إسلامية
20-02-2008, 05:47 AM
وجه عسكريون أمريكيون اليوم الثلاثاء تحذيرًا لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" من تهالك أسطول الجو الأمريكي إلى الحد الذي سيفقد أمريكا سيادتها على الأجواء العالمية .
ووفق ما أوردته وكالة CNN الإخبارية فقد طالب عسكريون في سلاح الجو الأمريكي البنتاجون بالعمل على زيادة موازنة القوة وبشكل سريع لتجديد أساطيلها المتهالكة.
وأوضحت المصادر أن حربي العراق وأفغانستان، وعلى مدى سبعة أعوام، قد أنهكت على نحو خطير، الأسراب الجوية من طائرات مقاتلة وقاذفات وناقلات شحن، وطالبوا ببدائل حديثة ومكلفة على وجه السرعة.
وحدد مدير التخطيط الإستراتيجي بسلاح الجو الأمريكي الجنرال بول سيلفا أن القوة بحاجة إلى ضخ 20 مليار دولار إضافية سنوياً، وعلى مدى خمسة أعوام، إضافة إلى موازنة بقيمة 137 مليار دولار للعام 2009، عوضاً عن 117 مليار دولار التي اقترحتها إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش.
وذكر سيلفا إن مقاتلات F-15 وF-16، العاملة حالياً، تعدت عمرها الافتراضي المحدد بـ4 آلاف ساعة طيران، إلى 8 آلاف.
ودفعت حادثة تحطم طائرة من طراز F-15 أثناء رحلة تدريبة في مطلع نوفمبر الماضي، بقيادات السلاح إلى وقف أكثر من 400 طائرة من هذا النوع، عن الطيران.
وشككت القيادات العسكرية في إمكانية تخصيص موازنات ضخمة لتحديث آليات وأسراب الجيش، برغم التوقعات بتعزيز الكونجرس لميزانية العام المقبل، إلا أنها لن ترتقي لمطالب سلاح الجو.
وقال دوف زاكيم، الموظف السابق في البنتاغون: "سلاح الجو سيواجه ازمة رئيسية لعجزه عن شراء كافة احتياجاته العاجلة.. وهذا سيجبرنا على إعادة التفكير حول إستراتجيتنا المطلوبة وما يمكن الاستغناء عنه" .
هذا وقد أكدت تقارير عسكرية أمريكية وجود خلل فاضح في شبكة الدفاع الجوي الأمريكي المحلي في الوقت الحالي، بسبب نقص الطائرات المقاتلة المخولة القيام بالمهام العسكرية، وذلك بسبب تجميد عمل كامل أسطول الطائرات من طراز F-15، مما يجبر واشنطن على الاستعانة ببعض حلفائها لضمان أمنها.
وتقول التقارير أن القوات الأمريكية في ألاسكا تستعين حالياً بالجيش الكندي لمساعدتها، فيما يؤكد خبراء أن الفترة الحالية تشهد حدثاً غير مسبوق في التاريخ العسكري الأمريكي، وذلك باعتماد سلاح الجو كلياً على طراز واحد من الطائرات هو F-16.
وتتسق تلك المخاوف مع تحذير مسؤول عسكري أمريكي بارز من تنامي قوة الصين العسكرية مقابل الأمريكية الآخذة في التراجع، جراء الحرب في العراق، التي أثرت بشكل سلبي على جهوزية القوات وترسانة العتاد العسكري الأمريكي.
وقال الجنرال بروس رايت، قائد القوات الأمريكية في اليابان، في سبتمبر الماضي، إن العراق استنزف الموارد المخصصة لاستبدال أو تحديث سلاح الجو، وأوضح أن العمليات العسكرية هناك تستهلك الطاقة العملياتية القصوى للأسراب المقاتلة.
