Black_Horse82
21-12-2001, 02:55 AM
يقول أمريكي يبلغ من العمر 20 عاما قاتل في صفوف طالبان ونجا من التمرد الدموي في سجن قلعة جانجي قرب مزار الشريف في افغانستان الاسبوع الماضي ان قلبه جذبه للحركة الاسلامية المتشددة.
وقال جون ووكر في حديث اذاعته شبكة (سي.ان.ان) الإخبارية التليفزيونية الاثنين "كنت طالبا في باكستان أدرس الاسلام واتصلت بالعديد من المتصلين بطالبان".
وأضاف "اقمت في المنطقة في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي(في باكستان) الناس بشكل عام يكنون حبا كبيرا لطالبان لذلك بدأت في قراءة بعض من ادبيات دارسيهم وتاريخ كابول ...وتعلق قلبي بذلك".
وقال الميجر براد لوويل المتحدث باسم القيادة المركزية للقوات الامريكية في افغانستان في تصريحات لرويترز "القوات في افغانستان تحتجز رجلا يقول انه مواطن أمريكى".
وأضاف "كان من بين السجناء من تنظيم القاعدة وطالبان واحتجزته قوات التحالف الشمالي في مزار الشريف. انه مصاب وتقدم له القوات الامريكية الرعاية الصحية".
ووصفت مجلة "نيوزويك" في موقعها على الانترنت الرجل بأنه "أبيض متعلم ومن الطبقة المتوسطة الامريكية فيما يبدو" وعرف الرجل نفسه باسم عبد الحميد. وقالت المجلة انه احتجز يوم السبت الماضى في مستشفى نقل اليه للعلاج من جروح بسيطة من إصابات بالرصاص والشظايا. وتابعت المجلة ان اقران عبد الحميد قالوا ان اسمه جون فيليب ووكر ليند من شمال كاليفورنيا.
وقال والداه للمجلة انهم اتصلوا بالمسئولين في وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة الامريكية في باكستان لكنهم لم يحصلوا على أية معلومات.
وقالت مارلين ووكر الاحد الماضى ان صورة ابنها التي ظهرت في موقع المجلة على الانترنت كانت أول دليل تحصل عليه على مكان وجوده منذ ان ترك دراسته في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي الباكستاني حيث كان يدرس القرآن قبل سبعة اشهر.
وأبلغ ووكر الذي يستخدم اسم عائلة والدته للمجلة انه عبر الحدود لافغانستان لمساعدة طالبان على اقامة "دولة اسلامية خالصة". وابلغ "سي.ان.ان" انه ذهب الى العاصمة الافغانية كابول وتطوع لخدمة طالبان.
ولأنه لا يعرف اللغة المحلية قال ان طالبان طلبت منه الاتصال بالقوات التي تساند اسامة بن لادن. وقال انه تلقى تدريبات عسكرية في معسكر في شمال افغانستان وقاتل مع حلفاء باكستانيين لطالبان في منطقة كشمير المتنازع عليها ثم انتقل للقتال في الفترة الاخيرة مع قوات طالبان في قندوز الافغانية. حيث اصيب في تمرد قلعة جانجي واضطر للاستسلام بعد اغراق سراديب القلعة بالمياه المثلجة.
وقالت المجلة ان جون ووكر ولد في واشنطن في فبراير عام 1981. وهو ثاني ثلاثة ابناء لعاملة في الرعاية الصحية ومحامي هو فرانك ليند. وقالت والدته انه امضى السنوات العشر الاولى من حياته في ضاحية ماريلاند بواشنطن ثم انتقل الى شمال كاليفورنيا في عام 1991.
وقال والده المنفصل عن والدته ان ابنه اعتنق الاسلام بشكل طبيعي. وقال "انا اؤيده واؤيد دراسته.. لقد تعلم العربية ويحفظ القرآن انه دارس جيد جدا".
وقالت والدته مارلين ووكر انها صدمت بتصريحات ابنها عن مساندته لطالبان وبن لادن. وتابع "اذا كان قد تورط مع طالبان فقد تعرض بالتأكيد لعملية غسيل مخ... كان معزولا. لم يكن يعرف مخلوقا في باكستان. عندما تكون صغيرا وسريع التأثر يسهل على اصحاب الشخصيات الجذابة قيادتك".
