إسلامية
05-02-2008, 05:22 AM
http://www.almoslim.net/magnet/media/string21777NEWS.jpg
بدأت إحدى محاكم "كريموف" الدموي في مدينة "بخارى" العريقة جلساته لمحاكمة (14) مسلماً من أهل أوزبكستان المسلمة بعد أن اعتقلتهم السلطات الأوزبكية قبل أشهر بزعم تورّطهم في علاقات مع منظمة جهادية.
وطوال الأشهر الماضية كان جلادوا كريموف يمارسون شتى أنواع التعذيب بحق هؤلاء المسلمين الأربعة عشر – مثلهم مثل غيرهم من المسلمين المعتقلين الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب بشكل دائم بدءاً من إلقاء القبض عليهم إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً-.
يقول المحامي الأوزبكي روح الدين كاملوف في تصريح صحفي له بشأن هؤلاء الأربعة عشر مسلماً:
"يُتَّهَمُ هؤلاء المسلمون المحافظون على الصلاة بما يقرب من عشر موادّ جنائية من القانون الأوزبكي. وأصغر هؤلاء المتّهمين يبلغ من العمر 20 عاماً، وأكبرهم 43 عاماً. وقد ألقي القبض عليهم خلال شهري أغطس وسبتمبر من عام 2007م.
وقد ربطت هيئة التحقيق بين التهم الملصقة بهم وجعلتهم مجموعة واحدة فقدمتهم للمحاكمة الجماعية، وأنا مندهش من جمع هؤلاء كلهم مع بعض، مع أن غالبيتهم لا يعرفون بعضهم بعضاً! والأغرب من ذلك أنه يتم إدانتهم الآن بالعضوية في منظمة "الجهاديين" الجديدة! تأملوا جيداً: لم يتهموا بـ"الوهابية" أو "حزب التحرير" كما كان المعتقلون السابقون يتهمون بذلك، لا، بل يتهمون بأنهم أعضاء في تنظيم جديد يسمونه "الجهاديين"!!".
وبناء على ما نشرته إذاعة "أوروبا الحرة" يوم أمس فإن أحد المحاكَمين شابٌّ مسلمٌ يدعى "خودا يار بن منصور إسحقوف" ، اعتقلته السلطات في 5/سبتمبر من العام الماضي بعد أن رجع من روسيا حيث كان قد سافر وبقي هناك أكثر من سنة يعمل لكسب قوت يومه وإعاشة أهله، واستمرت هيئة التحقيق تُعِد تقارير التهم والافتراءات بحقه طوال الأشهر الماضية، ولا يشك المراقبون بأنه قد مورس بحقه تعذيبات جسمية ونفسية لإجباره على الاعتراف والإفادة بما يملي عليه المحقّقون الحكوميون، لأن هذا من عادتهم المتأصلة فيهم ولا يمكن أن يكفوا أيديهم عن ضرب وتحقير السجناء ما داموا على قيد الحياة.
وفي تصريح للإذاعة قال الشيخ منصور –والد "خودايار إسحقوف"- :
"ولدي ليس مجرماً أبداً، لم يرتكب أية جريمة، عيبه الوحيد أنه يحافظ على الصلاة، وعالئتنا كلها محافظة على الصلاة ولله الحمد، حتى والديّ محافظان على الصلاة، وأنا أبلغ من العمر 45 عاماً، وقد عوّدتُ أولادي كلهم على الصلاة، فإقامة الصلاة ليست جريمة، فلماذا يطاردون دائماً الشباب المحافظين على الصلاة؟!".
ومن خُبث السلطات الحكومية أنهم ينفون استهدافهم الشباب المحافظ على الصلوات الخمس جماعةً في المساجد، واستهدافهم الفتيات المتحجبات في الشوارع، إلا أن الحقائق على أرض الواقع تدينهم بذلك وتعلن صراحة مدى وحشيتهم في محاربة الإسلام والمسلمين بأنواع خبيثة من المكر والخداع للرأي العام العالمي.
جميع الشبان المسلمين في داخل أوزبكستان يعيشون في خوف وقلق ورعب دائم، بلا استثناء، فخطر تعرضهم للاعتقال والتعذيب ماثل أمامهم (24 ساعة في الخدمة)، الكثير منهم يتكتم على التزامه، ويخفي أنه يؤدي الصلوات المفروضة.
جلادوا كريموف قد وضعوا أمامهم قوائم سوداء تشمل المعلومات الكاملة لأكثر من مائتي ألف (200.000) مسلم من الشباب المحافظ على الصلوات، ومن الفتيات المتحجبات، وهدفهم الأكبر والأهم هو القضاء على هؤلاء الفتية المسلمين الذين يقوم مستقبل أوزبكستان وصلاحها على أيديهم بإذن الله تعالى.