وفي المقابل، عززت الصين أجواءها بأحدث المقاتلات العسكرية الروسية من طراز "سوخوي 27" Su-27 و"سوخوي 30" Su-30، بجانب الطائرات المصنعة محلياً من طراز "جاي 10" J-10، التي تعتبر إحدى الطائرات المقاتلة الأكثر تطوراً في العالم.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21935 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21935)
ووفق ما أوردته وكالة CNN الإخبارية فقد طالب عسكريون في سلاح الجو الأمريكي البنتاجون بالعمل على زيادة موازنة القوة وبشكل سريع لتجديد أساطيلها المتهالكة.
وأوضحت المصادر أن حربي العراق وأفغانستان، وعلى مدى سبعة أعوام، قد أنهكت على نحو خطير، الأسراب الجوية من طائرات مقاتلة وقاذفات وناقلات شحن، وطالبوا ببدائل حديثة ومكلفة على وجه السرعة.
وحدد مدير التخطيط الإستراتيجي بسلاح الجو الأمريكي الجنرال بول سيلفا أن القوة بحاجة إلى ضخ 20 مليار دولار إضافية سنوياً، وعلى مدى خمسة أعوام، إضافة إلى موازنة بقيمة 137 مليار دولار للعام 2009، عوضاً عن 117 مليار دولار التي اقترحتها إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش.
وذكر سيلفا إن مقاتلات F-15 وF-16، العاملة حالياً، تعدت عمرها الافتراضي المحدد بـ4 آلاف ساعة طيران، إلى 8 آلاف.
ودفعت حادثة تحطم طائرة من طراز F-15 أثناء رحلة تدريبة في مطلع نوفمبر الماضي، بقيادات السلاح إلى وقف أكثر من 400 طائرة من هذا النوع، عن الطيران.
وشككت القيادات العسكرية في إمكانية تخصيص موازنات ضخمة لتحديث آليات وأسراب الجيش، برغم التوقعات بتعزيز الكونجرس لميزانية العام المقبل، إلا أنها لن ترتقي لمطالب سلاح الجو.
وقال دوف زاكيم، الموظف السابق في البنتاغون: "سلاح الجو سيواجه ازمة رئيسية لعجزه عن شراء كافة احتياجاته العاجلة.. وهذا سيجبرنا على إعادة التفكير حول إستراتجيتنا المطلوبة وما يمكن الاستغناء عنه" .
هذا وقد أكدت تقارير عسكرية أمريكية وجود خلل فاضح في شبكة الدفاع الجوي الأمريكي المحلي في الوقت الحالي، بسبب نقص الطائرات المقاتلة المخولة القيام بالمهام العسكرية، وذلك بسبب تجميد عمل كامل أسطول الطائرات من طراز F-15، مما يجبر واشنطن على الاستعانة ببعض حلفائها لضمان أمنها.
وتقول التقارير أن القوات الأمريكية في ألاسكا تستعين حالياً بالجيش الكندي لمساعدتها، فيما يؤكد خبراء أن الفترة الحالية تشهد حدثاً غير مسبوق في التاريخ العسكري الأمريكي، وذلك باعتماد سلاح الجو كلياً على طراز واحد من الطائرات هو F-16.
وتتسق تلك المخاوف مع تحذير مسؤول عسكري أمريكي بارز من تنامي قوة الصين العسكرية مقابل الأمريكية الآخذة في التراجع، جراء الحرب في العراق، التي أثرت بشكل سلبي على جهوزية القوات وترسانة العتاد العسكري الأمريكي.
وقال الجنرال بروس رايت، قائد القوات الأمريكية في اليابان، في سبتمبر الماضي، إن العراق استنزف الموارد المخصصة لاستبدال أو تحديث سلاح الجو، وأوضح أن العمليات العسكرية هناك تستهلك الطاقة العملياتية القصوى للأسراب المقاتلة.
وفي المقابل، عززت الصين أجواءها بأحدث المقاتلات العسكرية الروسية من طراز "سوخوي 27" Su-27 و"سوخوي 30" Su-30، بجانب الطائرات المصنعة محلياً من طراز "جاي 10" J-10، التي تعتبر إحدى الطائرات المقاتلة الأكثر تطوراً في العالم.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21935 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=21935)