إسلامية
17-02-2008, 06:41 AM
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومسعفون إن قوات الاحتلال اغتالت أحد أعضاء كتائب القسام الجناح العسكري للحركة وأصابت سبعة آخرين في آخر غارة إسرائيلية على قطاع غزة فجر اليوم الأحد.
وقالت مصادر فلسطينية إن ستة مقاومين آخرين ومدنيا أصيبوا بجروح أثناء التصدي لتوغل قوات الاحتلال التي كانت تدعمها طائرات عسكرية في بلدة رفح بجنوب قطاع غزة.
وأكدت المصادر أن قوة عسكرية إسرائيلية توغلت في الساعات الأولى من الفجر في المنطقة القريبة من مطار غزة برفح تحت وابل كثيف من إطلاق النار.
وأوضحت المصادر أن عدة آليات عسكرية تدعمها الدبابات توغلت في المنطقة وسط إطلاق نار كثيف.
من جانب آخر؛ شيع جماهير مخيم البريج وسط قطاع غزة بعد ظهر أمس، جثامين ثمانية شهداء بينهم القيادي في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي" أيمن الفايد وزوجته وأبناؤه الثلاثة.
وقد حملت "حركة الجهاد الإسلامي" إسرائيل مسؤولية جرائمها، فيما أجمعت الفصائل الفلسطينية على ضرورة الرد على العدوان المتمادي، وعلى أن يكون الرد بحجم هذا العدوان.
وكان أصيب في الغارة التي شنها الطيران الإسرائيلي ليل أول من أمس على منزل عائلة الفايد، أكثر من ثمانين جريحا بينهم ثلاثة في حالة الموت السريري وثمانية في حالة الخطر.
وحمّلت "حركة الجهاد" الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن المجزرة، مشيرة إلى أن "محاولات العدو الإسرائيلي التنصل من هذه الجريمة باتت سياسة مكشوفة ولن تقنع أحداً".
وقالت الحركة في بيان: "إن إصرار قادة العدو الإسرائيلي على المضي في سياساتها الإجرامية والعنصرية وذلك باستهداف مباشر بالصواريخ لبيت سكني مكتظ بالنساء والأطفال في مخيم البريج، يأتي في سياق الحرب المفتوحة التي أعلنها النازيون الصهاينة ضد شعبنا.. على هؤلاء القتلة تحمّل كامل النتائج والتداعيات المترتبة على هذه الحرب".
ودعا القيادي في "الجهاد" نافذ عزام، المقاومين والمواطنين إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، مشيراً إلى هذا الشكل من الهجمات يحتم على الجميع توخي الحذر وترتيب أوضاعهم الأمنية من جديد.
كما توعدت "سرايا القدس" إسرائيل برد موجع. وقال الناطق باسم السرايا أبو احمد خلال مسيرة التشييع: "إن قصف العدو الإسرائيلي للمنازل يؤكد أنه فقد البوصلة التي تؤشر للأهداف الحقيقية"، مخاطبا "العدو الإسرائيلي" بأن "ينتظر رد السرايا على هذه المجزرة".
وشددت "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس) على لسان الناطق باسمها أيمن طه على أن "لا مجال للتهدئة مع الاحتلال وأن الرد على جرائمه وقتل المدنيين سيكون باللغة التي يفهمها.. المطلوب هو توحد المقاومة للرد على العدو الإسرائيلي".
ونعت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، الشهداء واعتبرت "لجوء الاحتلال إلى قصف المنازل الآهلة بالسكان بهذه الطريقة تحول خطير في آلية الاعتداءات وجريمة تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية وتأكيداً على درجة إرهاب هذا المحتل الذي لا يتمتع بأي أخلاق وتحول إلى آلة لسفك الدماء وقتل المدنيين الأبرياء القابعين في بيوتهم".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80305 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80305)
وقالت مصادر فلسطينية إن ستة مقاومين آخرين ومدنيا أصيبوا بجروح أثناء التصدي لتوغل قوات الاحتلال التي كانت تدعمها طائرات عسكرية في بلدة رفح بجنوب قطاع غزة.
وأكدت المصادر أن قوة عسكرية إسرائيلية توغلت في الساعات الأولى من الفجر في المنطقة القريبة من مطار غزة برفح تحت وابل كثيف من إطلاق النار.
وأوضحت المصادر أن عدة آليات عسكرية تدعمها الدبابات توغلت في المنطقة وسط إطلاق نار كثيف.
من جانب آخر؛ شيع جماهير مخيم البريج وسط قطاع غزة بعد ظهر أمس، جثامين ثمانية شهداء بينهم القيادي في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لـ"حركة الجهاد الإسلامي" أيمن الفايد وزوجته وأبناؤه الثلاثة.
وقد حملت "حركة الجهاد الإسلامي" إسرائيل مسؤولية جرائمها، فيما أجمعت الفصائل الفلسطينية على ضرورة الرد على العدوان المتمادي، وعلى أن يكون الرد بحجم هذا العدوان.
وكان أصيب في الغارة التي شنها الطيران الإسرائيلي ليل أول من أمس على منزل عائلة الفايد، أكثر من ثمانين جريحا بينهم ثلاثة في حالة الموت السريري وثمانية في حالة الخطر.
وحمّلت "حركة الجهاد" الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن المجزرة، مشيرة إلى أن "محاولات العدو الإسرائيلي التنصل من هذه الجريمة باتت سياسة مكشوفة ولن تقنع أحداً".
وقالت الحركة في بيان: "إن إصرار قادة العدو الإسرائيلي على المضي في سياساتها الإجرامية والعنصرية وذلك باستهداف مباشر بالصواريخ لبيت سكني مكتظ بالنساء والأطفال في مخيم البريج، يأتي في سياق الحرب المفتوحة التي أعلنها النازيون الصهاينة ضد شعبنا.. على هؤلاء القتلة تحمّل كامل النتائج والتداعيات المترتبة على هذه الحرب".
ودعا القيادي في "الجهاد" نافذ عزام، المقاومين والمواطنين إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، مشيراً إلى هذا الشكل من الهجمات يحتم على الجميع توخي الحذر وترتيب أوضاعهم الأمنية من جديد.
كما توعدت "سرايا القدس" إسرائيل برد موجع. وقال الناطق باسم السرايا أبو احمد خلال مسيرة التشييع: "إن قصف العدو الإسرائيلي للمنازل يؤكد أنه فقد البوصلة التي تؤشر للأهداف الحقيقية"، مخاطبا "العدو الإسرائيلي" بأن "ينتظر رد السرايا على هذه المجزرة".
وشددت "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس) على لسان الناطق باسمها أيمن طه على أن "لا مجال للتهدئة مع الاحتلال وأن الرد على جرائمه وقتل المدنيين سيكون باللغة التي يفهمها.. المطلوب هو توحد المقاومة للرد على العدو الإسرائيلي".
ونعت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، الشهداء واعتبرت "لجوء الاحتلال إلى قصف المنازل الآهلة بالسكان بهذه الطريقة تحول خطير في آلية الاعتداءات وجريمة تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية وتأكيداً على درجة إرهاب هذا المحتل الذي لا يتمتع بأي أخلاق وتحول إلى آلة لسفك الدماء وقتل المدنيين الأبرياء القابعين في بيوتهم".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80305 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80305)