monasir88
15-02-2008, 08:24 AM
اجتماع لمجلس الأمن بطلب من صربيا وروسيا
كوسوفو جاهزة لإعلان الاستقلال
أعلن المسؤولون في كوسوفو أنهم سيصبحون اعتباراً من اليوم (الجمعة) جاهزين عملياً لاعلان استقلال اقليمهم الصربي، ولكنهم قالوا إنهم ينتظرون الضوء الأخضر من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لكي يكون اعلان الاستقلال “منسقاً”. وجاء اعلان المسؤولين بينما كان مجلس الأمن الدولي يستعد لعقد اجتماع (أمس) بناء على طلب من صربيا وروسيا اللتين تعارضان بشدة أي استقلال أحادي الجانب للاقليم الصربي ذي الغالبية الألبانية. وفي بريشتينا حيث يتوقع ان يتم اعلان الاستقلال الأحد دعي برلمان كوسوفو أمس للالتئام في جلسة من المقرر ان يعدل خلالها آلية تعديل القوانين بما يسمح له بالمصادقة سريعاً على نصوص القوانين المنصوص عليها في خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتي اهتيساري. وتلحظ هذه الخطة نيل كوسوفو الاستقلال تحت “اشراف دولي”، ومنح نحو 100 ألف صربي يعيشون في هذا الاقليم (مليونا نسمة) الواقع في جنوب صربيا حكماً ذاتياً واسعاً جداً. وسبق ان طرحت خطة اهتيساري على مجلس الأمن في مارس/آذار ،2007 وقد رفضتها موسكو وبلجراد في حين أقرها برلمان كوسوفو العام الماضي، وحظيت بتأييد الولايات المتحدة وعدد من كبرى دول الاتحاد الأوروبي “عرابة” هذا الاستقلال والتي تأمل رؤية سلطات كوسوفو تحترمه بالكامل. وفي بلجراد، أعلن مسؤولون أمس ولليوم الثاني على التوالي، ان الحكومة الصربية أعدت خطة للرد على اعلان استقلال كوسوفو من جانب واحد، كما هو متوقع. ولم يكشف المسؤولون تفاصيل الخطة، ولكنهم قالوا انها تهدف إلى “إبطال” اعلان استقلال كوسوفو. أما في بريشتينا عاصمة كوسوفو، فقد أكدت مصادر عدة أمس أن اعلان استقلال الاقليم سيتم بالضبط قبيل اجتماع الاثنين لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي يأمل اظهار اجماع نسبي حول الاعتراف بهذا الاستقلال. وقال صبري حميدي نائب رئيس الرابطة الديمقراطية لكوسوفو العضو في الائتلاف الحكومي ان “موعد الاستقلال سيعلن عنه بعدما يتم تنسيقه مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي”. وأضاف حميدي العضو في رئاسة البرلمان ان “هذا التاريخ يجب أن يعلن بشكل منسق”. وعلى غرار الولايات المتحدة أعرب عدد كبير من دول الاتحاد الأوروبي (على رأسها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا) عن نيتها الاعتراف باستقلال الاقليم بعد اعلانه. ولكن الاتحاد الأوروبي منقسم حول هذا الملف، فست من دوله التي تخشى ان يشجع هذا النزعات الانفصالية (قبرص واسبانيا وبلغاريا واليونان ورومانيا وسلوفاكيا)، لن تعترف باستقلال كوسوفو أقله في مرحلة أولى. وأقرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الأربعاء بأن الاعلان الوشيك لاستقلال كوسوفو سيدشن “مرحلة بالغة الصعوبة” بالنسبة إلى الصرب، مضيفة ان “ما ستفعله الولايات المتحدة هو مد اليد إليهم والقول لهم ان حل وضع كوسوفو سيسمح لصربيا بالمضي قدماً”. ورأى البيت الأبيض الأربعاء ان الرئيس الأمريكي جورج بوش “يدعم منذ فترة طويلة الموقف المتمثل في ان (قادة كوسوفو) قادرون على التقدم ويجب أن يدعمهم المجتمع الدولي في سعيهم إلى الاستقلال” مضيفاً ان لا تغيير في هذا الموقف. من جهتها، دعمت روسيا الحليفة التقليدية لبلجراد طلب الأخيرة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي (أمس). وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد محادثات مع الترويكا الأوروبية في بردو بري كرانيو قرب ليوبليانا “اننا ندعم دعوة صربيا لعقد اجتماع في مجلس الأمن الدولي لكنني غير متفائل كثيراً لنتائجه”. وعلى غرار بلجراد تعتبر موسكو ان استقلال هذا الاقليم سيشكل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 1244. وهذا القرار الصادر في يونيو/حزيران 1999 عند انتهاء الحرب بين القوات الصربية وميليشيا انفصاليي البان كوسوفو يمنح الاقليم “حكماً ذاتياً كبيراً” ويكفل في الوقت عينه وحدة أراضي صربيا وسلامتها.
