المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية خصوم طالبان يؤكدون: الأفغان العرب جلادون شرسون!



Black_Horse82
21-12-2001, 02:52 AM
كان عبد الله شابا يافعا وسيم الوجه بسيط الثياب، اما جريرته الوحيدة فهي انه كان يكن قدرا ضئيلا من الاحترام للممسكين بزمام السلطة في بلاده، حسب اصدقائه وافراد عائلته. وكانت طالبان قد اعتقلت هذا الشاب الذي لم يتجاوز الـ 23 من عمره في 28 نوفمبر، أى قبل أسبوع من تخليها عن قندهار، ووجهت له تهمة التجسس عليها لصالح الولايات المتحدة. وبعد ان حققت عناصر من الحركة ومقاتلون أجانب معه قاموا بضربه وقتله وتعليق جثته في تلك الليلة على عمود نصبوه في التقاطع الرئيسي في قندهار او ما يعرف بميدان الشهداء. وظلت جثة هذا الشاب معلقة ليوم تقريبا.
وحسب تقرير بثه راديو قندهار في ذلك اليوم فان جريمة عبد الله كانت حيازته تليفون ساتلايت، وهو ما اعتبر دليلا على تعاونه كجاسوس مع المقاتلات الحربية الأمريكية التي تحتاج الى معلومات لتحديد اهدافها على الارض داخل ما كان يعتبر حينها المعقل الرئيسي لطالبان.
ويعد عبد الله آخر شخص انزلت فيه حركة طالبان حكم الاعدام، ويوضح التدقيق في الظروف التي احاطت بمقتله الى جانب معاملة المتهمين الآخرين بالتجسس عن مدى سيطرة الاجانب على الاستخبارات الافغانية واستخدامهم اساليب بشعة في التعذيب بوتيرة يومية.
وكان يقصد من شنق عبد الله توجيه رسالة تحذير الى شبكة الافغان المتعاونين في قندهار مع قوات الحلفاء للاطاحة بطالبان. وكان افراد تلك الشبكة تلقوا تدريبات في باكستان لاستخدام هواتف الساتلايت ومعدات تعمل بأشعة الليزر واقدموا على العمل بمفردهم داخل افغانستان وسط مخاطر عظيمة وقدموا مساعدات بالغة الاهمية للقائمين على الحرب التي ارغمت طالبان على ترك السلطة.
بيد ان أفراد عائلة عبد الله واشخاصاً آخرين هنا يقولون انه كان بريئا في الواقع من تهمة التجسس التي وجهت له، وان جريمته، برأيهم، تلخصت في شتمه عناصر "القاعدة" من العرب الذين كانوا يعيشون في قندهار وتحدره من عائلة مناهضة لطالبان.

ويقول الناس هنا ان الوحشية التي أعدم بها عبد الله لم تعد إلا بالضرر على طالبان، لأنها دفعت المتعاونين مع القوات المناهضة لطالبان على النشاط اكثر. واكد عبد العلي الذي كان من المتعاونين خلال القصف الجوي الامريكي على قندهار على ذلك بقوله "عندما بلغتنا أنباء شنقه شعرنا بأننا اصبحنا اكثر التزاما بالعمل للتخلص من تلك الحكومة، لان هذا الشاب اليافع لم يكن يفعل أى شيء، وقلت حينها لقد آن أوان القضاء على هذه الوحشية وقررت التحرك بشكل أكبر".
وأوضح عبد العلي، الذي عين اخيرا مديرا للاذاعة والتليفزيون في قندهار، انه تدرب على استخدام هاتف الساتلايت في بيت حامد كرزاي في كويتا بباكستان، وكانت النساء تهرب تلك الهواتف تحت براقعهن الى قندهار. وأضاف عبد العلي انه بحسب توجيهات من دربوه، وهو يصفهم بالأميركيين، كان عليه ألا يتصل بهم مرتين من نفس المكان، وطلب منه احيانا تقييم الاضرار التي خلفها القصف. كما لم يبلغ بهويات المتعاونين الآخرين مثله ولهذا فإن القبض عليه لم يكن ليوفر فرصة للحصول على أية معلومات استخباراتية مهمة، ولكنه يؤكد "لقد تحققت من وضع عبد الله وأنا متأكد من انه لم يكن طرفا في اي نشاط استخباراتي".
وحسب أصدقاء وعائلة عبد الله فان مشاكله بدأت عند انتقاله مع أبيه وعمه، وهما من القادة السابقين في القتال ضد الاحتلال السوفيتي، للعيش في أحد أحياء قندهار ويدعى حاجي عرب. وكان يسكن في ذلك الحي مقاتلون من طالبان ومعظم العناصر العربية التي كانت تتحكم بالاستخبارات الافغانية. ويوضح امير رباني صديق عبد الله وجاره "كان عبد الله يتفوه بأمور ضد العرب باعتبارهم اجانب وانهم يضرون بمصلحة البلد وان عليهم ان يغادروها ويتركوها في حالها، وكان العرب يتجهمون عندما يسمعون ذلك وينظرون اليه بكراهية". ويضيف احد افراد عائلته انه قبل أيام من اعتقاله تشاجر مع عربي يتسلح ببندقية توعد بقتله، وتجرأ "عبد الله على السير قرب أحد بيوت العرب التي تعرضت للقصف الامريكي وصرع بقربها عدد منهم وقال بصوت عال انه سعيد، حينها هجم عليه العرب وكادوا يقتلونه".

