المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية المصري : نتمنى عربياً كسر الحصار... وأحمد ماهر يرفض تصريحات أبو الغيط



Danger_Scorpion
08-02-2008, 07:51 PM
http://www.paltimes.net/arabic/images/news/img39.jpg












فلسطين الآن – وكالات - دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى "كسر الحصار وليس كسر أقدام المحاصَرين"، في الرد على وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، الذي هدّد بكسر أرجل الفلسطينيين إذا فكّروا باجتياز الحدود المشتركة، والذي هاجم المقاومة بشدة.

وقال مشير المصري، أمين سر كتلة "حماس" في المجلس التشريعي الفلسطيني، في تصريح له "بالتأكيد نحن نأمل أن لا تكون هذه التصريحات تعبِّر عن الموقف المصري، ونعتقد أنّ قنوات الاتصال بالإخوة المصريين معروفة ونحن على اتصال دائم معهم".

وأضاف المصري "كنّا نتمنى عربياً كسر الحصار وليس كسر أقدام المحاصرين"، مشدداً على أنّ "هذه التصريحات المستهجنة لا تعبر عن نبض الشارع المصري".

وشدّد القيادي البرلماني الفلسطيني على أنّ "الحل ليس في مواجهة الشعب؛ وإنما بحلّ الأزمة بقرار مصري وعربي مسؤول وجريء؛ بفتح معبر رفح كخطوة على طريق فك الحصار".

وأكد النائب مشير المصري أنّ العلاقة مع مصر هي "علاقة التاريخ والجغرافيا والدم والعقيدة، ولن تتأثر بإذن الله بموقف هنا أو تصريح هناك؛ من منطلق أنّ القضية الفلسطينية هي قضية كل الأمة، وأننا نرى الإخوة في مصر جزءاًَ من مشروع القضية والدفاع عن حقوق شعبنا، وليسوا طرفاً أو حتى على الحياد؛ لذلك لا يمكن أن يساووا بين الضحية والجلاد أو يعفوا الاحتلال من مسؤوليته عن الجرائم التي يقترفها".

وشدّد النائب المصري على أنّ "الأدرى بإدارة المعركة في الصراع من هم في الميدان وليس من هم في موقع المتفرج، ونحن نقول لمن يدين صواريخ المقاومة ويصفها بالكرتونية: أعطونا ما لديكم من صواريخ لنستخدمها في مواجهة الاحتلال".

وقال القيادي الفلسطيني إنّ "الحديث عن موازين القوة بين الحين والآخر لا معنى له ولا قيمة كذلك له، فشعبنا ككل الشعوب التي كانت تحت الاحتلال يخوض مواجهة ومقاومة من أجل أن يتخلص من هذا الاحتلال، وهو يراكم الإنجازات"، مشدداً على أنّ "شعبنا مارس مقاومة آتت أكلها وحققت أهدافاً كبيرة".

وأوضح النائب مشير المصري أنّ هذه المقاومة "ضربت منظومة الأمن الصهيوني، وضربت العمق وقهرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأحدثت توازناً في الرعب بين الآلة الصهيونية وبين وسائل المقاومة المصنّعة محلياً، حتى بات العدو يحسب لها ألف حساب، لذلك بات يفكر ألف مرة في اجتياح كامل لقطاع غزة". وتابع قائلاً إنّ جيش الاحتلال "حسب حساب المقاومة الفلسطينية رغم أنه لم يكن أي حساب لدول وجيوش كاملة. وشدّد المصري على أنّ "هذا التوازن في الرعب تحقق على الرغم من عدم التوازن في أدوات الصراع؛ شأننا في ذلك شأن كل الشعوب التي خاضت مقاومة ونضالاً من أجل الحرية، مع الأخذ بعين الاعتبار بأنّ وضع شعبنا أصعب لأنه لا توجد دولة مجاورة تنحاز لهذا الخيار المقاوم.

وكان أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري، شنّ هجوماً عنيفاً على المقاومة الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين في قطاع وكذلك على حركة "حماس"، محذراً من أنّ "من سيقدم على كسر الحدود (بين مصر وقطاع غزة) ستُكسر قدمه".