وقالا أيضاً أنهما لا يعرفان ما إذا كانت ستوجه ضده أية اتهامات جنائية لكنهما سيسانداه.
المصدر: سى ان ان 3 ديسمبر 2001
وقال جون ووكر في حديث اذاعته شبكة (سي.ان.ان) الإخبارية التليفزيونية الاثنين "كنت طالبا في باكستان أدرس الاسلام واتصلت بالعديد من المتصلين بطالبان".
وأضاف "اقمت في المنطقة في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي(في باكستان) الناس بشكل عام يكنون حبا كبيرا لطالبان لذلك بدأت في قراءة بعض من ادبيات دارسيهم وتاريخ كابول ...وتعلق قلبي بذلك".
وقال الميجر براد لوويل المتحدث باسم القيادة المركزية للقوات الامريكية في افغانستان في تصريحات لرويترز "القوات في افغانستان تحتجز رجلا يقول انه مواطن أمريكى".
وأضاف "كان من بين السجناء من تنظيم القاعدة وطالبان واحتجزته قوات التحالف الشمالي في مزار الشريف. انه مصاب وتقدم له القوات الامريكية الرعاية الصحية".
ووصفت مجلة "نيوزويك" في موقعها على الانترنت الرجل بأنه "أبيض متعلم ومن الطبقة المتوسطة الامريكية فيما يبدو" وعرف الرجل نفسه باسم عبد الحميد. وقالت المجلة انه احتجز يوم السبت الماضى في مستشفى نقل اليه للعلاج من جروح بسيطة من إصابات بالرصاص والشظايا. وتابعت المجلة ان اقران عبد الحميد قالوا ان اسمه جون فيليب ووكر ليند من شمال كاليفورنيا.
وقال والداه للمجلة انهم اتصلوا بالمسئولين في وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة الامريكية في باكستان لكنهم لم يحصلوا على أية معلومات.
وقالت مارلين ووكر الاحد الماضى ان صورة ابنها التي ظهرت في موقع المجلة على الانترنت كانت أول دليل تحصل عليه على مكان وجوده منذ ان ترك دراسته في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي الباكستاني حيث كان يدرس القرآن قبل سبعة اشهر.
وأبلغ ووكر الذي يستخدم اسم عائلة والدته للمجلة انه عبر الحدود لافغانستان لمساعدة طالبان على اقامة "دولة اسلامية خالصة". وابلغ "سي.ان.ان" انه ذهب الى العاصمة الافغانية كابول وتطوع لخدمة طالبان.
ولأنه لا يعرف اللغة المحلية قال ان طالبان طلبت منه الاتصال بالقوات التي تساند اسامة بن لادن. وقال انه تلقى تدريبات عسكرية في معسكر في شمال افغانستان وقاتل مع حلفاء باكستانيين لطالبان في منطقة كشمير المتنازع عليها ثم انتقل للقتال في الفترة الاخيرة مع قوات طالبان في قندوز الافغانية. حيث اصيب في تمرد قلعة جانجي واضطر للاستسلام بعد اغراق سراديب القلعة بالمياه المثلجة.
وقالت المجلة ان جون ووكر ولد في واشنطن في فبراير عام 1981. وهو ثاني ثلاثة ابناء لعاملة في الرعاية الصحية ومحامي هو فرانك ليند. وقالت والدته انه امضى السنوات العشر الاولى من حياته في ضاحية ماريلاند بواشنطن ثم انتقل الى شمال كاليفورنيا في عام 1991.
وقال والده المنفصل عن والدته ان ابنه اعتنق الاسلام بشكل طبيعي. وقال "انا اؤيده واؤيد دراسته.. لقد تعلم العربية ويحفظ القرآن انه دارس جيد جدا".
وقالت والدته مارلين ووكر انها صدمت بتصريحات ابنها عن مساندته لطالبان وبن لادن. وتابع "اذا كان قد تورط مع طالبان فقد تعرض بالتأكيد لعملية غسيل مخ... كان معزولا. لم يكن يعرف مخلوقا في باكستان. عندما تكون صغيرا وسريع التأثر يسهل على اصحاب الشخصيات الجذابة قيادتك".
وقالا أيضاً أنهما لا يعرفان ما إذا كانت ستوجه ضده أية اتهامات جنائية لكنهما سيسانداه.
المصدر: سى ان ان 3 ديسمبر 2001