وقال أفراد عائلة عبد الله ان مقاتلي طالبان والعرب توجهوا في 28 نوفمبر الى بيته واثخنوه ضربا في تلك الليلة، وفي وقت لاحق شاهد هؤلاء جثته معلقة في ساحة الشهداء. اما المصادر المقربة من طالبان فانها ذكرت ان عبد الله خضع الى تحقيق على يد مجموعة اشخاص بينهم المصري سيف العدل احد عناصر القاعدة المطلوبين في مصر بتهم تتعلق بالارهاب.
كما ورد اسم سيف العدل ايضا في مقابلات مع 4 من الاجانب الذين كانوا مسجونين في احد سجون قندهار في عهد طالبان. وقال هؤلاء، وهم روسي وسوري وسعودي وآخر من مواليد السعودية، ان العدل ومحمد عاطف، احد كبار قادة القاعدة الذين قتلوا اثناء القصف الأمريكي في نوفمبر، حققا معهم واصدرا الامر بتعذيبهم. وأوضح الروسي آرات ناسيموفيتش باختوف، 24 عاما، انه علق في السقف بحبل ربط في رسغيه لمدة 8 ايام خلال التحقيق معه. وكان قد اتهم في فبراير عام 2000 بأنه جاسوس بعد القبض عليه مسافرا وهو يحمل جواز سفر تاجيكياً مزيفاً.
وأوضح آرات انه هرب من روسيا لانه، في ذلك الوقت، كان ناشطا في حملة لنيل مزيد من الحقوق لتتارستان بلده الاصلي، حيث تعيش أغلبية من المسلمين. واضاف ان طالبان سجنته في حبس انفرادي في كابل لاشهر لم يتوفر له فيها غير ما كان يرتديه من زي تقليدي يصل الى الركبة والسروال التقليدي، وقال "لم ار اشعة الشمس لنصف عام ولم أتناول غير الخبز وكان الثلج هو كل ما توفر لي لغسل وجهي".
وقال ان مقاتلي طالبان ومعهم الأجانب ومعظمهم من العرب كانوا يتناوبون على تعذيبه في كابل وقندهار، وكانوا يلجأون الى ربط ذراعيه المحيطتين بركبتيه المثنيتين ويدخلون عصا بين مرفقيه ثم "يرفعونني الى الهواء ويبدأون بضربي، وكنت اعرف اني لو اعترفت بأني جاسوس لقتلوني فورا. لقد كان كل ما تمنيته في تلك اللحظات هو الموت، ولكن الحمد الله لقد انتهى ذلك الكابوس، وانا لا اصدق اني ما زلت بين الاحياء".


