Danger_Scorpion
11-02-2008, 04:35 PM
http://www.aqsatv.ps/new/pic/0112u[1].jpg
غزة-فضائية الاقصى-حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الكيان الصهيوني من الإقدام على استهداف أي من قادتها، مؤكدة أنها ستدفع ثمن أي حماقة تقدم عليها، وان ردها على ذلك سيكون غير مسبوق، وأنها ستستخدم كل الوسائل لمواجهة ذلك.
وقال سامي أبو زهري الناطق باسم "حماس": " إن التهديدات الإسرائيلية لاغتيال قيادات بوزن رئيس الوزراء إسماعيل هنية هو تصعيد خطير نحن نحذر منه بشدة؛ لأن ردة الفعل تجاه أي جريمة من هذا النوع ستكون غير مسبوقة، كما أننا نستهجن استمرار الصمت الدولي أمام جرائم الحرب الرسمية ".
وأضاف أبو زهري في تصريح لصحيفة فلسطين :" الاحتلال يهدد علنا انه سيغتال قيادات سياسية، بينما يستمر هذا الصمت الدولي، وهو أمر غير مقبول، ويدفعنا للجوء لكل الوسائل في مواجهة هذا الاحتلال."
وقال: "هذه التهديدات الإسرائيلية لا تخيفنا في "حماس" ولا تخيف الشعب الفلسطيني، ونحن ماضون في المقاومة دفاعا عن شعبنا، وعن حقوقنا، والاحتلال سيدفع ثمن أي حماقة سيقدم عليها، وعليه أن يفكر كثيرا قبل أن يقدم على ذلك".
وأضاف: "هذه التهديدات تفرض على الأمة العربية والإسلامية التحرك لمواجهتها حتى لا تسمح للعدو الاستفراد بشعبنا الفلسطيني، خاصة وان هذه الحرب الصهيونية مدعومة سياسيا وماديا من الإدارة الأمريكية".
وكشف الناطق باسم "حماس" أن قادة حركته يتخذون احتياطات أمنية مشددة، ولكنه قال:" إن هذه الاحتياطات لن تؤدي في جميع الأحوال بأن نغيب عن دورنا وسط أبناء الشعب الفلسطيني".
واعتبر أبو زهري الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية رد فعل طبيعي لمواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، مؤكداً على أن الكرة في الملعب الإسرائيلي إذا ما أراد وقف هذه الصواريخ.
وقال: "الطريق أمام الاحتلال ليس التهديد، وإنما وقف كافة أشكال العدوان على شعبنا الفلسطيني، وهذه التصريحات تعكس حالة الإرباك والحيرة داخل الساحة الإسرائيلية، مؤكداً على إرتباك العدو الإسرائيلي في التعامل مع صلابة الموقف الفلسطيني".
وأضاف:" إن الاحتلال لن يجرؤ على اجتياح القطاع؛ لأنه يخشى من دفع الثمن، وهو يدرك أن هذا الثمن باهظ".
المصدر:
http://www.aqsatv.ps/new/news.asp?nid=3667
غزة-فضائية الاقصى-حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الكيان الصهيوني من الإقدام على استهداف أي من قادتها، مؤكدة أنها ستدفع ثمن أي حماقة تقدم عليها، وان ردها على ذلك سيكون غير مسبوق، وأنها ستستخدم كل الوسائل لمواجهة ذلك.
وقال سامي أبو زهري الناطق باسم "حماس": " إن التهديدات الإسرائيلية لاغتيال قيادات بوزن رئيس الوزراء إسماعيل هنية هو تصعيد خطير نحن نحذر منه بشدة؛ لأن ردة الفعل تجاه أي جريمة من هذا النوع ستكون غير مسبوقة، كما أننا نستهجن استمرار الصمت الدولي أمام جرائم الحرب الرسمية ".
وأضاف أبو زهري في تصريح لصحيفة فلسطين :" الاحتلال يهدد علنا انه سيغتال قيادات سياسية، بينما يستمر هذا الصمت الدولي، وهو أمر غير مقبول، ويدفعنا للجوء لكل الوسائل في مواجهة هذا الاحتلال."
وقال: "هذه التهديدات الإسرائيلية لا تخيفنا في "حماس" ولا تخيف الشعب الفلسطيني، ونحن ماضون في المقاومة دفاعا عن شعبنا، وعن حقوقنا، والاحتلال سيدفع ثمن أي حماقة سيقدم عليها، وعليه أن يفكر كثيرا قبل أن يقدم على ذلك".
وأضاف: "هذه التهديدات تفرض على الأمة العربية والإسلامية التحرك لمواجهتها حتى لا تسمح للعدو الاستفراد بشعبنا الفلسطيني، خاصة وان هذه الحرب الصهيونية مدعومة سياسيا وماديا من الإدارة الأمريكية".
وكشف الناطق باسم "حماس" أن قادة حركته يتخذون احتياطات أمنية مشددة، ولكنه قال:" إن هذه الاحتياطات لن تؤدي في جميع الأحوال بأن نغيب عن دورنا وسط أبناء الشعب الفلسطيني".
واعتبر أبو زهري الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية رد فعل طبيعي لمواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، مؤكداً على أن الكرة في الملعب الإسرائيلي إذا ما أراد وقف هذه الصواريخ.
وقال: "الطريق أمام الاحتلال ليس التهديد، وإنما وقف كافة أشكال العدوان على شعبنا الفلسطيني، وهذه التصريحات تعكس حالة الإرباك والحيرة داخل الساحة الإسرائيلية، مؤكداً على إرتباك العدو الإسرائيلي في التعامل مع صلابة الموقف الفلسطيني".
وأضاف:" إن الاحتلال لن يجرؤ على اجتياح القطاع؛ لأنه يخشى من دفع الثمن، وهو يدرك أن هذا الثمن باهظ".
المصدر:
http://www.aqsatv.ps/new/news.asp?nid=3667