المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية في محاضرة له بالرياض.. د.المسيري: لا بديل عن القوة المسلحة لمواجهة الكيان الصهيوني



إسلامية
05-02-2008, 02:14 PM
أكد الدكتور عبد الوهاب المسيري المفكر المعروف والخبير في شؤون اليهودية والصهيونية، وصاحب الموسوعة الشهيرة (موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية)، على أن مواجهة الكيان العنصري الاستيطاني المحتل، لن تكون إلا بالقوة المسلحة، فهي اللغة التي تواجه هذا المحتل، أما الدخول في مفاوضات ومساومات، لن يفيد ولا يرجع حقا مغتصبا، وعبر الدكتور المسيري عن فخر العرب والمسلمين, بقوة المقاومة ومواجهة هذا الكيان المغتصب، وجعله دائما يعيش في قلق وهواجس.

وأضاف المسيري قائلا: أن نهاية (إسرائيل) ستحدث؛ لأنها كيان مغتصب، وجيب استيطاني ينطبق عليه ما انطبق على الكيانات الاستيطانية، في العالم والتي انتهت، وقال: انه يعد كتابا عن (نهاية إسرائيل)، يطرح فيه رؤيته حول هذه القضية المهمة، التي يجب أن نوقن بها عقديا وتاريخيا وعلميا، ولا نعيش في حالة انهزام نفسي من صنع دعاوى الصهيونية.






جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها الدكتور عبد الوهاب المسيري في (مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية) بالرياض مساء أمس – الاثنين-، وجاءت بعنوان (التحيز وقضية المصطلح) وحضرها حشد من المفكرين والمثقفين.

الدكتور المسيري بدأ محاضرته, بالحديث عن المصطلح مفهوما واصطلاحا، وما هو ذاتي وما هو مستورد منه وقال: أن معظم مصطلحاتنا لم نقم بصكها، بل استوردناها عن الغير دون وعي، وللأسف تعاملنا معها على إنها اصطلاحات علمية، وهي في الحقيقة مصطلحات منحازة بل ومنها عنصري غربي.

وقال الدكتور المسيري: إن الصياغة الإيمانية أكثر علمية من الصياغة الإلحادية، وان الباحثين العرب والمسلمين بلعوا الطعم، ووقعوا في فخ المصطلحات الغربية، وأخذوها كأمر مسلم به، وتعرض لمن يقولون ب(الصدفة في خلق العالم) وقال: إن هؤلاء أشبه بقرد يجلس على آلة كاتبة ويسطر قصيدة أبدع من قصائد شكسبير، فإذا صدقنا بعلمية من يقولون ب(الصدفة) نصدق, وهم القرد وقصيدته, وهؤلاء الغرب الذين قالوا بذلك هم الذين نقضوا مقولاتهم بأنفسهم.






وتعرض لمصطلح التقدم، وقال: لا يمكن أن يكون (التقدم) ماديا فقط، طبقا للمفهوم الغربي الاستهلاكي، ولكن قد يكون إيمانيا وقيميا وأخلاقيا، وأيضا مصطلح (أمة) المستورد من الغرب ليس علميا ولا ينطبق على امتنا حيث الدين والتاريخ والعادات والتقاليد.

وشن الدكتور المسيري هجوما عنيفا على الغرب، الذي يتشدق بحقوق الأقليات وقال: أين هي حقوق الأقليات في الغرب؟ وأضاف: إن العالم الإسلامي فيه تنوع قومي وديني ومذهبي أكثر من الغرب، وهذا يدل على سماحة الإسلام، وقبوله للغير عكس الغرب الذي لم يقبل الغير، كما انتقد بشدة ما تقوم به الجمعيات النسوية المتطرفة، التي ترفض مفهوم الأسرة، وتطالب بإشاعة الشذوذ والانحراف والفواحش بين الناس وقال: إن تصرفاتها تثير السخرية فلا الزوج صار زوجا ولا الزوجة كذلك، فصرنا زوج رجل وزوجة رجل، وكذلك زوج أنثى وزوجة أنثى ورفيق للزوجة أنثى يعيشون في منزل واحد.






وعاد الدكتور المسيري للحديث عن (الصهيونية) وقال: إن من أسوا الأشياء أننا عندما نتحدث عن (الصهيونية العالمية) نتحدث عنه بمنتهى الغباء، ونصاب بالخوف، وهو ليس له وجود في العالم، فالهند والصين واليابان لا وجود له، بل صدره لنا الأوربيين للتخلص من مشكلة اليهود لديهم, ومن ثم علينا أن نقول (الاستعمار الصهيوني الغربي) لا (الصهيونية العالمية).

وقال الدكتور المسيري: إن المصطلح الوحيد الذي اخترق المجامع العالمية العلمية هو مصطلح (المقاومة), وهو مصطلح عربي إسلامي، اختراعا وتجربة مقاومة باسلة
وقال: إن التحيز جزء أساسي من الظاهرة الإنسانية وأن الإنسان لا يمكن أن يكون حيادياً وأن كل إنسان متحيز فالفطرة الفكرية لدى الإنسان تأتي قبل عملية التجريب، فالخريطة الإدراكية لا تنظر للعالم مباشرة وإنما من خلال مخزون الإنسان الإدراكي.






