إسلامية
18-02-2008, 11:53 PM
اجتمع رئيس الوزراء الإماراتي محمد بن راشد آل مكتوم في طهران اليوم الاثنين مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في زيارة هي الأولى لمسئول إماراتي على هذا المستوى منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979.
وقالت مصادر إعلامية إن نائب الرئيس الإماراتي -وهو أيضا رئيس الوزراء وحاكم إمارة دبي- بحث مع نجاد القضايا الإقليمية الساخنة وبينها قضيتا العراق وفلسطين والملف النووي الإيراني.
ورجحت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية "إرنا" أن يلتقي المسئول الإماراتي الذي وصل اليوم برفقة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد مرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي.
وتوقع المراقبون أن تتصدر المباحثات الإماراتية الإيرانية قضية الجزر الإماراتية الثلاث طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى التي تحتلها إيران ، إلا أن مصدر إيراني قال إن المباحثات لن تتناول ما تسميه طهران "سوء الفهم" بشأن جزيرة أبو موسى.
يشار إلى أن إيران تشدد على أن جزيرتي طنب الصغرى وطنب الكبرى إيرانيتان فيما تعتبر أن التسوية بشأن أبو موسى تتمثل في إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل عام 1992.
وتتبع جزيرتا طنب الكبرى والصغرى إلى إمارة رأس الخيمة فيما تتبع أبو موسى للشارقة مع العلم أن الإمارتين هما جزء من الاتحاد الفدرالي الذي يضم خمس إمارات أخرى بينها أبو ظبي ودبي.
يشار في هذا الصدد أيضا إلى أنه وفي الوقت الذي تسعى فيه الإمارات لتحويل قضية الجزر الثلاث للمحاكم الدولية تفضل طهران تسوية المشكلة بصورة مباشرة عبر مفاوضات ثنائية.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80378 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80378)
وقالت مصادر إعلامية إن نائب الرئيس الإماراتي -وهو أيضا رئيس الوزراء وحاكم إمارة دبي- بحث مع نجاد القضايا الإقليمية الساخنة وبينها قضيتا العراق وفلسطين والملف النووي الإيراني.
ورجحت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية "إرنا" أن يلتقي المسئول الإماراتي الذي وصل اليوم برفقة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد مرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي.
وتوقع المراقبون أن تتصدر المباحثات الإماراتية الإيرانية قضية الجزر الإماراتية الثلاث طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى التي تحتلها إيران ، إلا أن مصدر إيراني قال إن المباحثات لن تتناول ما تسميه طهران "سوء الفهم" بشأن جزيرة أبو موسى.
يشار إلى أن إيران تشدد على أن جزيرتي طنب الصغرى وطنب الكبرى إيرانيتان فيما تعتبر أن التسوية بشأن أبو موسى تتمثل في إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل عام 1992.
وتتبع جزيرتا طنب الكبرى والصغرى إلى إمارة رأس الخيمة فيما تتبع أبو موسى للشارقة مع العلم أن الإمارتين هما جزء من الاتحاد الفدرالي الذي يضم خمس إمارات أخرى بينها أبو ظبي ودبي.
يشار في هذا الصدد أيضا إلى أنه وفي الوقت الذي تسعى فيه الإمارات لتحويل قضية الجزر الثلاث للمحاكم الدولية تفضل طهران تسوية المشكلة بصورة مباشرة عبر مفاوضات ثنائية.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80378 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80378)