Danger_Scorpion
12-02-2008, 10:30 AM
http://www.alaqsavoice.ps/pics/5425.jpg
شهداء من كتائب القسام في غزة
القدس المحتلة – صوت الأقصى
أعلن حاييم رامون نائب رئيس وزراء حكومة الاحتلال ان الكيان الصهيوني سوف يعمل خلال عدة اشهر وفي أقصى حد سنة واحدة لاسقاط ما أسماه 'حكم حماس في غزة' واعادة القطاع إلى حكم السلطة برئاسة ابو مازن.
وقال الوزير حاييم رامون : سنعمل على اغتيال جسدي لابرز قادة حماس وهكذا سينتهي حكمهم في قطاع غزة .
جاءت اقوال رامون خلال جلسة للجنة الخارجية والامن في الكنيست حيث قال وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك فيها:' سنفعل كل شئ يمكن ان يؤدي الى اعادة الامن لسكان سديروت و(المستوطنات) المحيطة بغزة'.
وفي نفس السياق كشفت صحيفة 'هآرتس' الصهيونية أن حكومة الاحتلال قررت في جلستها الأسبوعية التي عقدت يوم أمس الأحد, والتي سبقها عدة جلسات مشاورات، تكثيف الهجمات التي تستهدف نشطاء المقاومة الفلسطينية وقادتها، ولم يعرف بعد إذا ما كانت الأجهزة السياسية للمقاومة هي في دائرة الاستهداف أيضاً.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء إيهود أولمرت تباهى مجدداً خلال الجلسة بقتل مائتي فلسطيني في الشهرين الأخيرين وذلك من أجل إقناع وزراء حكومته بأن السياسة الحالية تحقق النتائج المرجوة وأنه لا حاجة لشن حملة عسكرية واسعة غير محسوبة النتائج.
وجاء ذلك وسط مطالب بتصعيد العدوان من قبل عدد من الوزراء وعرض سيناريوهات شبيهة بسيناريوهات عصابات الإجرام.
وقد أدى تكثيف الفلسطينيين لقصف الصواريخ ردا على عمليات الاحتلال والقتل اليومي إلى خروج الجهازين العسكري والسياسي الصهيونيين عن طورهما، وخاصة بعد إصابة مغتصبين بجراح وصفت بالخطيرة خلال قصف القسام لسديروت، وإلى خروج أهاليها في مظاهرات عنيفة متهمين الحكومة بالعجز ومطالبين بإيجاد حل للصواريخ.
وفي نفس الوقت تعود رغبة دائرة صنع القرار بإرجاء القرار حول شن حملة عسكرية واسعة في قطاع غزة إلى الخشية من وقوع خسائر كبيرة بين الجنود، وخسائر أخرى بين المدنيين الفلسطينيين تعرض الكيان الصهيوني للنقد الدولي.
المصدر:
http://alaqsavoice.ps/arabic/index.php?action=detail&id=13350
شهداء من كتائب القسام في غزة
القدس المحتلة – صوت الأقصى
أعلن حاييم رامون نائب رئيس وزراء حكومة الاحتلال ان الكيان الصهيوني سوف يعمل خلال عدة اشهر وفي أقصى حد سنة واحدة لاسقاط ما أسماه 'حكم حماس في غزة' واعادة القطاع إلى حكم السلطة برئاسة ابو مازن.
وقال الوزير حاييم رامون : سنعمل على اغتيال جسدي لابرز قادة حماس وهكذا سينتهي حكمهم في قطاع غزة .
جاءت اقوال رامون خلال جلسة للجنة الخارجية والامن في الكنيست حيث قال وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك فيها:' سنفعل كل شئ يمكن ان يؤدي الى اعادة الامن لسكان سديروت و(المستوطنات) المحيطة بغزة'.
وفي نفس السياق كشفت صحيفة 'هآرتس' الصهيونية أن حكومة الاحتلال قررت في جلستها الأسبوعية التي عقدت يوم أمس الأحد, والتي سبقها عدة جلسات مشاورات، تكثيف الهجمات التي تستهدف نشطاء المقاومة الفلسطينية وقادتها، ولم يعرف بعد إذا ما كانت الأجهزة السياسية للمقاومة هي في دائرة الاستهداف أيضاً.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء إيهود أولمرت تباهى مجدداً خلال الجلسة بقتل مائتي فلسطيني في الشهرين الأخيرين وذلك من أجل إقناع وزراء حكومته بأن السياسة الحالية تحقق النتائج المرجوة وأنه لا حاجة لشن حملة عسكرية واسعة غير محسوبة النتائج.
وجاء ذلك وسط مطالب بتصعيد العدوان من قبل عدد من الوزراء وعرض سيناريوهات شبيهة بسيناريوهات عصابات الإجرام.
وقد أدى تكثيف الفلسطينيين لقصف الصواريخ ردا على عمليات الاحتلال والقتل اليومي إلى خروج الجهازين العسكري والسياسي الصهيونيين عن طورهما، وخاصة بعد إصابة مغتصبين بجراح وصفت بالخطيرة خلال قصف القسام لسديروت، وإلى خروج أهاليها في مظاهرات عنيفة متهمين الحكومة بالعجز ومطالبين بإيجاد حل للصواريخ.
وفي نفس الوقت تعود رغبة دائرة صنع القرار بإرجاء القرار حول شن حملة عسكرية واسعة في قطاع غزة إلى الخشية من وقوع خسائر كبيرة بين الجنود، وخسائر أخرى بين المدنيين الفلسطينيين تعرض الكيان الصهيوني للنقد الدولي.
المصدر:
http://alaqsavoice.ps/arabic/index.php?action=detail&id=13350