إسلامية
18-02-2008, 11:57 PM
أعلنت الإدارة العامة للإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين توقف عدد كبير من سيارات الإسعاف نتيجة لنفاذ وقودها.
ووجه الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة نداءاً عاجلاً إلى اللجنة الرباعية ومنظمة الصحة العالمية ولأمريكا والأمم المتحدة و"اليونيسيف" والصليب الأحمر "بوقف هذا الحصار والعمل على تزويد القطاع والمستشفيات بالوقود".
وقال حسنين: "منذ الأسبوع المنصرم لم تتسلم مديرية الإسعاف والطوارئ سوى 300 لتر بنزين لسيارات الإسعاف و400 لتر سولار لتشغيل باقي السيارات التابعة لوزارة الصحة". موضحاً أن المديرية لديها 750 سيارة منها 42 سيارة تعمل بالبنزين و15 سيارة تعمل بالسولار.
من جانبه؛ اعتبر خالد راضي الناطق باسم وزارة الصحة قرار دولة الاحتلال تقليص كميات الوقود بأنه "قرار إعدام بحق المرضى والمصابين وللشعب الفلسطيني". وقال: "نحن مقبلون على كارثة إنسانية وعلى العالم أن يتحرك بشكل عاجل وفوري" ، فيما أكد الدكتور محمود الخزندار رئيس جمعية أصحاب شركات البترول في قطاع غزة أن كميات الوقود التي تصل القطاع ضئيلة جداً ولا تلبي احتياجات المواطنين".
وقال الخزندار إن كمية البنزين الواردة إلي القطاع هي 75 ألف لتر أسبوعياً، وإننا نحتاج يوميا إلى 120 ألف لتر، لا سيما وأن الكمية الواردة تمثل أقل من 8 في المائة من الحاجة الفعلية".
وأضاف: "إن محطات البنزين في قطاع غزة مغلقة منذ السادس عشر من شهر يناير الماضي لعدم وجود أي مخزون"، مشيراً إلى أن الكميات الضئيلة التي تورد يتم توزيعها ومن ثم تغلق المحطات أبوابها" ، مشيرا إلى أن كميات السولار التي تورد هي 850 ألف لتر أسبوعياً وأن القطاع يحتاج يومياً إلى 350 ألف لتر بمعدل 35 في المائة من الحاجة الفعلية.
وأوضح أن كميات الغاز التي تصل بمعدل 220 طن يومياً وان القطاع بحاجة إلي 350 طن يومياً، "وهذا يتسبب في عجز كبير"، كما وأشار إلى أن كمية السولار الصناعي التي تصل إلى القطاع "يورد لدى القطاع 2.2 مليون لتر أسبوعياً لمحطة الكهرباء والتي تكفي لتشغيل الحد الأدنى تقريبا من 40 إلى 45 ميجاواط يوميا".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80386 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80386)
ووجه الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة نداءاً عاجلاً إلى اللجنة الرباعية ومنظمة الصحة العالمية ولأمريكا والأمم المتحدة و"اليونيسيف" والصليب الأحمر "بوقف هذا الحصار والعمل على تزويد القطاع والمستشفيات بالوقود".
وقال حسنين: "منذ الأسبوع المنصرم لم تتسلم مديرية الإسعاف والطوارئ سوى 300 لتر بنزين لسيارات الإسعاف و400 لتر سولار لتشغيل باقي السيارات التابعة لوزارة الصحة". موضحاً أن المديرية لديها 750 سيارة منها 42 سيارة تعمل بالبنزين و15 سيارة تعمل بالسولار.
من جانبه؛ اعتبر خالد راضي الناطق باسم وزارة الصحة قرار دولة الاحتلال تقليص كميات الوقود بأنه "قرار إعدام بحق المرضى والمصابين وللشعب الفلسطيني". وقال: "نحن مقبلون على كارثة إنسانية وعلى العالم أن يتحرك بشكل عاجل وفوري" ، فيما أكد الدكتور محمود الخزندار رئيس جمعية أصحاب شركات البترول في قطاع غزة أن كميات الوقود التي تصل القطاع ضئيلة جداً ولا تلبي احتياجات المواطنين".
وقال الخزندار إن كمية البنزين الواردة إلي القطاع هي 75 ألف لتر أسبوعياً، وإننا نحتاج يوميا إلى 120 ألف لتر، لا سيما وأن الكمية الواردة تمثل أقل من 8 في المائة من الحاجة الفعلية".
وأضاف: "إن محطات البنزين في قطاع غزة مغلقة منذ السادس عشر من شهر يناير الماضي لعدم وجود أي مخزون"، مشيراً إلى أن الكميات الضئيلة التي تورد يتم توزيعها ومن ثم تغلق المحطات أبوابها" ، مشيرا إلى أن كميات السولار التي تورد هي 850 ألف لتر أسبوعياً وأن القطاع يحتاج يومياً إلى 350 ألف لتر بمعدل 35 في المائة من الحاجة الفعلية.
وأوضح أن كميات الغاز التي تصل بمعدل 220 طن يومياً وان القطاع بحاجة إلي 350 طن يومياً، "وهذا يتسبب في عجز كبير"، كما وأشار إلى أن كمية السولار الصناعي التي تصل إلى القطاع "يورد لدى القطاع 2.2 مليون لتر أسبوعياً لمحطة الكهرباء والتي تكفي لتشغيل الحد الأدنى تقريبا من 40 إلى 45 ميجاواط يوميا".
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80386 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=80386)