وتأتي هذه الحملة الجديدة المتجددة من محاكم التفتيش "الكريموفية" المُرعبة بعد أن فاز "كريموف" بولاية رئاسية جديدة في انتخابات شكلية مخالفة للقانون الأوزبكي بكل المقاييس نظمتها الحكومة الأوزبكية لإرضاء الغرب حتى يواصلوا صمتهم على جرائم هذا الطاغية الدموي الذي يدافع عن مصالحهم الأمنية والثقافية والاقتصادية والسياسية في المنطقة.
وحتى يتسنى لكلاب الطاغية الأوزبكي اعتقالهم دون تشويش وتشويه لسمعتها البائسة من الأساس يختلقون بعض التهم التي يرددها أعداء الإسلام في العالم كتهمة "الإرهاب" و"الأصولية" و"الوهابية" و"التشدد" و"التطرف" ونحو ذلك، تعددت التهم والألقاب والهدف واحد = القضاء على عدالة الإسلام وحريته الحقيقية!
كل هذه الحرب الهمجية الشرسة ضد الإسلام وأهله تمارس نهاراً جهاراً في تلك البلاد العريقة التي أنجبت علماء الإسلام العظام أمثال أمير المؤمنين في الحديث وجامع أفضل كتابٍ بعد القرآن الكريم ألا وهو "صحيح البخاري" ذلك الإمام العظيم الذي طرده أحد الحُكام الظالمين في عصره من مسقط رأسه "بخارى" بعد أن حسده وبغى عليه، إلا أن أحداً لا يذكر ذلك الحاكم الظالم بخير لجريمته تلك منذ تلك العصور حتى الآن، وقد نسيه التاريخ، وأما الإمام البخاري فمازالت ألسن العالم الإسلامي وغيره تعطر بذكره حتى الآن، واليوم يطارد حاكم أوزبكستان الظالم المتغطرس أحفاد الإمام البخاري بنفس تلك الأساليب البائسة ، ولئن كان للباطل جولة فإن للحق صولات وجولات ، وسيلقي التاريخ هذا الظالم أيضاً إلى مزبلته وسينساه الجميع، وأما حماة الإسلام والمدافعون عن حرماته من أمثال هؤلاء الفتية المؤمنين ان شاء الله سيتذكرهم الجميع بالخير وسيدعو لهم الجميع بالصبر والثبات والنصر القريب إن شاء الله، فما أشبه الليلة بالبارحة.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21777 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21777)
بدأت إحدى محاكم "كريموف" الدموي في مدينة "بخارى" العريقة جلساته لمحاكمة (14) مسلماً من أهل أوزبكستان المسلمة بعد أن اعتقلتهم السلطات الأوزبكية قبل أشهر بزعم تورّطهم في علاقات مع منظمة جهادية.
وطوال الأشهر الماضية كان جلادوا كريموف يمارسون شتى أنواع التعذيب بحق هؤلاء المسلمين الأربعة عشر – مثلهم مثل غيرهم من المسلمين المعتقلين الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب بشكل دائم بدءاً من إلقاء القبض عليهم إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً-.
يقول المحامي الأوزبكي روح الدين كاملوف في تصريح صحفي له بشأن هؤلاء الأربعة عشر مسلماً:
"يُتَّهَمُ هؤلاء المسلمون المحافظون على الصلاة بما يقرب من عشر موادّ جنائية من القانون الأوزبكي. وأصغر هؤلاء المتّهمين يبلغ من العمر 20 عاماً، وأكبرهم 43 عاماً. وقد ألقي القبض عليهم خلال شهري أغطس وسبتمبر من عام 2007م.
وقد ربطت هيئة التحقيق بين التهم الملصقة بهم وجعلتهم مجموعة واحدة فقدمتهم للمحاكمة الجماعية، وأنا مندهش من جمع هؤلاء كلهم مع بعض، مع أن غالبيتهم لا يعرفون بعضهم بعضاً! والأغرب من ذلك أنه يتم إدانتهم الآن بالعضوية في منظمة "الجهاديين" الجديدة! تأملوا جيداً: لم يتهموا بـ"الوهابية" أو "حزب التحرير" كما كان المعتقلون السابقون يتهمون بذلك، لا، بل يتهمون بأنهم أعضاء في تنظيم جديد يسمونه "الجهاديين"!!".
