إسلامية
10-02-2008, 02:57 PM
شنّ النائب في "قوى 14 آذار" اللبنانية وليد جنبلاط، اليوم الأحد، هجومًا عنيفًا على المعارضة مهددًا بحرب تدمر الأخضر واليابس إذا استمر الفراغ الرئاسي في لبنان.
وقال جنبلاط- في مؤتمر صحفي موجهًا كلامه للمعارضةـ: إذا كنتم تظنون أننا سنقف مكتوفي الأيدي فقد نضطرّ إلى أن نحرق الأخضر واليابس".
وأضاف زعيم الحزب الاشتراكي التقدمي: " تريدون الحرب؟.. أهلاً وسهلاً بالحرب لا مشكلة لدينا".
كما دعا الزعيم الدرزي بمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أعوام على اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في 14 فبراير 2005 في عملية تفجير قضى فيها أيضًا 22 شخصًا آخرين اللبنانيين إلى المشاركة "بكثافة" في التجمع الذي ينظم الخميس في ساحة الشهداء في وسط بيروت.
وجاءت تصريحات جنبلاط في لهجة غلب عليها الغضب والعصبية، وذلك بعد تأجيل رئيس البرلمان جلسة انتخاب الرئيس مجددًا, وفشل جهود الأمين العام للجامعة العربية في انفراج للأزمة مع الأطراف اللبنانية.
وكان زعيم الأغلبية النيابية سعد الحريري أعلن أمس أيضًا استعداده للمواجهة إذا فرضت عليه وقال: إنه يرفض المواجهة مع باقي الفرقاء اللبنانيين, غير أنه أشار إلى أنه "في حال فرضت علينا فنحن لن نقف مكتوفي الأيدي, ونحن اليوم الأكثرية الصامتة التي نزلت في 14 آذار لتقول: إننا لا نريد المواجهة"، واتهم الحريري دمشق وطهران بمحاولة اختراق لبنان عبر اختراق الطوائف, قائلاً: إن أي "اختراق لأي فريق لبناني هو اختراق للوطن".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80054 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80054)
وقال جنبلاط- في مؤتمر صحفي موجهًا كلامه للمعارضةـ: إذا كنتم تظنون أننا سنقف مكتوفي الأيدي فقد نضطرّ إلى أن نحرق الأخضر واليابس".
وأضاف زعيم الحزب الاشتراكي التقدمي: " تريدون الحرب؟.. أهلاً وسهلاً بالحرب لا مشكلة لدينا".
كما دعا الزعيم الدرزي بمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أعوام على اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في 14 فبراير 2005 في عملية تفجير قضى فيها أيضًا 22 شخصًا آخرين اللبنانيين إلى المشاركة "بكثافة" في التجمع الذي ينظم الخميس في ساحة الشهداء في وسط بيروت.
وجاءت تصريحات جنبلاط في لهجة غلب عليها الغضب والعصبية، وذلك بعد تأجيل رئيس البرلمان جلسة انتخاب الرئيس مجددًا, وفشل جهود الأمين العام للجامعة العربية في انفراج للأزمة مع الأطراف اللبنانية.
وكان زعيم الأغلبية النيابية سعد الحريري أعلن أمس أيضًا استعداده للمواجهة إذا فرضت عليه وقال: إنه يرفض المواجهة مع باقي الفرقاء اللبنانيين, غير أنه أشار إلى أنه "في حال فرضت علينا فنحن لن نقف مكتوفي الأيدي, ونحن اليوم الأكثرية الصامتة التي نزلت في 14 آذار لتقول: إننا لا نريد المواجهة"، واتهم الحريري دمشق وطهران بمحاولة اختراق لبنان عبر اختراق الطوائف, قائلاً: إن أي "اختراق لأي فريق لبناني هو اختراق للوطن".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80054 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80054)