إسلامية
14-02-2008, 01:30 PM
طالب قانونيون وأكاديميون وسياسيون مصريون بإسقاط اتفاقية كامب ديفيد بين مصر والكيان الصهيوني، بعدما أدت إلى تحجيم الدور العربي والإقليمي لمصر، فضلا عن الرفض الشعبي لها.
وحمّل المشاركون في ندوة "غزة والأمن القومي"، التي نظمتها نقابة الصحافيين اتفاقية كامب ديفيد المسؤولية عن الأحداث التي شهدتها الحدود المصرية الفلسطينية مؤخرا، مؤكدين ضرورة تخلي القاهرة عن هذه الاتفاقية، بخاصة في ظل التهديد الصهيوني المتكرر بالعودة لاحتلال سيناء، وفي ظل الحاجة الشديدة لاستعادة الدور العربي والإقليمي لمصر، والذي نجحت الاتفاقية حسب الخبراء في تحجيمه.
وأكد الدكتور سيد عبد الستار المليجي، الأمين العام لنقابة المهن العلمية، والقيادي الإخواني، وجود العديد من الحجج لدى مصر لإسقاط الاتفاقية، أبرزها عدم التزام "إسرائيل" بالمعاهدات والمواثيق الدولية، واختراقها الدائم للحدود المصرية، مطالبا القوى الشعبية والسياسية بممارسة الضغوط على السلطات المصرية لتقديم المساعدات لسكان قطاع غزة، مشددا على أن الصراع العربي الصهيوني صراع وجود لا صراع حدود.
وقال السفير الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري السابق: إن الدور العربي للقاهرة تراجع مع توقيع الرئيس الراحل أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 والتي استهدفت عزل مصر عن أمنها القومي العربي، وتخليها عن القضية الفلسطينية، رغم ما تمثله فلسطين من أهمية كبرى للأمن القومي المصري، لافتا إلى الرفض الشعبي الواسع للاتفاقية ومحذرا من التهديدات "الإسرائيلية" المتكررة لسيناء والحدود المصرية. ودعا الأشعل إلى العمل على استعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية، مشددا على ضرورة ملاحقة المسؤولين "الإسرائيليين" أمام المحاكم الجنائية الدولية والمحاكم الخاصة في ظل ما يقومون به من عمليات إبادة للشعب الفلسطيني، لافتا إلى أهمية توثيق هذه الجرائم "الإسرائيلية" وتقديمها للأمم المتحدة وممارسة ضغوط عليها.
من جانبه، دعا الباحث محمد عصمت سيف الدولة إلى ضرورة إسقاط اتفاقية كامب ديفيد، معتبرا أن توقيع مصر للاتفاقية مع الكيان الصهيوني يتضمن مخالفة للدستور المصري، الذي تنص المادة الخامسة منه على أن "مصر جزء من الأمة، وتعمل على تحقيق الوحدة الشاملة". وكذلك المادتان 58 و79 بشأن الدفاع عن الوطن وسلامة أراضيه، لافتا إلى أن مصر لديها أكثر من سبب يدعوها لإعادة النظر في الاتفاقية منها التهديدات من جانب "إسرائيل" بضرب السد العالي وعودة احتلال سيناء، بالإضافة إلى تغير الظروف الحالية عن ظرف توقيع الاتفاقية عام 1979.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21882 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21882)
وحمّل المشاركون في ندوة "غزة والأمن القومي"، التي نظمتها نقابة الصحافيين اتفاقية كامب ديفيد المسؤولية عن الأحداث التي شهدتها الحدود المصرية الفلسطينية مؤخرا، مؤكدين ضرورة تخلي القاهرة عن هذه الاتفاقية، بخاصة في ظل التهديد الصهيوني المتكرر بالعودة لاحتلال سيناء، وفي ظل الحاجة الشديدة لاستعادة الدور العربي والإقليمي لمصر، والذي نجحت الاتفاقية حسب الخبراء في تحجيمه.
وأكد الدكتور سيد عبد الستار المليجي، الأمين العام لنقابة المهن العلمية، والقيادي الإخواني، وجود العديد من الحجج لدى مصر لإسقاط الاتفاقية، أبرزها عدم التزام "إسرائيل" بالمعاهدات والمواثيق الدولية، واختراقها الدائم للحدود المصرية، مطالبا القوى الشعبية والسياسية بممارسة الضغوط على السلطات المصرية لتقديم المساعدات لسكان قطاع غزة، مشددا على أن الصراع العربي الصهيوني صراع وجود لا صراع حدود.
وقال السفير الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري السابق: إن الدور العربي للقاهرة تراجع مع توقيع الرئيس الراحل أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 والتي استهدفت عزل مصر عن أمنها القومي العربي، وتخليها عن القضية الفلسطينية، رغم ما تمثله فلسطين من أهمية كبرى للأمن القومي المصري، لافتا إلى الرفض الشعبي الواسع للاتفاقية ومحذرا من التهديدات "الإسرائيلية" المتكررة لسيناء والحدود المصرية. ودعا الأشعل إلى العمل على استعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية، مشددا على ضرورة ملاحقة المسؤولين "الإسرائيليين" أمام المحاكم الجنائية الدولية والمحاكم الخاصة في ظل ما يقومون به من عمليات إبادة للشعب الفلسطيني، لافتا إلى أهمية توثيق هذه الجرائم "الإسرائيلية" وتقديمها للأمم المتحدة وممارسة ضغوط عليها.
من جانبه، دعا الباحث محمد عصمت سيف الدولة إلى ضرورة إسقاط اتفاقية كامب ديفيد، معتبرا أن توقيع مصر للاتفاقية مع الكيان الصهيوني يتضمن مخالفة للدستور المصري، الذي تنص المادة الخامسة منه على أن "مصر جزء من الأمة، وتعمل على تحقيق الوحدة الشاملة". وكذلك المادتان 58 و79 بشأن الدفاع عن الوطن وسلامة أراضيه، لافتا إلى أن مصر لديها أكثر من سبب يدعوها لإعادة النظر في الاتفاقية منها التهديدات من جانب "إسرائيل" بضرب السد العالي وعودة احتلال سيناء، بالإضافة إلى تغير الظروف الحالية عن ظرف توقيع الاتفاقية عام 1979.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21882 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21882)