Danger_Scorpion
13-02-2008, 10:08 AM
غزة – فلسطين الآن - أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن محاولات الصهاينة المستمرة في العمل على تهويد القدس عبر كل الوسائل من مصادرة أراضي أو بناء وحدات استيطانية جديدة أو إحكام الطوق على المدينة، وكذلك حفر الأنفاق وغيرها الكثير من الأعمال الإجرامية، "لن تغير من الواقع الكثير".
وشددت الحركة في بيان صادر عنها وصل "شبكة فلسطين الآن" نسخة عنه، رداً على عزم الاحتلال طرح عطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس: "ستبقى مدينة القدس فلسطينية عربية إسلامية، وسيبقى أهلها، رغم محاولات إفراغها منهم، الدرع الواقي الذي سيحافظ على هذه المدينة، ويدافع عنها حتى يتم تحريرها بأيدي الفلسطينيين والعرب والمسلمين المتوضئة".
واستنكرت الحركة استمرار قيادة السلطة في رام الله في المفاوضات واللقاءات مع العدو الصهيوني بالرغم من تهديدات الاحتلال بالقتل والاجتياح وارتكاب للمجازر، واستمرار العمليات الإرهابية الصهيونية، واستمرار وتيرة الاستيطان في القدس وبقية فلسطين.
واتهمت مفاوضي السلطة "بخداع الشعب الفلسطيني بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام مع اليهود والإسرائيليين"، وقالت إن هذا المفاوض "يناقض شركاءه (الصهاينة) الذين شككوا في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع نهاية العام، إلا إذا كان المفاوض يعمل على عقد اتفاق مع الصهاينة سراً كما حدث في أوسلو، فهذا هو ديدنهم وعهدنا بهم".
ودعت الحركة المفاوض الفلسطيني إلى "العودة إلى رشده، وأن يوقف هذه المفاوضات العبثية، التي لن يكون من ورائها طائل أو فائدة مرجوة، بل ستشجع العدو الصهيوني على مزيد من الإجرام بحق القدس والمقدسات والشعب الفلسطيني، وستشكل له غطاء لمواصلة عدوانه".
وطالبت "حماس" بـ "تعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس بكل الوسائل والإمكانيات، حتى يبقوا الشوكة في حلق العدو الصهيوني، وحتى يكونوا خط الدفاع الأول عن المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية". كما دعت "الإخوة في فلسطين المحتلة عام 48 أن لا تغفل عيونهم عن القدس، وأن يتواصلوا مع أهلها ليل نهار، وأن يدعموا قوافل الخير والبر التي تنطلق من كافة أنحاء فلسطين نحو المدينة المقدسة، وتشكيل لجان المساندة لأهلها وأن يكونوا العين الساهرة لحمايتها والتصدي للمشروع الصهيوني".
وناشدت الحركة العالمين العربي والإسلامي بالدفاع عن القدس، وقالت "نؤكد لهما أن لا كرامة لكما ولا احترام لو أهين المسجد الأقصى مرة أخرى على أيدي يهود، فكرامتكم في كرامته وعزكم في عزه، وأنتم مدعوون لتحمل مسؤولياتكم في حمايته والدفاع عنه بكل الوسائل والإمكانيات، لأنه بات مهددا أكثر من أي وقت من الصهاينة، فهو أولى القبلتين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وفي ختام بيانها؛ أكدت حركة "حماس" للعدو الصهيوني على أنها والشعب الفلسطيني "في انتظار النصر القادم، وهي باقية وستعمل من أجله، ولن ترهبنا التهديدات ولا الاغتيالات ولن تمنعنا من مواصلة الطريق نحو النصر، فقياداتنا وأولادنا وعناصرنا ليسوا أغلى من القدس ومن فلسطين، وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية".
المصدر:
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=13239
وشددت الحركة في بيان صادر عنها وصل "شبكة فلسطين الآن" نسخة عنه، رداً على عزم الاحتلال طرح عطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس: "ستبقى مدينة القدس فلسطينية عربية إسلامية، وسيبقى أهلها، رغم محاولات إفراغها منهم، الدرع الواقي الذي سيحافظ على هذه المدينة، ويدافع عنها حتى يتم تحريرها بأيدي الفلسطينيين والعرب والمسلمين المتوضئة".
واستنكرت الحركة استمرار قيادة السلطة في رام الله في المفاوضات واللقاءات مع العدو الصهيوني بالرغم من تهديدات الاحتلال بالقتل والاجتياح وارتكاب للمجازر، واستمرار العمليات الإرهابية الصهيونية، واستمرار وتيرة الاستيطان في القدس وبقية فلسطين.
واتهمت مفاوضي السلطة "بخداع الشعب الفلسطيني بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام مع اليهود والإسرائيليين"، وقالت إن هذا المفاوض "يناقض شركاءه (الصهاينة) الذين شككوا في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع نهاية العام، إلا إذا كان المفاوض يعمل على عقد اتفاق مع الصهاينة سراً كما حدث في أوسلو، فهذا هو ديدنهم وعهدنا بهم".
ودعت الحركة المفاوض الفلسطيني إلى "العودة إلى رشده، وأن يوقف هذه المفاوضات العبثية، التي لن يكون من ورائها طائل أو فائدة مرجوة، بل ستشجع العدو الصهيوني على مزيد من الإجرام بحق القدس والمقدسات والشعب الفلسطيني، وستشكل له غطاء لمواصلة عدوانه".
وطالبت "حماس" بـ "تعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس بكل الوسائل والإمكانيات، حتى يبقوا الشوكة في حلق العدو الصهيوني، وحتى يكونوا خط الدفاع الأول عن المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية". كما دعت "الإخوة في فلسطين المحتلة عام 48 أن لا تغفل عيونهم عن القدس، وأن يتواصلوا مع أهلها ليل نهار، وأن يدعموا قوافل الخير والبر التي تنطلق من كافة أنحاء فلسطين نحو المدينة المقدسة، وتشكيل لجان المساندة لأهلها وأن يكونوا العين الساهرة لحمايتها والتصدي للمشروع الصهيوني".
وناشدت الحركة العالمين العربي والإسلامي بالدفاع عن القدس، وقالت "نؤكد لهما أن لا كرامة لكما ولا احترام لو أهين المسجد الأقصى مرة أخرى على أيدي يهود، فكرامتكم في كرامته وعزكم في عزه، وأنتم مدعوون لتحمل مسؤولياتكم في حمايته والدفاع عنه بكل الوسائل والإمكانيات، لأنه بات مهددا أكثر من أي وقت من الصهاينة، فهو أولى القبلتين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وفي ختام بيانها؛ أكدت حركة "حماس" للعدو الصهيوني على أنها والشعب الفلسطيني "في انتظار النصر القادم، وهي باقية وستعمل من أجله، ولن ترهبنا التهديدات ولا الاغتيالات ولن تمنعنا من مواصلة الطريق نحو النصر، فقياداتنا وأولادنا وعناصرنا ليسوا أغلى من القدس ومن فلسطين، وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية".
المصدر:
http://www.paltimes.net/arabic/?action=detile&detileid=13239