إسلامية
08-02-2008, 05:04 PM
قال مسئول أمريكي بارز اليوم الجمعة إن الهجمات التي تشنها ميليشيات مدعومة من إيران زادت في الأشهر الماضية الأمر الذي يلقي بالشكوك حول وجهة النظر القائلة بأن إيران ربما قلصت دعمها للجماعات الموالية لها في العراق.
وقال ديفيد ساترفيلد منسق شئون العراق بالخارجية الأمريكية إن الإستراتيجية الإيرانية لا تزال تتمثل في إرغام الولايات المتحدة على الانسحاب من العراق مهما كان الثمن. وأضاف "لا زالت إيران منخرطة بشكل مدمر من حيث توفير التدريب والعتاد لأكثر القوى راديكالية وعنفا في العراق. والهجمات التي تنفذها تلك الجماعات مستمرة."
واعتبر المسئول الأمريكي أنه "إذا كان هناك أي برهان على أن هناك تراجعا بدرجة معينة، فإن زيادة الهجمات على قاعدة البصرة الجوية وزيادة الهجمات التي تستخدم فيها المتفجرات الخارقة للدروع يبطل بالتأكيد تلك الحجة."
وقال ساترفيلد إن إيران لا تزال تريد خروج القوات الأمريكية من العراق لزيادة نفوذها المحلي والإقليمي، وتابع "نعتقد أن إيران لا تزال عاقدة العزم على مواصلة هدفها المتمثل في رحيل القوات الأمريكية تحت أكثر الظروف صعوبة من أجل تأمين طموحاتها في العراق..إضافة إلى طموحاتها الإقليمية الأوسع .. والدولية."
وللولايات المتحدة نحو 158 ألف جندي في العراق، ويشير ساترفيلد إلى أن الرئيس جورج بوش يأمل أن يترك لخلفه عراقا أكثر استقرارا والوقت الكافي لبحث خيارات كيفية التعامل مع بلد يملك ثالث أكبر احتياطيات للنفط في العالم.
وتراجعت الهجمات في أنحاء العراق بنحو 60 في المائة منذ يونيو 2007 عندما اكتمل نشر قوات أمريكية إضافية أمر بوش بإرسالها إلى العراق قوامها 30 ألف جندي. ويعزو المحللون تراجع الهجمات إلى نشر المزيد من القوات الأمريكية والعراقية وقرار بعض زعماء العشائر السنية مساعدة الولايات المتحدة في قتال تنظيم القاعدة وإلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
وتوقع بعض المحللين أن تراجع الهجمات باستخدام القنابل التي تزرع على الطرق وهجمات أخرى في العراق العام الماضي ربما يعكس تراجعا في الدعم الإيراني. لكن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس ومسئولين عسكريين أمريكيين كبار قالوا إنه ليس واضحا ما إذا كان هذا هو الحال.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79978 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79978)
وقال ديفيد ساترفيلد منسق شئون العراق بالخارجية الأمريكية إن الإستراتيجية الإيرانية لا تزال تتمثل في إرغام الولايات المتحدة على الانسحاب من العراق مهما كان الثمن. وأضاف "لا زالت إيران منخرطة بشكل مدمر من حيث توفير التدريب والعتاد لأكثر القوى راديكالية وعنفا في العراق. والهجمات التي تنفذها تلك الجماعات مستمرة."
واعتبر المسئول الأمريكي أنه "إذا كان هناك أي برهان على أن هناك تراجعا بدرجة معينة، فإن زيادة الهجمات على قاعدة البصرة الجوية وزيادة الهجمات التي تستخدم فيها المتفجرات الخارقة للدروع يبطل بالتأكيد تلك الحجة."
وقال ساترفيلد إن إيران لا تزال تريد خروج القوات الأمريكية من العراق لزيادة نفوذها المحلي والإقليمي، وتابع "نعتقد أن إيران لا تزال عاقدة العزم على مواصلة هدفها المتمثل في رحيل القوات الأمريكية تحت أكثر الظروف صعوبة من أجل تأمين طموحاتها في العراق..إضافة إلى طموحاتها الإقليمية الأوسع .. والدولية."
وللولايات المتحدة نحو 158 ألف جندي في العراق، ويشير ساترفيلد إلى أن الرئيس جورج بوش يأمل أن يترك لخلفه عراقا أكثر استقرارا والوقت الكافي لبحث خيارات كيفية التعامل مع بلد يملك ثالث أكبر احتياطيات للنفط في العالم.
وتراجعت الهجمات في أنحاء العراق بنحو 60 في المائة منذ يونيو 2007 عندما اكتمل نشر قوات أمريكية إضافية أمر بوش بإرسالها إلى العراق قوامها 30 ألف جندي. ويعزو المحللون تراجع الهجمات إلى نشر المزيد من القوات الأمريكية والعراقية وقرار بعض زعماء العشائر السنية مساعدة الولايات المتحدة في قتال تنظيم القاعدة وإلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
وتوقع بعض المحللين أن تراجع الهجمات باستخدام القنابل التي تزرع على الطرق وهجمات أخرى في العراق العام الماضي ربما يعكس تراجعا في الدعم الإيراني. لكن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس ومسئولين عسكريين أمريكيين كبار قالوا إنه ليس واضحا ما إذا كان هذا هو الحال.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79978 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79978)