ـ المصرية أقصي جنوبي قطاع غزة، للمطالبة بفتح معبر رفح بشكل رسمي أمام حركه المسافرين وكسر الحصار المفروض على القطاع.
وطالب المشاركون في المسيرة – التي انطلقت من أمام "مسجد العودة" وسط محافظة في رفح، بعد أن أقلتهم الحافلات من مختلف المناطق- بفتح المعبر بأقصى سرعة ممكنة، محذرين من "انفجار شعبي كبير إذا لم يتم رفع الحصار وفتح معبر العودة بطريقة رسمية".
كما ناشد المشاركون في المسيرة التي نظمتها حركة "حماس"، وشارك فيها عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين؛ الدول العربية والإسلامية والأطراف المعنية في المنطقة بضرورة رفع الحصار، مستنكرين "الصمت العربي المذل والمهين حيال القضية الفلسطينية".
وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية والمصرية، مثمِّنين الدور المصري والجهود التي تبذلها القيادة المصرية لرأب الصدع بين حركتي "فتح" و"حماس" ومن أجل عودة اللحمة الفلسطينية، والسعي الجاد لفتح معبر رفح.
كما ثمّن هؤلاء جهود قوى الأمن الفلسطيني المنتشر على طول الشريط الحدودي، وما يبديه من تعاون كبير مع أفراد الأمن المصري لضبط الحدود وضمان عدم وجود أي إشكاليات من شأنها إفساد العلاقات الفلسطينية ـ المصرية.
وشدّد المتظاهرون على ضرورة بقاء معبر رفح تحت سيطرة فلسطينية ـ مصرية خالصة، مجددين رفضهم استبداله بأي معبر بديل، ورفضهم وجود أي وصاية أوروبية على المعبر وفق الاتفاقيات السابقة التي قالوا إنها باطله لانتهاء فترتها القانونية.
ومن جانبه أكد المتحدث باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، خلال كلمة ألقاها أثناء المسيرة، أنّ الحركة لا زالت تصرّ على موقفها الرافض لإحياء الاتفاقيات المتعلقة بمعبر رفح، واصفاً تصريحات رئيس حكومة عباس "سلام فياض"، الداعية لإحياء تلك الاتفاقيات بأنها "غير مسئولة ولا تنبع إلاّ من وصاية إسرائيلية ـ أمريكية".
ونفي أبو زهري في الإطار ذاته مزاعم وادعاءاته البعض بأنه تم إلقاء القبض على مسلّحين يتبعون لحركة "حماس" في الأراضي المصرية، مشدداً على ضرورة ملاحقة العابثين الذين يهدفون إلى إفساد العلاقات الطيبة بين حركة "حماس" والجانب المصري حكومة وشعباً.
كما أكد المتحدث حرص حركة "حماس" على بقاء أواصر الثقة والأمن القومي المصري أكثر من أي طرف آخر، لأنها وحسبما قال "البلد الثاني لنا، ولا يمكن بحال من الأحوال أن نتسبب في زعزعة الأمن فيها".
وأشار أبو زهري كذلك إلى أنّ "حماس" لا زالت تعرض الحوار على حركة "فتح"، وأنها مستعدة للحوار مع كافة الأطراف باستثناء الاحتلال الصهيوني فيما يحقق وحدة الشعب الفلسطيني، مستهجناً قبول رئيس السلطة محمود عباس عقد اللقاءات مع قيادة الاحتلال الصهيوني التي من المفترض أن تكون هي العدو، بينما "يرفض لقاء أبناء شعبه من حركة حماس".
وتابع أبو زهري أنّ "ما يجري على الأرض يدلل وبقوة للقاصي والداني؛ من الذي ينشر الفرقة بين صفوف الفلسطينيين"، مؤكداً أنّ "حماس حركة اكبر من أن تُقهر، وأنه لن يهدأ لها بال حتى تحقق مصالح الشعب الفلسطيني ويزول الحصار ويُفرَج عن الأسرى جميعاً بلا استثناء، وأنها لا زالت متمسكة بالثوابت الوطنية ولن تتخلي عنها بحال من الأحوال".

http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79702 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79702)