إسلامية
17-02-2008, 08:40 AM
طوق أفراد من القوات الخاصة الكويتية حسينية الإمام الحسين في العاصمة الكويتية بعد ورود معلومات عن تنظيم كويتيين شيعة لعزاء بالقيادي في حزب الله اللبناني عماد مغنية، والذي تتهمه الكويت بالوقوف وراء اختطاف طائرة كويتية عام 1988.
وقالت مصادر كويتية إن أوامر عليا صدرت للقوات الخاصة بتفريق أي تجمع داخل الحسينية والتعامل مع المتواجدين بحزم . وكان بعض الكويتيين قد تناقلوا عبر الهواتف المحمولة رسائل قصيرة تدعو لحضور عزاء مغنية داخل الحسينية المذكورة في تمام الساعة السابعة مساءً، كما ترددت أنباء عن مشاركة نائبين شيعيين في مجلس الأمة الكويتي في العزاء.
جدير بالذكر أن الكويت تتهم عماد مغنية بالتورط في حادث اختطاف طائرة الركاب الكويتية "الجابرية"، عام 1988، وشهدت عملية اختطاف الطائرة مقتل مواطنين كويتيين. كما تتهم الكويت مغنية بالمشاركة في محاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح عام 1985. وتشير تقديرات أمنية إلى أن مغنية استهدف خلال عقد الثمانينيات عددا من السفارات الأجنبية في الكويت والمرافق الحيوية، بينما كانت الكويت تدعم العراق في حرب الخليج الأولى (1980 - 1988).
وأثار قيام التحالف الإسلامي الوطني "حزب الله الكويتي" بإرسال برقية تعزية بـ"عماد مغنية" بثتها قناة المنار اللبنانية، ردود فعل عنيفة من الصحف الكويتية. وعلقت صحيفة "الوطن" على البيان قائلة :" "لم يأبه بدماء الشهداء المراقة على الأرض (..) الأمر الذي يضع قيادات حزب الله الكويتي "على محك الوطنية والولاء، وسط تساؤلات إن كانوا يأتمرون بحبهم للكويت وولائهم لها، أم يأتمرون بأوامر حزب الله الإيراني وحزب الله اللبناني".
من جانبه اعتبر وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد أنه لا يوجد كويتي شريف يدافع عن مغنية، وقال لصحيفة "الوطن" الكويتية: "سوف نفتش ونعرف من هم أعضاء حزب الله الكويتي.. ستكون هناك لجنة تحقيق، وسنرفع تقريرا بهذا الأمر"، وأضاف قائلا: "أي شخص كويتي يدافع عن هذا المجرم (راح نضبطه) ونحيله إلى جهة الاختصاص".
وشدد الخالد على "أننا لن نسكت عن المدافعين عن مغنية أو من يمجدون فيه.. وهناك تنسيق مع الإعلام لمتابعة أي موقع على الإنترنت فيه شيء من ذلك".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80301 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80301)
http://htath.jeeran.com/aljabreah.jpg
وقالت مصادر كويتية إن أوامر عليا صدرت للقوات الخاصة بتفريق أي تجمع داخل الحسينية والتعامل مع المتواجدين بحزم . وكان بعض الكويتيين قد تناقلوا عبر الهواتف المحمولة رسائل قصيرة تدعو لحضور عزاء مغنية داخل الحسينية المذكورة في تمام الساعة السابعة مساءً، كما ترددت أنباء عن مشاركة نائبين شيعيين في مجلس الأمة الكويتي في العزاء.
جدير بالذكر أن الكويت تتهم عماد مغنية بالتورط في حادث اختطاف طائرة الركاب الكويتية "الجابرية"، عام 1988، وشهدت عملية اختطاف الطائرة مقتل مواطنين كويتيين. كما تتهم الكويت مغنية بالمشاركة في محاولة اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح عام 1985. وتشير تقديرات أمنية إلى أن مغنية استهدف خلال عقد الثمانينيات عددا من السفارات الأجنبية في الكويت والمرافق الحيوية، بينما كانت الكويت تدعم العراق في حرب الخليج الأولى (1980 - 1988).
وأثار قيام التحالف الإسلامي الوطني "حزب الله الكويتي" بإرسال برقية تعزية بـ"عماد مغنية" بثتها قناة المنار اللبنانية، ردود فعل عنيفة من الصحف الكويتية. وعلقت صحيفة "الوطن" على البيان قائلة :" "لم يأبه بدماء الشهداء المراقة على الأرض (..) الأمر الذي يضع قيادات حزب الله الكويتي "على محك الوطنية والولاء، وسط تساؤلات إن كانوا يأتمرون بحبهم للكويت وولائهم لها، أم يأتمرون بأوامر حزب الله الإيراني وحزب الله اللبناني".
من جانبه اعتبر وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد أنه لا يوجد كويتي شريف يدافع عن مغنية، وقال لصحيفة "الوطن" الكويتية: "سوف نفتش ونعرف من هم أعضاء حزب الله الكويتي.. ستكون هناك لجنة تحقيق، وسنرفع تقريرا بهذا الأمر"، وأضاف قائلا: "أي شخص كويتي يدافع عن هذا المجرم (راح نضبطه) ونحيله إلى جهة الاختصاص".
وشدد الخالد على "أننا لن نسكت عن المدافعين عن مغنية أو من يمجدون فيه.. وهناك تنسيق مع الإعلام لمتابعة أي موقع على الإنترنت فيه شيء من ذلك".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80301 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80301)
http://htath.jeeran.com/aljabreah.jpg