إسلامية
14-02-2008, 01:35 PM
كشف رئيس الوزراء الأردني الأسبق عبد السلام المجالي أن رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون كان يسعى إلى احتلال الأردن قبيل الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وقال المجالي في مقابلة صحفية نشرت اليوم الأربعاء: "أميل إلى الاعتقاد بأن شارون سعى عام 2003 وقبيل احتلال العراق إلى تمهيد الأرضية والظروف لتحقيق أطماعه باحتلال الأردن لتنفيذ مؤامرة الوطن البديل، لكن سعيه باء بالفشل".
وأضاف رئيس الوزراء الأردني الأسبق أن "شارون باعتباره عسكريا كان يدفع الولايات المتحدة لمهاجمة العراق لعدة أسباب، أهمها أنه توقع أن يقاوم الجيش العراقي على الأقل ستة أشهر وتصور أن ذلك سينعكس على الوضع الداخلي في الأردن، ويحدث خللا في الجبهة الداخلية حسب أوهامه وبهذا العذر سيلجأ إلى احتلال الأردن وإقامة دولة فلسطينية فيه".
وأوضح المجالي -أحد مهندسي اتفاقية السلام بين الاردن وإسرائيل- التي وقعت في 26 اكتوبر 1994 "بحسب مخططه فإن شارون اعتقد أنه في حال قيام الدولة الفلسطينية في الأردن فإنها ستمتص جميع الفلسطينيين من خارجها بمن فيهم من هم في الضفة الغربية لتبقى فلسطين كلها لهم".
وأشار إلى أن "شارون سعى أولاً لإحداث اقتتال فلسطيني - فلسطيني، بمعنى الضغط على ياسر عرفات لضرب حماس لكن ذلك باء بالفشل ما دفع به إلى إتباع سياسة التهجير من خلال ضرب مخيمات اللاجئين بالضفة كما حدث من تدمير في مخيمي بلاطة وجنين".
وأكد المجالي أن "ذلك باء بالفشل ورفض اللاجئون الفلسطينيون في تلك المخيمات التهجير وصمدوا رغم الخراب".
وكان عبد السلام المجالي شغل منصب رئيس الوزراء في الأردن لفترتين منفصلتين الاولى عام 1993 ولمدة عامين والثانية عام 1997 ولعام واحد.
وترأس المجالي الوفد الاردني في المفاوضات مع اسرائيل التي أطلقها مؤتمر مدريد عام 1991. ويعيش في الاردن - الذي يقارب تعداد سكانه ستة ملايين نسمة- ما يزيد عن 1.7 مليون لاجئ فلسطيني.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80192 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80192)
وقال المجالي في مقابلة صحفية نشرت اليوم الأربعاء: "أميل إلى الاعتقاد بأن شارون سعى عام 2003 وقبيل احتلال العراق إلى تمهيد الأرضية والظروف لتحقيق أطماعه باحتلال الأردن لتنفيذ مؤامرة الوطن البديل، لكن سعيه باء بالفشل".
وأضاف رئيس الوزراء الأردني الأسبق أن "شارون باعتباره عسكريا كان يدفع الولايات المتحدة لمهاجمة العراق لعدة أسباب، أهمها أنه توقع أن يقاوم الجيش العراقي على الأقل ستة أشهر وتصور أن ذلك سينعكس على الوضع الداخلي في الأردن، ويحدث خللا في الجبهة الداخلية حسب أوهامه وبهذا العذر سيلجأ إلى احتلال الأردن وإقامة دولة فلسطينية فيه".
وأوضح المجالي -أحد مهندسي اتفاقية السلام بين الاردن وإسرائيل- التي وقعت في 26 اكتوبر 1994 "بحسب مخططه فإن شارون اعتقد أنه في حال قيام الدولة الفلسطينية في الأردن فإنها ستمتص جميع الفلسطينيين من خارجها بمن فيهم من هم في الضفة الغربية لتبقى فلسطين كلها لهم".
وأشار إلى أن "شارون سعى أولاً لإحداث اقتتال فلسطيني - فلسطيني، بمعنى الضغط على ياسر عرفات لضرب حماس لكن ذلك باء بالفشل ما دفع به إلى إتباع سياسة التهجير من خلال ضرب مخيمات اللاجئين بالضفة كما حدث من تدمير في مخيمي بلاطة وجنين".
وأكد المجالي أن "ذلك باء بالفشل ورفض اللاجئون الفلسطينيون في تلك المخيمات التهجير وصمدوا رغم الخراب".
وكان عبد السلام المجالي شغل منصب رئيس الوزراء في الأردن لفترتين منفصلتين الاولى عام 1993 ولمدة عامين والثانية عام 1997 ولعام واحد.
وترأس المجالي الوفد الاردني في المفاوضات مع اسرائيل التي أطلقها مؤتمر مدريد عام 1991. ويعيش في الاردن - الذي يقارب تعداد سكانه ستة ملايين نسمة- ما يزيد عن 1.7 مليون لاجئ فلسطيني.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80192 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80192)