سيف الكلمة
12-02-2008, 08:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
-
حرباء الاحاسيس
-
هاهي
خصال شعرها
تتهاوى من نعومتها
وانسيابيتها
على أكتافها
لتضع ملقط شعرها
على الطاوله
,
تفوح منه
رائحة
طالما زارتني
على كاسر ذاك الشاطئ
في وحدتي
بين ذكريات وأحلام
رسمناها سويا
وتشاطرتها
أحاسيسنا
على رماله
أيام الهدوء والسكينة
النسمات العليلة
الكلمات الدافئة
والرمال تداعب أقدامنا
وجسدين
كأنهما نخلتين
قد تمايلت
جذوعهما
لتربط بينهما شبكة كالسرير
تشبه فيها
أيدينا المتشابكة
تولد منها أحلامنا
كرمز للترابط
بين
روحينا
وجسدينا
في آن واحد
,
,
ومازالت تدمدم
أقاطعها
بعتابي
تأخذ رشفة الماء البارد
لتعاود نظرات
التهرب
من تساؤلاتي
بعدها تنصت
,,
,
,,
وبأطراف أصابع يديها
تلامس بنعومتها
المزهرية الزجاجية
موضوعة أمامنا
في داخلها
شمعة
صغيرة
مضاءة
تحكي قصة مافي قلبي
وعن شفافيته
تصدر نورا خافتا
بسيطا
يطغى على أعيننا
بقربه
-
من أنوار
الصالة الساطعة البعيدة
متعددة الألوان
-
ليعكس صورا
تتكلم عن الحب
عن الرومنسية
عن الصفاء
عن الاحاسيس
بلونه الاصفر
لون الغيره
والشعلة تتمايل
لترسم
خيالات
متحركة على تعابيرنا
,
ومازالت
كلمات العتاب
ومحاولة
وقف النزيف
في الجراح
تأخذ
أغلب مقصدي ....!؟
,
تنظر إلى ساعتها
ثم إلى جوّالها
ينير بتقطع
كإشارة المركبة
عند الانعطاف
لتغيير
المسار والطريق
مع حرصي
الشديد
دائما
على التمهيد
لطريقنا سويا
إلى الامام
بعيدا عن
الجهات الاخرى
وتنوع المسارات
وتغير الاحاسيس
وتقلباتها
,
وبعد إستئذاني
مع خوف
ظاهر
حملت التلفون
ومشت
تتحدث مكالمتها
في مسار
بين الطاولات
الاخرى
تقف برهة
بعدها دقيقة
تنهي المكالمة
لتعاود
بخطواتها السريعة
نحو الطاولة
بين الحشود
والمتسامرين
لتجلس ببطء
مكانها ... !!!
مندهشة
عاجزة
منفردة
وحيدة
على الطاولة
والشمعة الصغيرة
بشعلتها
قد
(( إنطفأت ))
وشكراً
تحياتي
,,,,,,,,,,
,,
-
-
حرباء الاحاسيس
-
هاهي
خصال شعرها
تتهاوى من نعومتها
وانسيابيتها
على أكتافها
لتضع ملقط شعرها
على الطاوله
,
تفوح منه
رائحة
طالما زارتني
على كاسر ذاك الشاطئ
في وحدتي
بين ذكريات وأحلام
رسمناها سويا
وتشاطرتها
أحاسيسنا
على رماله
أيام الهدوء والسكينة
النسمات العليلة
الكلمات الدافئة
والرمال تداعب أقدامنا
وجسدين
كأنهما نخلتين
قد تمايلت
جذوعهما
لتربط بينهما شبكة كالسرير
تشبه فيها
أيدينا المتشابكة
تولد منها أحلامنا
كرمز للترابط
بين
روحينا
وجسدينا
في آن واحد
,
,
ومازالت تدمدم
أقاطعها
بعتابي
تأخذ رشفة الماء البارد
لتعاود نظرات
التهرب
من تساؤلاتي
بعدها تنصت
,,
,
,,
وبأطراف أصابع يديها
تلامس بنعومتها
المزهرية الزجاجية
موضوعة أمامنا
في داخلها
شمعة
صغيرة
مضاءة
تحكي قصة مافي قلبي
وعن شفافيته
تصدر نورا خافتا
بسيطا
يطغى على أعيننا
بقربه
-
من أنوار
الصالة الساطعة البعيدة
متعددة الألوان
-
ليعكس صورا
تتكلم عن الحب
عن الرومنسية
عن الصفاء
عن الاحاسيس
بلونه الاصفر
لون الغيره
والشعلة تتمايل
لترسم
خيالات
متحركة على تعابيرنا
,
ومازالت
كلمات العتاب
ومحاولة
وقف النزيف
في الجراح
تأخذ
أغلب مقصدي ....!؟
,
تنظر إلى ساعتها
ثم إلى جوّالها
ينير بتقطع
كإشارة المركبة
عند الانعطاف
لتغيير
المسار والطريق
مع حرصي
الشديد
دائما
على التمهيد
لطريقنا سويا
إلى الامام
بعيدا عن
الجهات الاخرى
وتنوع المسارات
وتغير الاحاسيس
وتقلباتها
,
وبعد إستئذاني
مع خوف
ظاهر
حملت التلفون
ومشت
تتحدث مكالمتها
في مسار
بين الطاولات
الاخرى
تقف برهة
بعدها دقيقة
تنهي المكالمة
لتعاود
بخطواتها السريعة
نحو الطاولة
بين الحشود
والمتسامرين
لتجلس ببطء
مكانها ... !!!
مندهشة
عاجزة
منفردة
وحيدة
على الطاولة
والشمعة الصغيرة
بشعلتها
قد
(( إنطفأت ))
وشكراً
تحياتي
,,,,,,,,,,
,,