إسلامية
12-02-2008, 03:01 PM
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء عددًا كبيرًا من مؤسسات الصرافة الفلسطينية بالضفة الغربية وصادرت مبالغ طائلة قدرتها مصادر رسمية في السلطة الفلسطينية بنحو 3 ملايين شيكل، كما اعتقلت خمس شخصيات مصرفية.
وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية داهمت قوات الاحتلال أكثر من عشرة مؤسسات مصرفية على رأسها فروع مؤسسة عابدين للصرافة، وقررت إغلاق فرع المؤسسة الرئيسي في ميدان المنارة وسط مدينة الخليل لمدة ستة أشهر. في حين اقتحمت مؤسسات وزوز وعزراييل وخمسة فروع لمؤسسات النتشة وعدة فروع لمؤسسة عابدين الدولية.
وأجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات على فتح محلاتهم ليلاً، ومن ثم صادرت جميع ما فيها من حاسبات وأموال وأوراق، واعتقلت محمد عابدين أحد العاملين بالصرافة.
وقال هشام عابدين صاحب شركة عابدين الدولية للصرافة: إن قوة إسرائيلية داهمت منزله بعد منتصف الليلة الماضية وقامت بتفتيشه بشكل دقيق وصادرت جميع ما فيه من أموال تعود للعائلة وجهاز حاسوب شخصي.
وفيما بعد، اقتاد الجيش الإسرائيلي الحاج هشام عابدين إلى أحد فروع شركته الواقعة وسط المدينة، وشرعوا بمصادرة جميع الأموال النقدية منها، وقرروا إغلاقها لمدة ستة أشهر.
في هذه الأثناء قالت مصادر في مؤسسة الحواري للصرافة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية: إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منتصف الليلة الماضية منزل الحاج خالد محمد الحواري وقامت بمصادرة جهاز حاسوب خاص به، ومن ثم انتقلت إلى مؤسسة الصرافة التي يمتلكها وسط المدينة، وقامت بمصادرة مبلغ 12 ألف شيكل ( قرابة 4 آلاف دولار)، قبل أن تعتقل الحواري وتقتاده إلى جهة غير معلومة.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس شمال الضفة واعتقلت المصرفي عثمان خضر أبو السعود، وداهمت محل الصرافة التابع له، كما داهمت أيضًا محلات أبو صالحة للصرافة وصادرت بعض محتوياتها.
وفي بلدة حوارة جنوب المدينة اعتقلت قوات الاحتلال المصرفي طايل الحواري (47عامًا) الذي يملك محل صرافة في السوق التجاري بمدينة نابلس، وشقيقه المصرفي خالد الحواري (44عامًا) الذي يملك محل صرافة في مدينة رام الله.
وفي مدينة جنين في أقصى شمال الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي منازل عدد من الشخصيات المصرفية وعلى رأسها الحاج إبراهيم نصار صاحب محلات نصار للصرافة، وكذلك منزل الصراف محمد السعدي، وصادرت في هذه الحملة مبالغ كبيرة أيضًا.
وقدرت مصادر فلسطينية أن تكون حملة الاقتحامات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد مؤسسات مصرفية فلسطينية، محاولة جديدة للقضاء على مصادر نقل الأموال للفصائل الفلسطينية، وخاصة حركة حماس، وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنّت في مطلع سبتمبر من العام 2007 الماضي حملة مشابهة استهدفت القضاء على أية وسيلة لنقل الأموال من وإلى قطاع غزة.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80123 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80123)
وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية داهمت قوات الاحتلال أكثر من عشرة مؤسسات مصرفية على رأسها فروع مؤسسة عابدين للصرافة، وقررت إغلاق فرع المؤسسة الرئيسي في ميدان المنارة وسط مدينة الخليل لمدة ستة أشهر. في حين اقتحمت مؤسسات وزوز وعزراييل وخمسة فروع لمؤسسات النتشة وعدة فروع لمؤسسة عابدين الدولية.
وأجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات على فتح محلاتهم ليلاً، ومن ثم صادرت جميع ما فيها من حاسبات وأموال وأوراق، واعتقلت محمد عابدين أحد العاملين بالصرافة.
وقال هشام عابدين صاحب شركة عابدين الدولية للصرافة: إن قوة إسرائيلية داهمت منزله بعد منتصف الليلة الماضية وقامت بتفتيشه بشكل دقيق وصادرت جميع ما فيه من أموال تعود للعائلة وجهاز حاسوب شخصي.
وفيما بعد، اقتاد الجيش الإسرائيلي الحاج هشام عابدين إلى أحد فروع شركته الواقعة وسط المدينة، وشرعوا بمصادرة جميع الأموال النقدية منها، وقرروا إغلاقها لمدة ستة أشهر.
في هذه الأثناء قالت مصادر في مؤسسة الحواري للصرافة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية: إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منتصف الليلة الماضية منزل الحاج خالد محمد الحواري وقامت بمصادرة جهاز حاسوب خاص به، ومن ثم انتقلت إلى مؤسسة الصرافة التي يمتلكها وسط المدينة، وقامت بمصادرة مبلغ 12 ألف شيكل ( قرابة 4 آلاف دولار)، قبل أن تعتقل الحواري وتقتاده إلى جهة غير معلومة.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس شمال الضفة واعتقلت المصرفي عثمان خضر أبو السعود، وداهمت محل الصرافة التابع له، كما داهمت أيضًا محلات أبو صالحة للصرافة وصادرت بعض محتوياتها.
وفي بلدة حوارة جنوب المدينة اعتقلت قوات الاحتلال المصرفي طايل الحواري (47عامًا) الذي يملك محل صرافة في السوق التجاري بمدينة نابلس، وشقيقه المصرفي خالد الحواري (44عامًا) الذي يملك محل صرافة في مدينة رام الله.
وفي مدينة جنين في أقصى شمال الضفة، اقتحم الجيش الإسرائيلي منازل عدد من الشخصيات المصرفية وعلى رأسها الحاج إبراهيم نصار صاحب محلات نصار للصرافة، وكذلك منزل الصراف محمد السعدي، وصادرت في هذه الحملة مبالغ كبيرة أيضًا.
وقدرت مصادر فلسطينية أن تكون حملة الاقتحامات التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد مؤسسات مصرفية فلسطينية، محاولة جديدة للقضاء على مصادر نقل الأموال للفصائل الفلسطينية، وخاصة حركة حماس، وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنّت في مطلع سبتمبر من العام 2007 الماضي حملة مشابهة استهدفت القضاء على أية وسيلة لنقل الأموال من وإلى قطاع غزة.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80123 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80123)