سهم الاسلام
12-02-2008, 05:03 PM
مبارك وموسى يكرران ربط فرص نجاح قمة دمشق العربية بالحل في لبنان ..
ووفد من الجامعة العربية يصل دمشق للإعداد للقمة العربية
http://www.syria-news.com/pic/world%20presidents/mubarakk.jpg
كرر الرئيس المصري حسني مبارك مطالبته "الأطراف اللبنانية بالتوافق في ما بينهم لانتخاب رئيس للبلاد حماية لمصالح اللبنانيين" ، مجددا تحذيراته من انعكاس أزمة الاستحقاق الرئاسي على فرص نجاح قمة دمشق المقررة في 28 و29 آذار المقبل .
وقال مبارك في تصريح من على طائرته الرئاسية التي أقلته الى الإمارات العربية المتحدة اليوم الثلاثاء إن هناك ضرورة ل"تهيئة المناخ العربي المناسب لانعقاد القمة العربية المقبلة في دمشق".
كما قال عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية في تصريحات في القاهرة أمس أن "من مصلحة الجميع بمن فيهم الأطراف الإقليميون أن ينتخب رئيس للبنان، إذ أن ذلك سيضمن نجاح قمة دمشق " .
وكشف موسى أنه "سيعاود زيارته لبنان أواخر شباط الجاري لاستئناف محادثاته مع الأطراف اللبنانيين في محاولة لحل الأزمة السياسية في البلاد."
وتندرج هذه التصريحات الرابطة بين القمة والحل في لبنان ضمن سياق تصريحات سابقة صدرت عن كل من مبارك وموسى إضافة الى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل مفادها أن "فشل الحل في لبنان سيترك آثاراً سلبية وانعكاسات ضارة على القمة العربية المقررة في دمشق وانه على سورية "اقناع حلفائها في لبنان بتسهيل الحل " .
وأعرب موسى في حديث لصحيفة الأهرام المصرية نشرته مؤخرا عن أمله في "ألا تتأثر القمة العربية كونها مؤسسة تتعلق بقضايا كثيرة وليست قضية لبنان فقط ولكن إذا إستمرت أو إستعرت المشكلة اللبنانية ولم تحل فإنها ستؤدي إلي الكثير من التأثير السلبي في الأجواء العربية" قبل ان يعود ويكرر ذلك في مؤتمر صحفي قبل مغادرته بيروت .
وأجل نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني جلسة انتخاب الرئيس إلى 26 الجاري.
كما نقلت صحيفة السفير اللبنانية الصادرة اليوم عن مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة قولها إن "فترة الشهر الفاصلة بين موعد انتخاب رئيس الجمهورية والموعد المبدئي للقمة العربية في العاصمة السورية في الثامن والعشرين من آذار، يمكن أن تشكل فرصة لإنجاز تسوية للملف اللبناني، رغم التعقيدات القائمة في الوضع العربي، ذلك أن التقدم في لبنان يمكن أن يساهم في حلحلة الكثير من التعقيدات في العلاقات العربية العربية وهو ما أثبتته وقائع الأسابيع الأخيرة ".
ونقلت المصادر عن "الجانب السوري" قوله إن الجهود "مستمرة، وهناك فرصة لانتخاب رئيس للجمهورية وبالتالي لا يجوز استعجال البت بموضوع من ستوجه اليه الدعوة في لبنان، قبل أن تنجلي صورة الاستحقاق الرئاسي في لبنان. "
وأشارت المصادر أن "تحضيرات الجانب السوري لوجستياً تعني أن القمة ستعقد في موعدها بما في ذلك انطلاق الاجتماعات التحضيرية بدءاً من الثاني والعشرين من آذار."
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير لها ان هناك "حيرة في دمشق حيال الدعوة التي يفترض توجيهها الى الجانب اللبناني في حال فشل انجاز الاستحقاق الرئاسي خاصة أن سورية لاتعترف بحكومة فؤاد السنيورة وفي ظل إستمرار الفراغ في سدة الرئاسة الأولى" .
وأعرب وزير الخارجية وليد المعلم في مؤتمر صحفي مع نظيره البرازيلي سيلسو اموريم أمس أن "تثمر الجهود انتخاب رئيس للبنان قبل القمة العربية "وقال "أعتقد أن سورية أوضحت موقفها مراراً بأنها تدعم المبادرة العربية، كخطة متكاملة من أجل التوافق بين اللبنانيين ".
ونفى المعلم وجود أي اتصالات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أو جهات أخرى لها علاقة بالملف اللبناني فيما صرح في وقت سابق ان "لارابط بين عقد القمة في دمشق والحل في لبنان" .
ويزور الوزير المعلم اليمن اليوم الثلاثاء لنقل رسالة من الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تتضمن دعوة للرئيس صالح من أجل حضور القمة العربية المقبلة ستكون الدعوة الثالثة التي تسلمها سورية لحضور القمة بعد دعوتين سلمهما المعلم إلى الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني عبد الله الثاني.
كما يزور وزير الإعلام محسن بلال السودان في اليومين القادمين لتسليم الرئيس عمر حسن البشير دعوة مماثلة.
ووصل وفد من الجامعة برئاسة مساعد الامين العام للشؤون السياسية والعربية السفير أحمد بن حلي دمشق يرافقه الامين العام المساعد للشؤون الادارية السفير سمير سيف اليزل حيث سيجري محادثات مع المسؤولين في كل من وزارة الخارجية والاجهزة المختصة في رئاسة الجمهورية السورية لاعداد مشروع جدول الاعمال والقضايا السياسية التي ستطرح في القمة والاتفاق على الترتيبات اللوجيستية بالنسبة الى الوفود والاجراءات الامنية والاتصالات.
