إسلامية
07-02-2008, 01:31 AM
منعت السلطات البريطانية الداعية الإسلامي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي من الدخول إلى أراضيها ، بزعم عدم توافق طلب دخوله مع قوانين الهجرة في البلاد.
وقال الشيخ القرضاوي : "إن خلافاً حدث وشداً وجذباً داخل الحكومة البريطانية نفسها ، كما زارني وفد من وزارة الداخلية وأخذ مني تصريحات ، ثم زارني وفدا صحفيا".
وأضاف القرضاوي " وزارتا الداخلية والخارجية كلتاهما كانتا موافقتين على دخولي البلاد" ، مشيراً إلى أن المشكلة تكمن "في المحافظين المتشددين واللوبي الصهيوني والإعلام البريطاني المغرض الذي يحرف الكلم عن مواضعه ".
وردا على سؤال حول ما إذا كان االموقف البريطاني يرجع إلى فتوى شرعية العمليات الفدائية التي تقوم بها فصائل المقاومة الفلسطينية، أكد القرضاوي أن "هذه فتوى ليست فردية، وإنما جماعية وقع عليها مشايخ العرب والمسلمين من جميع أنحاء العالم، وهذه فتوى لها ظروفها ووقتها " ، مشيرا على أنها كانت قبل 20 عاما وأنه زار بريطانيا بعدها أكثر من مرة.
وشدد القرضاوي على أن الغرب "يريد نوعاً من الإسلام الذي يكيفونه على هواهم" وقال : " هم لا يريدون الإسلام الحقيقي، أنا لست متشدداً، أنا أدنت العمليات التي جرت في لندن وأسبانيا ، وكنت أول من أدانها ، ندعو إلى الحوار والسلام لا الحرب".
وكان الشيخ القرضاوي قد تقدم بطلب الحصول على تأشيرة دخول للجهات المختصة في بريطانيا منذ نحو عام.
وزار القرضاوي بريطانيا في يوليو 2004 للمشاركة لتدشين الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يضم نحو مائتي عالم ومفكر من مختلف البلدان الإسلامية ويهدف لإبراز الوجه الحضاري للإسلام من خلال اعتماد منهج الوسطية والحوار مع الآخر.
واتهمت وسائل الإعلام البريطانية القرضاوي بالتطرف وهاجم أعضاء من حزب المحافظين القرضاوي بشدة واتهموه بتشجيع العمليات الفدائية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية، كما أثير جدل واسع حول الزيارة التي قام بها الداعية الإسلامي إلى بريطانيا.
وقد رفض المحافظون آنذاك دخول القرضاوي لبريطانيا وطالب زعيم حزب المحافظين المعارض بمجلس العموم رئيس الوزراء السابق توني بلير بمنع القرضاوي من زيارة بريطانيا بدعوى أنه يدعم العمليات الفدائية. لكن القرضاوي رفض الاتهامات الموجهة إليه وأكد أنه أسيء فهمه، وتمسك برأيه المعلن من العمليات الاستشهادية الفلسطينية، ووصفها بأنها "سلاح الضعيف".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79929 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79929)
وقال الشيخ القرضاوي : "إن خلافاً حدث وشداً وجذباً داخل الحكومة البريطانية نفسها ، كما زارني وفد من وزارة الداخلية وأخذ مني تصريحات ، ثم زارني وفدا صحفيا".
وأضاف القرضاوي " وزارتا الداخلية والخارجية كلتاهما كانتا موافقتين على دخولي البلاد" ، مشيراً إلى أن المشكلة تكمن "في المحافظين المتشددين واللوبي الصهيوني والإعلام البريطاني المغرض الذي يحرف الكلم عن مواضعه ".
وردا على سؤال حول ما إذا كان االموقف البريطاني يرجع إلى فتوى شرعية العمليات الفدائية التي تقوم بها فصائل المقاومة الفلسطينية، أكد القرضاوي أن "هذه فتوى ليست فردية، وإنما جماعية وقع عليها مشايخ العرب والمسلمين من جميع أنحاء العالم، وهذه فتوى لها ظروفها ووقتها " ، مشيرا على أنها كانت قبل 20 عاما وأنه زار بريطانيا بعدها أكثر من مرة.
وشدد القرضاوي على أن الغرب "يريد نوعاً من الإسلام الذي يكيفونه على هواهم" وقال : " هم لا يريدون الإسلام الحقيقي، أنا لست متشدداً، أنا أدنت العمليات التي جرت في لندن وأسبانيا ، وكنت أول من أدانها ، ندعو إلى الحوار والسلام لا الحرب".
وكان الشيخ القرضاوي قد تقدم بطلب الحصول على تأشيرة دخول للجهات المختصة في بريطانيا منذ نحو عام.
وزار القرضاوي بريطانيا في يوليو 2004 للمشاركة لتدشين الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يضم نحو مائتي عالم ومفكر من مختلف البلدان الإسلامية ويهدف لإبراز الوجه الحضاري للإسلام من خلال اعتماد منهج الوسطية والحوار مع الآخر.
واتهمت وسائل الإعلام البريطانية القرضاوي بالتطرف وهاجم أعضاء من حزب المحافظين القرضاوي بشدة واتهموه بتشجيع العمليات الفدائية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية، كما أثير جدل واسع حول الزيارة التي قام بها الداعية الإسلامي إلى بريطانيا.
وقد رفض المحافظون آنذاك دخول القرضاوي لبريطانيا وطالب زعيم حزب المحافظين المعارض بمجلس العموم رئيس الوزراء السابق توني بلير بمنع القرضاوي من زيارة بريطانيا بدعوى أنه يدعم العمليات الفدائية. لكن القرضاوي رفض الاتهامات الموجهة إليه وأكد أنه أسيء فهمه، وتمسك برأيه المعلن من العمليات الاستشهادية الفلسطينية، ووصفها بأنها "سلاح الضعيف".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79929 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79929)