Black_Horse82
21-12-2001, 02:30 AM
(الشبكة الإسلامية)
islammemo
كشفت تقارير واردة من منطقة تورا بورا الجبلية التي تعرضت في الأسابيع الماضية لأعنف قصف أميركي على أفغانستان أن تجارة الأخبار والمواد الإعلامية تلقى رواجا كبيرا في المنطقة ، و أن قادة التحالف الموالي لأميركا يقوم بمنح المراسلين المتشوقين بعض المعلومات عن حقيقة الأحداث لقاء مئات الدولارات ، كما أنهم يسمحون لهم بالتصوير لقاء مبالغ مماثلة ، ويقول مراقبون إنه استنادا إلى طبيعة هؤلاء القوم ، لا يستبعد أبدا أنهم يختلقون أخبارا غير حقيقية لبيعها ، و أيضا صورا غير حقيقية ، يتم عرضها أو عرض أصحابها على أنهم يمثلون أعضاء القاعدة أو غير ذلك ، ويقوم مراسلو وسائل الإعلام العالمية بتلقف هذه الأخبار والصور وإرسالها إلى وكالاتهم على أنها أخبار من أرض المعركة ، بينما لا تسمح لهم قوات التحالف ولا القوات الأميركية بتجاوز مناطق معينة بعيدة عن مناطق القتال ...
و تقول التقارير الواردة إن معركة تورا بورا جلبت للقرية النائية على أطرافها ثروة من الدولارات ، حيث أصبح كل شيء في البلدة قابلا للبيع ، حتى عقد لقاء مع أحد الأسرى العرب يتم مقابل مبالغ كبيرة ، والأسعار قابلة للتفاوض...
وعاش فريق اعلامي دولي من ستة صحفيين في غرفة مظلمة مساحتها ستة امتار في ثلاثة امتار غير مزودة بالكهرباء او اي شكل من اشكال التدفئة ، والسعر 400 دولار في الليلة بعد مساومات لتخفيضه من 500 دولار ، أما كلفة استئجار شاحنة سليمة فتصل الى 250 دولارا في اليوم ، بالاضافة الى 250 دولارا أخرى اجر مترجم ، و ثمة تحول جديد في تورا بورا ، فالقادة المحليون الذين ربما يخشون رحيل وسائل الاعلام بمجرد الانتهاء من المعركة ضد تنظيم القاعدة بدؤوا الان ببيع المعلومات ...
ورفضت السلطات السماح بمقابلة بعض اعضاء تنظيم القاعدة الذين اسروا هذا الاسبوع وسط تقارير عن انهم اتفقوا مع مؤسسة اعلامية واحدة لبيعها حق الانفراد بالتغطية ، ويقول البعض ان المقابل ألفا دولار ويقول اخرون انه خمسة آلاف دولار ، ومع اغلاق الطرق الى الخطوط الامامية امام الصحفيين يعرض مقاتلون قبليون اخذ كاميرات التلفزيون الى هناك وبيع اللقطات للصحفيين...
و تدعم القوات الأميركية هذا الاتجاه الإعلامي عن طريق منعها تقدم أي من المراسلين إلى مناطق معينة ، حتى لا يكشفوا لوكالاتهم حقيقة ما يحدث في المنطقة ، و ما يصدره رؤساؤهم من تصريحات عن الأحداث ، وما يقومون بإلقائه من أسلحة كيماوية و قذائف ملوثة باليورانيوم ...
ويذكر مراسل لوكالة فرانس برس أنه تم إبعاده والمصور من قبل بعض القوات الخاصة التي كانت تجري تفتيش في مناطق تركها مقاتلو القاعدة ، واقدم احدهم علي اطلاق الرصاص في الهواء بينما كان الصحافيان علي مسافة تقل عن 40 مترا منهم واشار لهما بالابتعاد ..
الخميس : 20 / 12 / 2001
islammemo
كشفت تقارير واردة من منطقة تورا بورا الجبلية التي تعرضت في الأسابيع الماضية لأعنف قصف أميركي على أفغانستان أن تجارة الأخبار والمواد الإعلامية تلقى رواجا كبيرا في المنطقة ، و أن قادة التحالف الموالي لأميركا يقوم بمنح المراسلين المتشوقين بعض المعلومات عن حقيقة الأحداث لقاء مئات الدولارات ، كما أنهم يسمحون لهم بالتصوير لقاء مبالغ مماثلة ، ويقول مراقبون إنه استنادا إلى طبيعة هؤلاء القوم ، لا يستبعد أبدا أنهم يختلقون أخبارا غير حقيقية لبيعها ، و أيضا صورا غير حقيقية ، يتم عرضها أو عرض أصحابها على أنهم يمثلون أعضاء القاعدة أو غير ذلك ، ويقوم مراسلو وسائل الإعلام العالمية بتلقف هذه الأخبار والصور وإرسالها إلى وكالاتهم على أنها أخبار من أرض المعركة ، بينما لا تسمح لهم قوات التحالف ولا القوات الأميركية بتجاوز مناطق معينة بعيدة عن مناطق القتال ...
و تقول التقارير الواردة إن معركة تورا بورا جلبت للقرية النائية على أطرافها ثروة من الدولارات ، حيث أصبح كل شيء في البلدة قابلا للبيع ، حتى عقد لقاء مع أحد الأسرى العرب يتم مقابل مبالغ كبيرة ، والأسعار قابلة للتفاوض...
وعاش فريق اعلامي دولي من ستة صحفيين في غرفة مظلمة مساحتها ستة امتار في ثلاثة امتار غير مزودة بالكهرباء او اي شكل من اشكال التدفئة ، والسعر 400 دولار في الليلة بعد مساومات لتخفيضه من 500 دولار ، أما كلفة استئجار شاحنة سليمة فتصل الى 250 دولارا في اليوم ، بالاضافة الى 250 دولارا أخرى اجر مترجم ، و ثمة تحول جديد في تورا بورا ، فالقادة المحليون الذين ربما يخشون رحيل وسائل الاعلام بمجرد الانتهاء من المعركة ضد تنظيم القاعدة بدؤوا الان ببيع المعلومات ...
ورفضت السلطات السماح بمقابلة بعض اعضاء تنظيم القاعدة الذين اسروا هذا الاسبوع وسط تقارير عن انهم اتفقوا مع مؤسسة اعلامية واحدة لبيعها حق الانفراد بالتغطية ، ويقول البعض ان المقابل ألفا دولار ويقول اخرون انه خمسة آلاف دولار ، ومع اغلاق الطرق الى الخطوط الامامية امام الصحفيين يعرض مقاتلون قبليون اخذ كاميرات التلفزيون الى هناك وبيع اللقطات للصحفيين...
و تدعم القوات الأميركية هذا الاتجاه الإعلامي عن طريق منعها تقدم أي من المراسلين إلى مناطق معينة ، حتى لا يكشفوا لوكالاتهم حقيقة ما يحدث في المنطقة ، و ما يصدره رؤساؤهم من تصريحات عن الأحداث ، وما يقومون بإلقائه من أسلحة كيماوية و قذائف ملوثة باليورانيوم ...
ويذكر مراسل لوكالة فرانس برس أنه تم إبعاده والمصور من قبل بعض القوات الخاصة التي كانت تجري تفتيش في مناطق تركها مقاتلو القاعدة ، واقدم احدهم علي اطلاق الرصاص في الهواء بينما كان الصحافيان علي مسافة تقل عن 40 مترا منهم واشار لهما بالابتعاد ..
الخميس : 20 / 12 / 2001