وعلى الرغم من إعلان الاحتلال الصهيوني أنّ عملية "ديمونا" الاستشهادية أسفرت عن مقتل عالمة نووية صهيونية وإصابة زوجها العالم النووي أيضاً بجراح خطيرة، وإقرار عدد من المسؤولين الصهاينة بأنّ المقاومة الفلسطينية باتت تقوِّض أحلام المشروع الصهيوني برمّته؛ اعتبر أبو الغيط أنّ مواجهة حركة "حماس" مع الاحتلال "كاريكاتورية ومضحكة"، وهو ما أثار استياء واسعاً في الشارع المصري.

ولم يتطرّق أبو الغيط إلى تسعة شهداء ارتقوا في غارات صهيونية في قطاع غزة بعد يومين من مجزرة خلّفت تسعة شهداء آخرين، سبعة منهم من أفراد الشرطة الفلسطينية استُشهدوا وهم يؤدّون صلاة العصر.

وشدّد أبو الغيط على أنّ "مصر لن تسمح باقتحام حدودها ثانية"، وقال في تصريحات للتلفزيون المصري "من سيكسر خط الحدود المصرية، ستُكسر قدمه، وأضاف أنّ "الوضع الراهن في غزة تتحمّل مسؤوليته "إسرائيل" لأنها ردّت على إطلاق الصواريخ الفلسطينية بعقاب جماعي، وهو أمر مخالف للقانون الدولي"، لكنه انتقد في الوقت نفسه استمرار إطلاق هذه الصواريخ، دون الإشارة إلى أنها انطلقت بالأساس للرد على مجازر الاحتلال.

وزعم أبو الغيط أنّ "حماس قرّرت عقب سيطرتها على القطاع الاشتباك مع "إسرائيل"، لكنّ هذا الاشتباك يبدو كاريكاتورياً ومضحكاً، لأنّ الاشتباك مع خصم في معركة يعني أن تلحق به ضرراً، لكن لا تشتبك لكي تتلقى أنت الأضرار. هم اليوم يطلقون الصواريخ، فإما أن تعود (الصواريخ) مرة أخرى لتقتل أبناء فلسطين أو تُفقَد في الرمال داخل "إسرائيل"، فتعطي الفرصة لضرب الفلسطينيين"، على حد ما ذهب إليه.

وحذّر معلقون مصريون تعقيباً على تلك التصريحات من أنّ أبو الغيط بهذا الموقف والحديث عن الربح والخسارة كأنه يتنكر للتضحيات التي دفعها الشعب المصري خلال حرب الاستنزاف مع قوات الاحتلال، التي كانت تغير على المدن المصرية وتقتل وتدمر قبل أن ينتهي ذلك بإجبار تلك القوات على الانسحاب والتراجع


المصدر:
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=13115 (http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=13115)

-Cheetah-
09-02-2008, 10:10 AM
أحمد ماهر يرفض تصريحات أبو الغيط التي تهاجم المقاومة وينتقد التحريض ضد حماس