وبعد سقوط طالبان اطلق سراح آرات وغيره من الاجانب المتهمين بالتجسس، ولا يزال هؤلاء يقيمون في مبنى يعج بالذباب في سجن قندهار المركزي لانهم لا يجدون مكانا آخر للاقامة فيه. واتصل آرات مؤخرا بأمه وتحدث معها لأول مرة منذ اعتقاله، وقال "كان أول شيء سألتني عنه إن كنت صائما، كانت هذه اول مرة اتحدث اليها منذ سنوات ورغم ذلك فإن أول ما سألتني عنه ان كنت صائما، أنا أحبها ولكنها امرأة مجنونة".
كما قال صادق احمد تركستاني احد زملاء آرات الذي كان يشاركه في زنزانته، وهو بلا جنسية الآن ولكن اصل عائلته من زنجيانج في الصين، ان سيف العدل حقق معه مباشرة في خوست، حيث كانت القاعدة تدير العديد من معسكرات التدريب وتعيش عائلات المقاتلين الاجانب. واوضح انه توجه الى خوست في عام 1997 برفقة صديق عراقي لتهريب الادوات الكهربائية ولكن طالبان قبضت عليهما واتهمتهما بالتجسس.
وأوضح أن صديقه العراقي مات فور قيام عربي بضربه بعقب بندقيته أسفل أذنه. وأضاف "سلمتني طالبان إلى العرب الذين حملوني إلى أحد معسكراتهم وقالوا لي لو أخبرتنا بالحقيقة فإننا سنساعدك، وسألوني ما اسمي الحقيقي وما هي رتبتي وإن كنت تلقيت تدريبات على السلاح". ولكنني أجبت على كل ذلك قائلا "لا أدري عما تتكلمون، عندها عمدوا إلى جلب قمع ووضعوا رأسي فيه وشدوه على رقبتي وبدأوا يصبون ماء باردا جدا فيه، واصبحت وكأنني سأغرق".
وأكد انهم ظلوا يضربونه قرابة العام، وفي كثير من الأحيان كان سيف العدل حاضرا. وفي عام 1998 نقل تركستاني إلى سجن قندهار، حيث تواصل هناك الضرب ايضا، وكانت هناك 5 أجنحة لذلك السجن ثلاثة منها مخصصة للسجناء السياسيين وهي تدلل على الطبيعة القمعية لحكم طالبان، وقال إن السجناء كانوا يجوعون إلى حد الموت، خاصة في الأجنحة السياسية. واكد صلاي محمد مدير سجن قندهار المركزي الجديد ان طالبان كانت تلجأ بانتظام الى تعذيب السجناء، وهو ينطلق في ذلك من خبرته المباشرة اذ كان أحد سجنائها لأكثر من 25 يوما، وأوضح ان مدير السجن السابق مثل الكثيرين من مسئولي طالبان البارزين اختفى بعد سقوط المدينة.

وساهم محمد في إطلاق سراح 1800 سجين سياسي من هذا السجن، وقال "كان اسعد يوم في حياتي عندما ابصرت هؤلاء الرجال يغادرون زنزاناتهم بوجوه باسمة".
المصدر: واشنطن بوست 17 ديسمبر 2001

hoss78
21-12-2001, 06:31 AM
أخى
يكفى ما ختمت به وهو ذكرك المصدر: واشنطن بوست 17 ديسمبر 2001
لم أنتظر الا ذلك تصوير مشوه لكل الأمور بما يخدم حملتهم عهدنا بهم من عشرات السنين منذ ظهور الاعلام بهذا الثقل
اللهم نجنا من الفتن:(

Black_Horse82
21-12-2001, 06:48 AM
في الحقيقة أني لما رأيت العنوان فقط سارعت في نشره متجاهلاً ما كتب فيه. ظناً مني بأنه ينظر لأخواننا نظرة إيجابية أو على الأقل محايدة.
ولكن آسف على مابدر مني.

aslam
21-12-2001, 08:40 AM
السلام عليكم
أخي لقد ألتمسنا لك العذر ولكن لاتعد لمثل ذلك
فليس من الضروري أن تمتطي جوادا أسودا وتمشي في الضلام فعليك أن تقرأ كل مايكتب ويقال وتزنه قبل أن تضعه .... وجزيت خيرا
وتعليقي على الموضوع المنشور :
هذه قصة درامية غير واقعية لمشاهد مسلسل أفغاني أمريكي سيتم إنتاجه في هوليوود لزيادة عدد المنافقين ....

Black_Horse82
22-12-2001, 02:29 AM
الحمد لله الذي أنزل قرآناً كالشمس في ضحاها, وسنة كالقمر إذا تلاها ,فمن تبعهما كان على ملة كالشمس في ضحاها, ومن حاد عنهما كان على شرعة كلليل إذا يغشاها.