(وكالات)
الخليج (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=480915)
كوسوفو جاهزة لإعلان الاستقلال
أعلن المسؤولون في كوسوفو أنهم سيصبحون اعتباراً من اليوم (الجمعة) جاهزين عملياً لاعلان استقلال اقليمهم الصربي، ولكنهم قالوا إنهم ينتظرون الضوء الأخضر من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لكي يكون اعلان الاستقلال “منسقاً”. وجاء اعلان المسؤولين بينما كان مجلس الأمن الدولي يستعد لعقد اجتماع (أمس) بناء على طلب من صربيا وروسيا اللتين تعارضان بشدة أي استقلال أحادي الجانب للاقليم الصربي ذي الغالبية الألبانية. وفي بريشتينا حيث يتوقع ان يتم اعلان الاستقلال الأحد دعي برلمان كوسوفو أمس للالتئام في جلسة من المقرر ان يعدل خلالها آلية تعديل القوانين بما يسمح له بالمصادقة سريعاً على نصوص القوانين المنصوص عليها في خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتي اهتيساري. وتلحظ هذه الخطة نيل كوسوفو الاستقلال تحت “اشراف دولي”، ومنح نحو 100 ألف صربي يعيشون في هذا الاقليم (مليونا نسمة) الواقع في جنوب صربيا حكماً ذاتياً واسعاً جداً. وسبق ان طرحت خطة اهتيساري على مجلس الأمن في مارس/آذار ،2007 وقد رفضتها موسكو وبلجراد في حين أقرها برلمان كوسوفو العام الماضي، وحظيت بتأييد الولايات المتحدة وعدد من كبرى دول الاتحاد الأوروبي “عرابة” هذا الاستقلال والتي تأمل رؤية سلطات كوسوفو تحترمه بالكامل. وفي بلجراد، أعلن مسؤولون أمس ولليوم الثاني على التوالي، ان الحكومة الصربية أعدت خطة للرد على اعلان استقلال كوسوفو من جانب واحد، كما هو متوقع. ولم يكشف المسؤولون تفاصيل الخطة، ولكنهم قالوا انها تهدف إلى “إبطال” اعلان استقلال كوسوفو. أما في بريشتينا عاصمة كوسوفو، فقد أكدت مصادر عدة أمس أن اعلان استقلال الاقليم سيتم بالضبط قبيل اجتماع الاثنين لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي يأمل اظهار اجماع نسبي حول الاعتراف بهذا الاستقلال. وقال صبري حميدي نائب رئيس الرابطة الديمقراطية لكوسوفو العضو في الائتلاف الحكومي ان “موعد الاستقلال سيعلن عنه بعدما يتم تنسيقه مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي”. وأضاف حميدي العضو في رئاسة البرلمان ان “هذا التاريخ يجب أن يعلن بشكل منسق”. وعلى غرار الولايات المتحدة أعرب عدد كبير من دول الاتحاد الأوروبي (على رأسها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا) عن نيتها الاعتراف باستقلال الاقليم بعد اعلانه. ولكن الاتحاد الأوروبي منقسم حول هذا الملف، فست من دوله التي تخشى ان يشجع هذا النزعات الانفصالية (قبرص واسبانيا وبلغاريا واليونان ورومانيا وسلوفاكيا)، لن تعترف باستقلال كوسوفو أقله في مرحلة أولى. وأقرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الأربعاء بأن الاعلان الوشيك لاستقلال كوسوفو سيدشن “مرحلة بالغة الصعوبة” بالنسبة إلى الصرب، مضيفة ان “ما ستفعله الولايات المتحدة هو مد اليد إليهم والقول لهم ان حل وضع كوسوفو سيسمح لصربيا بالمضي قدماً”. ورأى البيت الأبيض الأربعاء ان الرئيس الأمريكي جورج بوش “يدعم منذ فترة طويلة الموقف المتمثل في ان (قادة كوسوفو) قادرون على التقدم ويجب أن يدعمهم المجتمع الدولي في سعيهم إلى الاستقلال” مضيفاً ان لا تغيير في هذا الموقف. من جهتها، دعمت روسيا الحليفة التقليدية لبلجراد طلب الأخيرة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي (أمس). وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد محادثات مع الترويكا الأوروبية في بردو بري كرانيو قرب ليوبليانا “اننا ندعم دعوة صربيا لعقد اجتماع في مجلس الأمن الدولي لكنني غير متفائل كثيراً لنتائجه”. وعلى غرار بلجراد تعتبر موسكو ان استقلال هذا الاقليم سيشكل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 1244. وهذا القرار الصادر في يونيو/حزيران 1999 عند انتهاء الحرب بين القوات الصربية وميليشيا انفصاليي البان كوسوفو يمنح الاقليم “حكماً ذاتياً كبيراً” ويكفل في الوقت عينه وحدة أراضي صربيا وسلامتها.
(وكالات)
الخليج (http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=480915)