وأضاف قائلاً: حينما بدأت بدراسة الصهيونية وجدت المعاجم الأوربية تعرف الصهيونية بأنها عودة اليهود إلى أرض الأجداد، وهذا التفسير لا يفسر أشياء كثيرة لأن التعريف الصحيح بعد التفسير بأن الصهيونية هي حركة استيطانية استعمارية قامت بجلب اليهود من الغرب ليحلوا محل الشعب الفلسطيني وقد نشأت في أحضان العالم الغربي، وهذا تصوري طرحته ليختبروه بالبحث بالبعد عن الحياد المستحيل والذاتية المطلقة.

ثم انتقل الدكتور المسيري إلى المصطلح وقال بأنه اتفاق بين جماعة من الناس على مدلول كلمة ويصطلح عليه الآخرون، ثم يطرح تساؤلاً ما العمل إذا لم يصطلح معنا. ويضيف بأن معظم المصطلحات التي استوردناها تحمل مفاهيم متحيزة فكلمة التقدم مثلاً تعني التطور في الماديات وهذا المفهوم متحيز لنظرة الغرب للمادة أو اقتصار النظرة الغربية على إدراك الحواس الخمس بينما التقدم بمفهومنا هو التوازن بين الذات والطبيعة.






فنجد خلف معظم المصطلحات الغربية التمركز حول الذات الغربية، فالكثير مثلاً يخلط بين النسوية وبين حرية المرأة فالنسوية أو الأنثوية تحاول خلق صراعات بين الرجل والمرأة وهو مصطلح عدلته إلى التمركز حول المرأة.
ويضيف الدكتور المسيري بأن مشكلة المصطلح الصهيوني هو نتيجة التمركز حول الذات الأوروبية، فالحديث عن الشعب اليهودي يوقع في فخ الصهيونية لأنه لا يوجد شعب يهودي أصلاً، كما أن كلمة الصهيونية لا تعني شيئاً على الإطلاق لأن اسمها المفترض الاستعمار الصهيوني.

ويشير الدكتور المسيري إلى مصطلح الصهيونية العالمية ويقول بأن هذا أسوأ فخ ابتلعناه، حيث يوحي مدلوله بالقوة والتخويف، بينما الصهيونية لا تخرج عن نطاق العالم الغربي، وفي المقابل لو نظرنا إلى كلمة (انتفاضة) لوجدناها تصف أشياء متعددة الأبعاد، حيث إنها نابعة من الوجدان العربي فاخترقت المعجم اليهودي بهذا المسمى. ثم يطرح الدكتور عبد الوهاب بعض الحلول لتجاوز هذا التحيز فيقول: ينبغي أولاً: أن هناك تحيزا في المصطلحات وأن المصطلح الذي تستورده لا يعبر عن الحقيقة والحياد. ثانياً: يجب أن نتعلم سياقه مصطلحات جديدة، كما حولت مصطلح العلمانية إلى) الحوثلة) وتعني تحويل العالم إلى مادة استعمارية، كذلك لابد من تفعيل المعجم العربي.

http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21781 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21781)

moneeeb
06-02-2008, 08:32 AM
السلام عليكم....

كلام الدكتور صحيح....

لكن كيف نفخر بترك اخواننا وحييدين

ذكرنى بقصة حقيقية حدثت فى امريكا
فتاة صغيرة فى السن
كانت تريد لعب كرة القدم مع زميلاتها,
لكن" الحكم" لم يسمح لها باللعب, و أمرها بالخروج من الملعب,:33:

متحججاً ان الحجاب ضد قوانيين اللعب,:wow: اما ان تخلعه او الخروج
الفتاة خرجت. و اشتكت أهلها
الاهل ذهبو للحكم معترضين...لم ينعهم ضجيجهم

أحد أئمة المساجد علم بالقضية, حب يتحرك
ارسل رسالة للأمانة... و كان الرد بارد
دعى 150 شخص من أصدقائة للخروج و الذهاب لمقابلة أمين المدينة
3 أشخاص فقط استجابو الدعوة

يوم الجمعة ذكر القصة نفسها لنا الامام... و قال انا لا اريد دعائكم فقط اليوم
اريد من يتحرك معى و يخرج و بهذا ندعو الله بالنصر

طبعاً النهاية حزينة... و هذا ما تعودنا عليه نحن المسلمين..كلمة نصر اصبحت بمثابة المرض لدينا, كلمة مخيفة كأنه كابوس لا نريد ملاقاته
فقط نريد ان ندعو و نجلس:biggthump

أنا كنت فخور بتمسك البنت لحجابها , و قلت فى نفسى يا ريت كنت هناك اسعدها

لكن ياريت ما عمرها عمرت بيت

نتمنى الامانى لكن و قت الجد هزلت

أقول للكاتب لاتفتخر بشئ و تتمنى الامانى على حساب اخواننا فى فلسطين فإن ارادو ترك المقاومة لهم ذلك و ان ارادو الاستمرار لهم ذلك
فلا يحق لنا أهل الامانى ان نختار و نتعنطز بشئ لا يخصنا:biggthump


شفت كيف اختى اسلامية مو كل مواضيعك أعارضها

بلكن فيه نوع من المعارضة لكن اتفق مع الكاتب 80% :biggthump

بس حبيت اوضح عشان فى المستقبل اذا عارضت اقدر ارجع و اقول انه يوم من الايام اتفقت فى احد مواضيعك ب 80%:09:


موضوع جيد صراحة....خاصة الكلام و تفسير الصهيونية بالطريقة هذة


فى امان الله