انتقد أحمد ماهر وزير الخارجية المصري السابق، بشكل ضمني، تصريحات خليفته في المنصب أحمد أبو الغيط التي هاجم فيها المقاومة الفلسطينية واستخف بفعاليتها وجدواها.
وقال ماهر، في مقالة له نشرت أمس في صحيفة الشرق الأوسط، التي تصدر من لندن :"لا أجد نفسي قادرا على التغاضي عنها إزاء موجات الاستهزاء بالمقاومة التي نسمعها ونقرؤها".
وشدد على أن:" الشعوب التي تقاوم عادة ما تكون أضعف من المحتل أو المستعمر أو المعتدي الذي تقاومه، وأنها بالمقاومة لا تستهدف هزيمته ولكن تكفي مضايقته وإزعاجه وزيادة تكاليف العدوان، سواء في الأفراد أو المعدات أو الاضطرار إلى التعبئة المتكررة أو إجهاد قواته، بحيث تكون النتيجة في النهاية وضعه موضع المفاضلة بين الاستمرار في تحمل التكلفة السياسية والمادية أو البحث عن تسوية".
وأضاف: "أعتقد أن هذه قاعدة تكاد تكون مستقرة وتجعل الاستهزاء من أي مقاومة مهما كان ضعفها النسبي تجاهلا لحقائق لها أمثلة كثيرة في التاريخ، ابتداء من مقاومة الماو ماو إلى مقاومة الفيتناميين، مرورا بدرجات متفاوتة من المقاومة سواء بالرماح أو السهام أو «المواسير» كما أطلق البعض على صواريخ القسام أو الحجارة".
وجاء تعليق وزير الخارجية المصري السابق بعد يوم واحد من هجوم خليفته أحمد أبو الغيط الذي علق على مواجهة حركة حماس مع الاحتلال، ووصفه مقاومتها وصورايخها بـ «كاريكاتورية ومضحكة».
واستغرب ماهر من يحاولون التقليل من مسؤولية الاحتلال عن المعاناة اللاإنسانية التي واجهها سكان غزة. وقال :"حقيقة الحصار لا تقبل الجدل، وحقيقة قطع الإمداد بالوقود اللازم لتسيير محطات الكهرباء أقر بها المسؤولون أنفسهم، وحملات القتل والتدمير مستمرة ليس فقط في غزة، بل أيضا في الضفة".
وانتقد المسؤول المصري السابق "موجة بث الكراهية" التي أطلقها عدد من الكتاب ووسائل الإعلام الرسمية المصرية، معرباً عن ثقته بحكمة الرئيس المصري محمد حسني مبارك في وضع حد لها.
وقال: "لولا حكمة رئيس مصر، الذي اتخذ وما زال يتخذ باستمرار الموقف والقرار الذي يحقق التوازن الدقيق بين جميع الاعتبارات دون أن يتأثر بأصوات تصدر كثيراً عن الهوى فتثير الزوابع والعواصف وكأنها ـ برغم اتجاهاتها المتباينة وأغراضها المتنوعة ـ تركب موجة من بث الكراهية تذكرني بحالات سابقة ـ لعلي كنت بغير إرادتي لدى زيارةٍ لي للقدس ـ القشة التي حاول البعض استغلالها لتقصم ظهر علاقة مصرية فلسطينية".


إعادة النظر

وشدد على أن ما حدث (على الحدود الفلسطينية المصرية) يحتاج إلى إعادة النظر في بروتوكول المعابر لضمان فعاليته وتحقيقه للهدف منه، وهو فك أسر الشعب الفلسطيني وضمان أمن مصر"، لافتاً إلى أن ذلك لا يمكن حدوثه إلا بتوحيد الصف الفلسطيني، ثم لفت نظر العالم إلى حقيقة ما حدث نتيجة لسياسات وممارسات إسرائيلية، وتنحِّي أوروبا عن واجب أنيط بها ثقة بقدرتها على الالتزام به، فإذا بها تميل إلى دور «الشاهد الأخرس» الذي يرفض النطق بالحق.
وقال: "ليس من المقبول في هذه الظروف أن يكون البعض على استعداد ليبلعوا الزلط (الحجارة) لإسرائيل ولإلقاء كل الحجارة على الفلسطينيين عامة وعلى حماس خاصة"، وذلك في إشارة إلى الهجمة الإعلامية الشرسة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وحركة حماس من قبل بعض كتبة النظام في مصر.
وذكّر وزير الخارجية المصري السابق أنه أثناء الأحداث المؤسفة والمؤلمة والتي وقعت من بعض الفلسطينيين عقب إعادة إغلاق المعابر بعد تجاوز أزمة الحاجة الملحة إلى حين وضع الترتيبات اللازمة لضمان عودة الأمور إلى طبيعتها قوات الأمن الفلسطينية تدخلت لوقف أعمال طائشة من بعض الأفراد الذين يعلم الله حقيقة دوافعهم




http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=13121