إسلامية
14-02-2008, 01:23 PM
نسبت صحيفة كويتية إلى أوساط استخبارية بريطانية في لندن عدم استبعادها أن تكون الحكومة السورية عقدت صفقة مع واشنطن أو تل أبيب سلمتهما بموجبها رأس مسؤول حزب الله العسكري عماد مغنية مقابل ثمن كبير.
وتوقعت الأوساط الاستخبارية، وفقا لما ذكرته صحيفة "السياسة" الكويتية الصادرة اليوم ألا تعلن أية جهة مسؤوليتها عن اغتيال مغنية، بما في ذلك "اسرائيل" التي سارعت إلى نفي ضلوعها في الاغتيال، في بيان صدر عن مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني ايهود أولمرت.
وقالت الصحيفة إن المشكلة "لا تكمن في الجهة التي اغتالت مغنية، بل في الدور السوري المشبوه في العملية، التي وقعت على بعد عشرات الأمتار من خمسة مراكز أساسية للاستخبارات السورية تنتشر في أنحاء الحي الراقي الذي تسكنه النخبة، ومن المفترض أن يكون مراقبا ومحميا بدقة".
ونسبت الصحيفة إلى الأوساط الاستخبارية البريطانية قولها إنها لا تستبعد أن تشمل الصفقة السورية مع الاستخبارات الأمريكية والصهيونية تحييد رؤوس كبيرة سياسية وأمنية سورية عن مقصلة المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة رفيق الحريري التي بدأت تذر قرنيها بوضوح وأشرفت الأمم المتحدة عن الإعلان عن بدء جلساتها خلال الأشهر الأربعة المقبلة.
وقالت الصحيفة إنها علمت من مصادر شديدة الخصوصية أن اجتماعا أمنيا سريا عقد في المدرسة الإيرانية في منطقة "كفر سوسة" بدمشق التي حصل الانفجار بقربها الثلاثاء الفائت، حضره اللواء آصف شوكت، رئيس الاستخبارات العسكرية السورية، وعدد من قياديي "حزب الله" بينهم عماد مغنية، ولم تستبعد أن يكون الاجتماع المذكور لمجرد التمويه والإيقاع بعماد مغنية في فخ الاستهداف والاغتيال، وإبعاد الشبهة عن المخابرات السورية، لاسيما أن بعض التداولات القريبة من النظام العلوي في دمشق راحت تروج أن المستهدف كان آصف شوكت زاعمة أنه أصيب بجروح طفيفة.
يذكر ان الاغتيال يأتي بعد أيام على إصدار مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "حراس سوريا" بيانا حذرت فيه "قوى المحور السوري – الإيراني" من المضي في الإساءة للشعبين اللبناني والسوري، واعلنت وقوفها بالمرصاد ضد تصرفات الزمرة الحاكمة في دمشق وسعيها إلى تحقيق العدالة للشعب السوري إذا تقاعس المجتمع الدولي عن أداء واجبه أو حاول عقد أي صفقة مع النظام .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21880 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21880)
وتوقعت الأوساط الاستخبارية، وفقا لما ذكرته صحيفة "السياسة" الكويتية الصادرة اليوم ألا تعلن أية جهة مسؤوليتها عن اغتيال مغنية، بما في ذلك "اسرائيل" التي سارعت إلى نفي ضلوعها في الاغتيال، في بيان صدر عن مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني ايهود أولمرت.
وقالت الصحيفة إن المشكلة "لا تكمن في الجهة التي اغتالت مغنية، بل في الدور السوري المشبوه في العملية، التي وقعت على بعد عشرات الأمتار من خمسة مراكز أساسية للاستخبارات السورية تنتشر في أنحاء الحي الراقي الذي تسكنه النخبة، ومن المفترض أن يكون مراقبا ومحميا بدقة".
ونسبت الصحيفة إلى الأوساط الاستخبارية البريطانية قولها إنها لا تستبعد أن تشمل الصفقة السورية مع الاستخبارات الأمريكية والصهيونية تحييد رؤوس كبيرة سياسية وأمنية سورية عن مقصلة المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة رفيق الحريري التي بدأت تذر قرنيها بوضوح وأشرفت الأمم المتحدة عن الإعلان عن بدء جلساتها خلال الأشهر الأربعة المقبلة.
وقالت الصحيفة إنها علمت من مصادر شديدة الخصوصية أن اجتماعا أمنيا سريا عقد في المدرسة الإيرانية في منطقة "كفر سوسة" بدمشق التي حصل الانفجار بقربها الثلاثاء الفائت، حضره اللواء آصف شوكت، رئيس الاستخبارات العسكرية السورية، وعدد من قياديي "حزب الله" بينهم عماد مغنية، ولم تستبعد أن يكون الاجتماع المذكور لمجرد التمويه والإيقاع بعماد مغنية في فخ الاستهداف والاغتيال، وإبعاد الشبهة عن المخابرات السورية، لاسيما أن بعض التداولات القريبة من النظام العلوي في دمشق راحت تروج أن المستهدف كان آصف شوكت زاعمة أنه أصيب بجروح طفيفة.
يذكر ان الاغتيال يأتي بعد أيام على إصدار مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "حراس سوريا" بيانا حذرت فيه "قوى المحور السوري – الإيراني" من المضي في الإساءة للشعبين اللبناني والسوري، واعلنت وقوفها بالمرصاد ضد تصرفات الزمرة الحاكمة في دمشق وسعيها إلى تحقيق العدالة للشعب السوري إذا تقاعس المجتمع الدولي عن أداء واجبه أو حاول عقد أي صفقة مع النظام .
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21880 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21880)