سيريانيوز
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=71314
ووفد من الجامعة العربية يصل دمشق للإعداد للقمة العربية
http://www.syria-news.com/pic/world%20presidents/mubarakk.jpg
كرر الرئيس المصري حسني مبارك مطالبته "الأطراف اللبنانية بالتوافق في ما بينهم لانتخاب رئيس للبلاد حماية لمصالح اللبنانيين" ، مجددا تحذيراته من انعكاس أزمة الاستحقاق الرئاسي على فرص نجاح قمة دمشق المقررة في 28 و29 آذار المقبل .
وقال مبارك في تصريح من على طائرته الرئاسية التي أقلته الى الإمارات العربية المتحدة اليوم الثلاثاء إن هناك ضرورة ل"تهيئة المناخ العربي المناسب لانعقاد القمة العربية المقبلة في دمشق".
كما قال عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية في تصريحات في القاهرة أمس أن "من مصلحة الجميع بمن فيهم الأطراف الإقليميون أن ينتخب رئيس للبنان، إذ أن ذلك سيضمن نجاح قمة دمشق " .
وكشف موسى أنه "سيعاود زيارته لبنان أواخر شباط الجاري لاستئناف محادثاته مع الأطراف اللبنانيين في محاولة لحل الأزمة السياسية في البلاد."
وتندرج هذه التصريحات الرابطة بين القمة والحل في لبنان ضمن سياق تصريحات سابقة صدرت عن كل من مبارك وموسى إضافة الى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل مفادها أن "فشل الحل في لبنان سيترك آثاراً سلبية وانعكاسات ضارة على القمة العربية المقررة في دمشق وانه على سورية "اقناع حلفائها في لبنان بتسهيل الحل " .
وأعرب موسى في حديث لصحيفة الأهرام المصرية نشرته مؤخرا عن أمله في "ألا تتأثر القمة العربية كونها مؤسسة تتعلق بقضايا كثيرة وليست قضية لبنان فقط ولكن إذا إستمرت أو إستعرت المشكلة اللبنانية ولم تحل فإنها ستؤدي إلي الكثير من التأثير السلبي في الأجواء العربية" قبل ان يعود ويكرر ذلك في مؤتمر صحفي قبل مغادرته بيروت .
وأجل نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني جلسة انتخاب الرئيس إلى 26 الجاري.
كما نقلت صحيفة السفير اللبنانية الصادرة اليوم عن مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة قولها إن "فترة الشهر الفاصلة بين موعد انتخاب رئيس الجمهورية والموعد المبدئي للقمة العربية في العاصمة السورية في الثامن والعشرين من آذار، يمكن أن تشكل فرصة لإنجاز تسوية للملف اللبناني، رغم التعقيدات القائمة في الوضع العربي، ذلك أن التقدم في لبنان يمكن أن يساهم في حلحلة الكثير من التعقيدات في العلاقات العربية العربية وهو ما أثبتته وقائع الأسابيع الأخيرة ".
ونقلت المصادر عن "الجانب السوري" قوله إن الجهود "مستمرة، وهناك فرصة لانتخاب رئيس للجمهورية وبالتالي لا يجوز استعجال البت بموضوع من ستوجه اليه الدعوة في لبنان، قبل أن تنجلي صورة الاستحقاق الرئاسي في لبنان. "
وأشارت المصادر أن "تحضيرات الجانب السوري لوجستياً تعني أن القمة ستعقد في موعدها بما في ذلك انطلاق الاجتماعات التحضيرية بدءاً من الثاني والعشرين من آذار."
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية في تقرير لها ان هناك "حيرة في دمشق حيال الدعوة التي يفترض توجيهها الى الجانب اللبناني في حال فشل انجاز الاستحقاق الرئاسي خاصة أن سورية لاتعترف بحكومة فؤاد السنيورة وفي ظل إستمرار الفراغ في سدة الرئاسة الأولى" .
وأعرب وزير الخارجية وليد المعلم في مؤتمر صحفي مع نظيره البرازيلي سيلسو اموريم أمس أن "تثمر الجهود انتخاب رئيس للبنان قبل القمة العربية "وقال "أعتقد أن سورية أوضحت موقفها مراراً بأنها تدعم المبادرة العربية، كخطة متكاملة من أجل التوافق بين اللبنانيين ".
ونفى المعلم وجود أي اتصالات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أو جهات أخرى لها علاقة بالملف اللبناني فيما صرح في وقت سابق ان "لارابط بين عقد القمة في دمشق والحل في لبنان" .
ويزور الوزير المعلم اليمن اليوم الثلاثاء لنقل رسالة من الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تتضمن دعوة للرئيس صالح من أجل حضور القمة العربية المقبلة ستكون الدعوة الثالثة التي تسلمها سورية لحضور القمة بعد دعوتين سلمهما المعلم إلى الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني عبد الله الثاني.
كما يزور وزير الإعلام محسن بلال السودان في اليومين القادمين لتسليم الرئيس عمر حسن البشير دعوة مماثلة.
ووصل وفد من الجامعة برئاسة مساعد الامين العام للشؤون السياسية والعربية السفير أحمد بن حلي دمشق يرافقه الامين العام المساعد للشؤون الادارية السفير سمير سيف اليزل حيث سيجري محادثات مع المسؤولين في كل من وزارة الخارجية والاجهزة المختصة في رئاسة الجمهورية السورية لاعداد مشروع جدول الاعمال والقضايا السياسية التي ستطرح في القمة والاتفاق على الترتيبات اللوجيستية بالنسبة الى الوفود والاجراءات الامنية والاتصالات.
سيريانيوز
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=71314