وبناء على ما نشرته إذاعة "أوروبا الحرة" يوم أمس فإن أحد المحاكَمين شابٌّ مسلمٌ يدعى "خودا يار بن منصور إسحقوف" ، اعتقلته السلطات في 5/سبتمبر من العام الماضي بعد أن رجع من روسيا حيث كان قد سافر وبقي هناك أكثر من سنة يعمل لكسب قوت يومه وإعاشة أهله، واستمرت هيئة التحقيق تُعِد تقارير التهم والافتراءات بحقه طوال الأشهر الماضية، ولا يشك المراقبون بأنه قد مورس بحقه تعذيبات جسمية ونفسية لإجباره على الاعتراف والإفادة بما يملي عليه المحقّقون الحكوميون، لأن هذا من عادتهم المتأصلة فيهم ولا يمكن أن يكفوا أيديهم عن ضرب وتحقير السجناء ما داموا على قيد الحياة.
وفي تصريح للإذاعة قال الشيخ منصور –والد "خودايار إسحقوف"- :
"ولدي ليس مجرماً أبداً، لم يرتكب أية جريمة، عيبه الوحيد أنه يحافظ على الصلاة، وعالئتنا كلها محافظة على الصلاة ولله الحمد، حتى والديّ محافظان على الصلاة، وأنا أبلغ من العمر 45 عاماً، وقد عوّدتُ أولادي كلهم على الصلاة، فإقامة الصلاة ليست جريمة، فلماذا يطاردون دائماً الشباب المحافظين على الصلاة؟!".
ومن خُبث السلطات الحكومية أنهم ينفون استهدافهم الشباب المحافظ على الصلوات الخمس جماعةً في المساجد، واستهدافهم الفتيات المتحجبات في الشوارع، إلا أن الحقائق على أرض الواقع تدينهم بذلك وتعلن صراحة مدى وحشيتهم في محاربة الإسلام والمسلمين بأنواع خبيثة من المكر والخداع للرأي العام العالمي.
جميع الشبان المسلمين في داخل أوزبكستان يعيشون في خوف وقلق ورعب دائم، بلا استثناء، فخطر تعرضهم للاعتقال والتعذيب ماثل أمامهم (24 ساعة في الخدمة)، الكثير منهم يتكتم على التزامه، ويخفي أنه يؤدي الصلوات المفروضة.
جلادوا كريموف قد وضعوا أمامهم قوائم سوداء تشمل المعلومات الكاملة لأكثر من مائتي ألف (200.000) مسلم من الشباب المحافظ على الصلوات، ومن الفتيات المتحجبات، وهدفهم الأكبر والأهم هو القضاء على هؤلاء الفتية المسلمين الذين يقوم مستقبل أوزبكستان وصلاحها على أيديهم بإذن الله تعالى.
وتأتي هذه الحملة الجديدة المتجددة من محاكم التفتيش "الكريموفية" المُرعبة بعد أن فاز "كريموف" بولاية رئاسية جديدة في انتخابات شكلية مخالفة للقانون الأوزبكي بكل المقاييس نظمتها الحكومة الأوزبكية لإرضاء الغرب حتى يواصلوا صمتهم على جرائم هذا الطاغية الدموي الذي يدافع عن مصالحهم الأمنية والثقافية والاقتصادية والسياسية في المنطقة.
وحتى يتسنى لكلاب الطاغية الأوزبكي اعتقالهم دون تشويش وتشويه لسمعتها البائسة من الأساس يختلقون بعض التهم التي يرددها أعداء الإسلام في العالم كتهمة "الإرهاب" و"الأصولية" و"الوهابية" و"التشدد" و"التطرف" ونحو ذلك، تعددت التهم والألقاب والهدف واحد = القضاء على عدالة الإسلام وحريته الحقيقية!
كل هذه الحرب الهمجية الشرسة ضد الإسلام وأهله تمارس نهاراً جهاراً في تلك البلاد العريقة التي أنجبت علماء الإسلام العظام أمثال أمير المؤمنين في الحديث وجامع أفضل كتابٍ بعد القرآن الكريم ألا وهو "صحيح البخاري" ذلك الإمام العظيم الذي طرده أحد الحُكام الظالمين في عصره من مسقط رأسه "بخارى" بعد أن حسده وبغى عليه، إلا أن أحداً لا يذكر ذلك الحاكم الظالم بخير لجريمته تلك منذ تلك العصور حتى الآن، وقد نسيه التاريخ، وأما الإمام البخاري فمازالت ألسن العالم الإسلامي وغيره تعطر بذكره حتى الآن، واليوم يطارد حاكم أوزبكستان الظالم المتغطرس أحفاد الإمام البخاري بنفس تلك الأساليب البائسة ، ولئن كان للباطل جولة فإن للحق صولات وجولات ، وسيلقي التاريخ هذا الظالم أيضاً إلى مزبلته وسينساه الجميع، وأما حماة الإسلام والمدافعون عن حرماته من أمثال هؤلاء الفتية المؤمنين ان شاء الله سيتذكرهم الجميع بالخير وسيدعو لهم الجميع بالصبر والثبات والنصر القريب إن شاء الله، فما أشبه الليلة بالبارحة.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21777 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21777)