هل في حياتي عبرة لمن أعتبر.............ام كان عمري كأس ماء فانهدر
أني رأيت من الرجال ثلاثه.....................قسهم تبعا للأخذهم العبر
مجرب أو جاهل أو معتبر.......................كل يظن ان جواده ما قد عثر
أما المجرب قد تراه كاذبا.......................قول كثير وأن هم صدقوو الخبر
حتى اذا نزل البلاءبدارة........................ليقوول ان الدهر عساف أمر
ورأيت من يحب الخلوووود فانه.............يمشي طريقا لم يسافرها بشر
ويكاد يقتلني عظيم تساؤل..................هل من جوااب للسؤال المنتظر
هل في حياتي عبره لمن اعتبر............أو اني كسراب ماء في سفر



نصيحــة

دع عنك ما قد فات في زمن الصبا .....................واذكر ذنوبك وابكهــا يـا مذنب


واحذر من المظلوم سهما صائبـا .......................واعلم بأن دعــــاءه لا يحجب


إن الحقود وإن تقــــادم عهده ..........................فالحقد بــاق في الصدور مغيب


إن القلوب إذا تنـافر ودهـــا .............................شبه الزجاجة كسرهـا لا يشعب


واحذر عدوك إذ تراه باسمـــا ...........................فالليث يبدو نـــابه إذ يغضب


يعطيك من طرف اللسان حلاوة .......................ويروغ منك كمـا يروغ الثعلب


مكارم الأخلاق

الإمام الشافعي

لما عفوت ولم أحقد على أحد .....................أرحت نفسي من هم العداوات


إني أحيي عدوي عند رؤيته .......................لأدفع الشــر عني بالتحيات


وأظهر البشر للإنسان أبغضه ......................كما إن قد حشى قلبي محبات


الناس داء وداء الناس قربهم ......................وفي اعتزالهم قطع المـودات

الفهيد
22-12-2001, 02:55 AM
المعني بالارهبي من كان سني حسبنا الله ونعم الوكيل

Black_Horse82
22-12-2001, 03:32 AM
شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية رحمه الله تعالى



رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسْأَل
يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي

لا يَنْـثَني عَنـهُ ولا يَتَبَـدَّل
اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَـولـِه

وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّــل
حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ

لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَـل
وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِعٌ

آياتُـهُ فَهُوَ القَديـمُ المُنْـزَلُ
وأُقِـرُّ بِالقُرآنِ ما جاءَتْ بِـهً

حَقـاً كما نَقَـلَ الطِّرازُ الأَوَّلُ
وجميعُ آياتِ الصِّفاتِ أُمِرُّهـا

وأصونُها عـن كُلِّ ما يُتَخَيَّلُ
وأَرُدُّ عُقْبَتَـهـا إلى نُقَّالِهـا

وإذا اسْتَدَلَّ يقولُ قالَ الأخطَلُ
قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ الكِّتابَ وراءَهُ

وإلى السَّمـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ
والمؤمنون يَـرَوْنَ حقـاً ربَّهُمْ

أَرجـو بأنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ
وأُقِرُ بالميـزانِ والحَوضِ الذي

فَمُوَحِّدٌ نَـاجٍ وآخَـرَ مُهْمِـلُ
وكذا الصِّراطُ يُمَدُّ فوقَ جَهَنَّمٍ

وكذا التَّقِيُّ إلى الجِنَانِ سَيَدْخُلُ
والنَّارُ يَصْلاها الشَّقيُّ بِحِكْمَةٍ

عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هنـاك وَيُسْـأَلُ
ولِكُلِّ حَيٍّ عاقـلٍ في قَبـرِهِ

وأبي حنيفـةَ ثم أحـمدَ يَنْقِـلُ
هذا اعتقـادُ الشافِعيِّ ومالكٍ

وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَـوَّلًًًً
فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوَحِّـدٌ

aslam
22-12-2001, 05:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم إنه إلتبس علي المغزى إلا أني أقول :
صح لسانك هو وحصانك
والله يرفع شاني وشانك
وسلمتوا ......
:)

يارا
22-12-2001, 06:42 AM
يمكن الطالبان عملوا الي ذكرته ولكن الحرب تتطلب هذا العمل ولا اعتقد انهم بيتركون جاسوس يبرطع بالارض ببساطه
هذا لو الكلام صحيح وبعدين هم ناس مسلمين ما اظن يسوونها