إسلامية
09-02-2008, 04:19 AM
أعلنت مصادر أمنية مصرية يوم الجمعة أنه تم احتجاز مئات المصريين العائدين من قطاع غزة الفلسطيني خلال الأيام الثلاثة الماضية؛ للتحقيق معهم بعد ورود معلومات عن محاولتهم الانضمام إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت المصادر: "إن معلومات وصلت لأجهزة الأمن المصرية تفيد بأن بعض العناصر المصرية تمكنت من دخول الأراضي الفلسطينية بعد اقتحام الفلسطينيين الحدود مع مصر يوم 23 يناير الماضي، وأن بعضهم حاول الانضمام إلى حركة حماس للجهاد ضد إسرائيل، إلا أن الحركة طلبت منهم العودة إلى مصر بعد تقديم الشكر لهم".
وأضافت المصادر: "أن عدد المصريين المحتجزين للتحقيق بلغ نحو 600 شخص في حين سمح للأطفال والسيدات بالعودة إلى منازلهم" ، مشيرة إلى أن التحقيقات مع المحتجزين ركزت على "أسباب تواجدهم داخل قطاع غزة، ومعرفة وقت دخولهم إلى القطاع، وعلاقتهم بالجماعات المحظورة والعناصر المتشددة بمصر".
وأوضحت المصادر أن "مصر بدأت هذه التحقيقات بعد أن لاحظت أن معظم المصريين العائدين من القطاع ليسوا تجارًا أو من أهالي سيناء الذين تربطهم علاقات نسب ومصاهرة مع الفلسطينيين في رفح الفلسطينية، كما أن بعضهم لم يعطِ مبررات واقعية حول أسباب دخوله الأراضي الفلسطينية".
وقدرت المصادر عدد المصريين الذين دخلوا قطاع غزة بعد اقتحام الحدود بنحو 20 ألف مصري، معظمهم دخل للتجارة والتنزه وزيارة أقارب لهم على الجانب الفلسطيني.
وكانت حماس قد نفت ما رددته بعض صحف مصرية بأن مصريين قدموا إلى قطاع غزة خلال فترة فتح الحدود؛ للانضمام إلى كتائب القسام الجناح العسكري لحماس للمشاركة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أيمن طه القيادي في حركة حماس: إن "ما ذكر من طلبات للانضمام إلى القسام غير صحيح، ولم نسمع عنها".
وأغلقت مصر حدودها بشكل كامل مع قطاع غزة مطلع الأسبوع الجاري بعد أن قام نشطاء من حماس يوم 23 يناير الماضي بتفجير أجزاء كبيرة من الجدار الحدودي في مدينة رفح، مما سمح لعبور أكثر من 700 ألف فلسطيني من سكان القطاع المحاصر من جانب الاحتلال الإسرائيلي إلى الأراضي المصرية؛ للتزود باحتياجاتهم اليومية من غذاء ووقود وأدوية.
وحاول الفلسطينيون فتح ثغرات جديدة في الجدار الحدودي أكثر من مرة بعد إغلاقه، ووقع تبادل لإطلاق نار مساء الإثنين بين ملثمين فلسطينيين والجنود المصريين على الحدود، مما أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة 52 شخصًا آخرين، وذلك عقب إطلاق القوات المصرية النار؛ لتفريق مظاهرة على الجانب الفلسطيني حاول البعض خلالها اجتياز بوابة صلاح الدين الحدودية بالقوة.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79992 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79992)
وقالت المصادر: "إن معلومات وصلت لأجهزة الأمن المصرية تفيد بأن بعض العناصر المصرية تمكنت من دخول الأراضي الفلسطينية بعد اقتحام الفلسطينيين الحدود مع مصر يوم 23 يناير الماضي، وأن بعضهم حاول الانضمام إلى حركة حماس للجهاد ضد إسرائيل، إلا أن الحركة طلبت منهم العودة إلى مصر بعد تقديم الشكر لهم".
وأضافت المصادر: "أن عدد المصريين المحتجزين للتحقيق بلغ نحو 600 شخص في حين سمح للأطفال والسيدات بالعودة إلى منازلهم" ، مشيرة إلى أن التحقيقات مع المحتجزين ركزت على "أسباب تواجدهم داخل قطاع غزة، ومعرفة وقت دخولهم إلى القطاع، وعلاقتهم بالجماعات المحظورة والعناصر المتشددة بمصر".
وأوضحت المصادر أن "مصر بدأت هذه التحقيقات بعد أن لاحظت أن معظم المصريين العائدين من القطاع ليسوا تجارًا أو من أهالي سيناء الذين تربطهم علاقات نسب ومصاهرة مع الفلسطينيين في رفح الفلسطينية، كما أن بعضهم لم يعطِ مبررات واقعية حول أسباب دخوله الأراضي الفلسطينية".
وقدرت المصادر عدد المصريين الذين دخلوا قطاع غزة بعد اقتحام الحدود بنحو 20 ألف مصري، معظمهم دخل للتجارة والتنزه وزيارة أقارب لهم على الجانب الفلسطيني.
وكانت حماس قد نفت ما رددته بعض صحف مصرية بأن مصريين قدموا إلى قطاع غزة خلال فترة فتح الحدود؛ للانضمام إلى كتائب القسام الجناح العسكري لحماس للمشاركة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أيمن طه القيادي في حركة حماس: إن "ما ذكر من طلبات للانضمام إلى القسام غير صحيح، ولم نسمع عنها".
وأغلقت مصر حدودها بشكل كامل مع قطاع غزة مطلع الأسبوع الجاري بعد أن قام نشطاء من حماس يوم 23 يناير الماضي بتفجير أجزاء كبيرة من الجدار الحدودي في مدينة رفح، مما سمح لعبور أكثر من 700 ألف فلسطيني من سكان القطاع المحاصر من جانب الاحتلال الإسرائيلي إلى الأراضي المصرية؛ للتزود باحتياجاتهم اليومية من غذاء ووقود وأدوية.
وحاول الفلسطينيون فتح ثغرات جديدة في الجدار الحدودي أكثر من مرة بعد إغلاقه، ووقع تبادل لإطلاق نار مساء الإثنين بين ملثمين فلسطينيين والجنود المصريين على الحدود، مما أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة 52 شخصًا آخرين، وذلك عقب إطلاق القوات المصرية النار؛ لتفريق مظاهرة على الجانب الفلسطيني حاول البعض خلالها اجتياز بوابة صلاح الدين الحدودية بالقوة.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79992 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=79992)