Danger_Scorpion
15-02-2008, 12:36 AM
تاريخ النشر: 14/2/2008م
الضفة المحتلة – صوت الأقصى
ذكر تقرير نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة 'يديعوت أحرنوت' الصهيونية أن هناك إشارات كبيرة تدل على معرفة رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني 'إيهود أولمرت' بمقتل مغنية ساعة الانفجار الذي وقع في دمشق وهو في سيارة الجيب التي كان يستقلها.
وبين التقرير الذي نشره الموقع الخميس 14/2/2008 أن خبر مقتل مغنية نُقل إلى أولمرت وهو في الطائرة المجهزة بأحدث وسائل الاتصال والتي يستطيع أن يتواصل بها مع العالم، حيث كانت الطائرة متجهة إلى الكيان بعد أن كان أولمرت قد أنهى زيارته لألمانيا.
وكان 'حزب الله' اللبناني اتهم الكيان الصهيوني في بيان رسمي بالمسؤولية عن اغتيال عماد مغنية، المسؤول العسكري البارز في الحزب، وذلك بتفجير عبوة ناسفة بسيارته في العاصمة السورية دمشق.
وتوعد الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله الكيان الصهيوني بحرب مفتوحة, رداً على اغتيال القائد العسكري للحزب الحاج عماد مغنية، وقال نصر الله إن الصهاينة ارتكبوا حماقة كبيرة عندما اغتالوا مغنية, مطالباً العالم أن يؤرخ لمرحلة بدء سقوط(إسرائيل).
وذكر التقرير أن ساعة وقوع الانفجار في دمشق الساعة 10:45 من مساء أول أمس كان أولمرت يركب الطائرة عائدا إلى الكيان بين جزيرتي قبرص ومالطا، وعند وصول الطائرة إلى المطار قام أولمرت وعلى غير عادته وتناول الميكروفون, ووجه التحية إلى الطاقم الصحفي والمرافقين له في رحلته إلى ألمانيا.
واعتبر التقرير أن هذه المبادرة غريبة من أولمرت، لاسيما أنه كما شاهده البعض، كان في حالة من السرور والفرحة لم تظهر عليه من قبل.
وأشار التقرير إلى أنه في ظهيرة اليوم التالي وعلى غير العادة وفي ساحة بوفيه الكنيست، أقام أولمرت بوفيه مفتوح للصحفيين وجلس للحديث معهم، ولكنه لم يتطرق إلى موضوع الانفجار في دمشق، واقتصر حديثه حول وضع الائتلاف الحكومي ومدى استقرار الحكومة الحالية برئاسته.
وجاء في التقرير 'كل من شاهد أولمرت في الكنيست أدرك أن أولمرت كان فرحا بصورة غير عادية خاصة في هذه الأيام'، مشيراً إلى أن أولمرت شوهد وهو يهمس بأذن الوزير 'رافي إدري' والمسئول الكبير سابقا في الموساد.
وبين التقرير أن هناك من شاهد أولمرت يتبادل القبلات مع الوزير 'أفيت ليبرمان' المختص بالشئون الإستراتيجية والذي كان يمسك بالملف الإيراني, كما أن أولمرت بدت عليه علامات السعادة غير الطبيعية في هذه الأيام، مما يدل على دور كبير للكيان في عملية الاغتيال.
ولفت التقرير إلى أن نفي حكومة الاحتلال علاقتها بالموضوع - كما جاء بالبيان الذي صدر من مكتب رئيس الوزراء الصهيوني - فيه أيضا إشارات خفية إلى أن الكيان الصهيوني له حساب مع الآخرين وسيقوم بتصفيتهم سواء مع إيران أو حزب الله أو حماس.
المصدر:
http://alaqsavoice.ps/arabic/index.php?action=detail&id=13444
الضفة المحتلة – صوت الأقصى
ذكر تقرير نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة 'يديعوت أحرنوت' الصهيونية أن هناك إشارات كبيرة تدل على معرفة رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني 'إيهود أولمرت' بمقتل مغنية ساعة الانفجار الذي وقع في دمشق وهو في سيارة الجيب التي كان يستقلها.
وبين التقرير الذي نشره الموقع الخميس 14/2/2008 أن خبر مقتل مغنية نُقل إلى أولمرت وهو في الطائرة المجهزة بأحدث وسائل الاتصال والتي يستطيع أن يتواصل بها مع العالم، حيث كانت الطائرة متجهة إلى الكيان بعد أن كان أولمرت قد أنهى زيارته لألمانيا.
وكان 'حزب الله' اللبناني اتهم الكيان الصهيوني في بيان رسمي بالمسؤولية عن اغتيال عماد مغنية، المسؤول العسكري البارز في الحزب، وذلك بتفجير عبوة ناسفة بسيارته في العاصمة السورية دمشق.
وتوعد الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله الكيان الصهيوني بحرب مفتوحة, رداً على اغتيال القائد العسكري للحزب الحاج عماد مغنية، وقال نصر الله إن الصهاينة ارتكبوا حماقة كبيرة عندما اغتالوا مغنية, مطالباً العالم أن يؤرخ لمرحلة بدء سقوط(إسرائيل).
وذكر التقرير أن ساعة وقوع الانفجار في دمشق الساعة 10:45 من مساء أول أمس كان أولمرت يركب الطائرة عائدا إلى الكيان بين جزيرتي قبرص ومالطا، وعند وصول الطائرة إلى المطار قام أولمرت وعلى غير عادته وتناول الميكروفون, ووجه التحية إلى الطاقم الصحفي والمرافقين له في رحلته إلى ألمانيا.
واعتبر التقرير أن هذه المبادرة غريبة من أولمرت، لاسيما أنه كما شاهده البعض، كان في حالة من السرور والفرحة لم تظهر عليه من قبل.
وأشار التقرير إلى أنه في ظهيرة اليوم التالي وعلى غير العادة وفي ساحة بوفيه الكنيست، أقام أولمرت بوفيه مفتوح للصحفيين وجلس للحديث معهم، ولكنه لم يتطرق إلى موضوع الانفجار في دمشق، واقتصر حديثه حول وضع الائتلاف الحكومي ومدى استقرار الحكومة الحالية برئاسته.
وجاء في التقرير 'كل من شاهد أولمرت في الكنيست أدرك أن أولمرت كان فرحا بصورة غير عادية خاصة في هذه الأيام'، مشيراً إلى أن أولمرت شوهد وهو يهمس بأذن الوزير 'رافي إدري' والمسئول الكبير سابقا في الموساد.
وبين التقرير أن هناك من شاهد أولمرت يتبادل القبلات مع الوزير 'أفيت ليبرمان' المختص بالشئون الإستراتيجية والذي كان يمسك بالملف الإيراني, كما أن أولمرت بدت عليه علامات السعادة غير الطبيعية في هذه الأيام، مما يدل على دور كبير للكيان في عملية الاغتيال.
ولفت التقرير إلى أن نفي حكومة الاحتلال علاقتها بالموضوع - كما جاء بالبيان الذي صدر من مكتب رئيس الوزراء الصهيوني - فيه أيضا إشارات خفية إلى أن الكيان الصهيوني له حساب مع الآخرين وسيقوم بتصفيتهم سواء مع إيران أو حزب الله أو حماس.
المصدر:
http://alaqsavoice.ps/arabic/index.php?action=detail&id=13444