نزار المصري
09-02-2008, 07:46 PM
معذرة سيدتى
سأعتذر لك أمام كل ألاذاعات
التى شجبت قصائدى المسموعه
أمام كل الحكومات التى وضعت
ألاصفادحول قصائدى المرفوضه
عذرا الف عذر .. حلوتى
فأنى نسيت انى رجل
تهوى او تعشق سماع صوته النساء
تشجب همساته كل حوراء
أسالى نرجيلتى
انها تنتظر بالساعات فى احضانى
وشفاهها الدافئه اللاهثه تطلب قبلاتى
أسالى النادله
كيف تهتز الكؤوس فى يديها
من لمس راحتى
أقول لك.. فلتسألى قهوتى
تظل تستنجد لارتشافى لها
فصوتى صغيرتى يعبر الحدود
ويقتحم غرف السيدات بلا صدود
همساتى وصلت بغداد وهى تحت القصف
توصل الامان لحبيبتى دون خوف
أتصلت بدمشق لمحبوبتى هناك
لتسافر بها حول الافلاك
شكوتى وصراخى فى الدار البيضاء
حينما وصلت لقلوب النساء
صار انقلابا فى مجلس العشق
وانتحرت من أجل قصائدى المسموعه
الف حواء من الشوق
أعذرينى... سيدتى
صوتى تسرب لحبيبتى تحت سفح الهرم
دبرت مكيده وحاربتنى من الالم
معذورة انت... صديقتى
ولاتنسى انتفاضه غزة
من اجل شفاه حبيبتى عزة
لذلك أنا رجل سجين
أهوى الوحده والشكوى و الانين
بربى... أغلقت كل هواتفى
ومحوت كل الارقام
ولم أعد أواعد الا الاقلام
وأعيش بين أحضان اوراقى
وليس لى الا ذكرى حبيبتى
على أمل الموت او التلاقى
عذرا فقد نسيت...صديقتى
نزار المصري
سأعتذر لك أمام كل ألاذاعات
التى شجبت قصائدى المسموعه
أمام كل الحكومات التى وضعت
ألاصفادحول قصائدى المرفوضه
عذرا الف عذر .. حلوتى
فأنى نسيت انى رجل
تهوى او تعشق سماع صوته النساء
تشجب همساته كل حوراء
أسالى نرجيلتى
انها تنتظر بالساعات فى احضانى
وشفاهها الدافئه اللاهثه تطلب قبلاتى
أسالى النادله
كيف تهتز الكؤوس فى يديها
من لمس راحتى
أقول لك.. فلتسألى قهوتى
تظل تستنجد لارتشافى لها
فصوتى صغيرتى يعبر الحدود
ويقتحم غرف السيدات بلا صدود
همساتى وصلت بغداد وهى تحت القصف
توصل الامان لحبيبتى دون خوف
أتصلت بدمشق لمحبوبتى هناك
لتسافر بها حول الافلاك
شكوتى وصراخى فى الدار البيضاء
حينما وصلت لقلوب النساء
صار انقلابا فى مجلس العشق
وانتحرت من أجل قصائدى المسموعه
الف حواء من الشوق
أعذرينى... سيدتى
صوتى تسرب لحبيبتى تحت سفح الهرم
دبرت مكيده وحاربتنى من الالم
معذورة انت... صديقتى
ولاتنسى انتفاضه غزة
من اجل شفاه حبيبتى عزة
لذلك أنا رجل سجين
أهوى الوحده والشكوى و الانين
بربى... أغلقت كل هواتفى
ومحوت كل الارقام
ولم أعد أواعد الا الاقلام
وأعيش بين أحضان اوراقى
وليس لى الا ذكرى حبيبتى
على أمل الموت او التلاقى
عذرا فقد نسيت...صديقتى
نزار المصري